جميل يروي مشاهد الساعات الأولى في عاصفة الحزم
الأربعاء / 19 / رمضان / 1438 هـ الأربعاء 14 يونيو 2017 03:17
فيصل مجرشي (جدة)
majrashi555@
حل الإعلامي سامي جميل متحدثاً على منصة «حكايا مسك» في يومه الثالث ضمن الفعاليات التي تقام في منطقة جدة التاريخية، وروى فصولاً من حكايا المرابطين وأبرز القصص والأحداث التي عايشها خلال وجوده في الحد الجنوبي، وسرد مشاهد من مشاركته في تغطية عاصفة الحزم منذ أول ساعات انطلاقها، وكيف استطاع الوصول براً للخروج على الهواء مباشرة في أول نشرة إخبارية في اليوم الذي بدأت العمليات العسكرية فيه، قائلاً: «كان التحدي الكبير بالنسبة لي وللفريق الصحفي هو الحضور في هذا التوقيت على الجبهة».
واستعرض مقدم الحوار الإعلامي مالك الروقي مقطع فيديو لعدد من اللقاءات التي أجراها جميل مع قائد قطاع حرس الحدود بالحرث العقيد حسن عقيلي الذي استشهد في أرض المعركة، وأن الشهيد كان مقداماً يقف على خنادق المرابطين في الصفوف الأولى.
وبعد سؤاله عن التضاريس الصعبة في الشريط الحدودي وصعوبة العمل في هذه الظروف، قال إن قوات التحالف تستطيع بعددها وعتادها حسم المعركة في أسرع وقت، إلا أن مراعاة الجانب الإنساني كانت أولوية، وأنه شاهد على منفذ الطوال كيف كانت تستقبل الحالات الإنسانية والمرضى، وكيف يقدم لهم العلاج، وكيف يتورع الجنود السعوديون عن مهاجمة العدو إذا كان هناك مدنيون ولو أدى إلى التضحية بأرواحهم.
وأنه لم يستغرب مهاجمة ميليشيات الحوثي وصالح للمدنيين والمناطق المأهولة بالسكان على الحدود لأنهم استهدفوا الحرم الآمن ولم ولن يراعوا حرمة الأراضي المقدسة.
حل الإعلامي سامي جميل متحدثاً على منصة «حكايا مسك» في يومه الثالث ضمن الفعاليات التي تقام في منطقة جدة التاريخية، وروى فصولاً من حكايا المرابطين وأبرز القصص والأحداث التي عايشها خلال وجوده في الحد الجنوبي، وسرد مشاهد من مشاركته في تغطية عاصفة الحزم منذ أول ساعات انطلاقها، وكيف استطاع الوصول براً للخروج على الهواء مباشرة في أول نشرة إخبارية في اليوم الذي بدأت العمليات العسكرية فيه، قائلاً: «كان التحدي الكبير بالنسبة لي وللفريق الصحفي هو الحضور في هذا التوقيت على الجبهة».
واستعرض مقدم الحوار الإعلامي مالك الروقي مقطع فيديو لعدد من اللقاءات التي أجراها جميل مع قائد قطاع حرس الحدود بالحرث العقيد حسن عقيلي الذي استشهد في أرض المعركة، وأن الشهيد كان مقداماً يقف على خنادق المرابطين في الصفوف الأولى.
وبعد سؤاله عن التضاريس الصعبة في الشريط الحدودي وصعوبة العمل في هذه الظروف، قال إن قوات التحالف تستطيع بعددها وعتادها حسم المعركة في أسرع وقت، إلا أن مراعاة الجانب الإنساني كانت أولوية، وأنه شاهد على منفذ الطوال كيف كانت تستقبل الحالات الإنسانية والمرضى، وكيف يقدم لهم العلاج، وكيف يتورع الجنود السعوديون عن مهاجمة العدو إذا كان هناك مدنيون ولو أدى إلى التضحية بأرواحهم.
وأنه لم يستغرب مهاجمة ميليشيات الحوثي وصالح للمدنيين والمناطق المأهولة بالسكان على الحدود لأنهم استهدفوا الحرم الآمن ولم ولن يراعوا حرمة الأراضي المقدسة.