وزير يمني: دعموا الحوثيين عبر «قطر الخيرية»
الخميس / 20 / رمضان / 1438 هـ الخميس 15 يونيو 2017 02:26
أحمد الشميري (جدة)
a_shmeri@
يبدو أن الخطوة السعودية والإماراتية والبحرينية والمصرية في قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، شجعت وزراء يمنيين إلى فضح ما يرونه «تآمراً قطرياً» في اليمن، حتى أن وزير الدولة اليمني صلاح الصيادي اتهم قطر -صراحة- بتمرير الدعم المالي والعسكري للمتمردين الحوثيين عبر جمعية قطر الخيرية عام 2008. وأكد الصيادي لـ«عكاظ» تولي شخصيات يمنية وجمعيات (ذات طابع إخواني) دور المنسق لجمعية «قطر الخيرية»، وتسهل عملية تمرير الدعم للميليشيات الحوثية بغلاف «إغاثي»، مشيراً إلى أن القيادي «أبو يونس» كان إحدى الشخصيات المهمة التي تتسلم الدعم. ولفت الصيادي إلى أن الدوحة ظلت طوال الأعوام الماضية تمارس سياسة إيران في المنطقة التي تعتمد على الخداع والمكر والالتفاف على التعهدات والالتزامات وتمرر الدعم للحوثي، مضيفاً «بل تقوم بقيادة وساطات للإفراج عن قياداته التي يقعون في قبضة الجيش اليمني وكانت أكثرها سواء حين قادت وساطات للإفراج عن بدر الدين الحوثي».
وأشار إلى أن جميع القيادات الحوثية كانت تتخذ من الدوحة ممراً آمنا للوصول إلى إيران والعودة إلى صنعاء، مستبعداً تقديم قطر للحكومة الشرعية أي دعم تنموي أو عسكري طوال الأعوام الماضية، «كانت تكتفي بالاستعراض والوعود الكذابة بل تسهم في تعميق الصراعات ودعم القوى الفوضوية والإرهابية». وأوضح أن ثمة عناصر في قبضة الحكومة اليمنية متورطون في أعمال إرهابية وتخريبية داخل المدن المحررة على علاقة، بقطر ويحصلون على أموال قطرية لتنفيذ مخططات تعيق عملية الحسم العسكري والتحرير وتدعم الحوثي والمخلوع.
يبدو أن الخطوة السعودية والإماراتية والبحرينية والمصرية في قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، شجعت وزراء يمنيين إلى فضح ما يرونه «تآمراً قطرياً» في اليمن، حتى أن وزير الدولة اليمني صلاح الصيادي اتهم قطر -صراحة- بتمرير الدعم المالي والعسكري للمتمردين الحوثيين عبر جمعية قطر الخيرية عام 2008. وأكد الصيادي لـ«عكاظ» تولي شخصيات يمنية وجمعيات (ذات طابع إخواني) دور المنسق لجمعية «قطر الخيرية»، وتسهل عملية تمرير الدعم للميليشيات الحوثية بغلاف «إغاثي»، مشيراً إلى أن القيادي «أبو يونس» كان إحدى الشخصيات المهمة التي تتسلم الدعم. ولفت الصيادي إلى أن الدوحة ظلت طوال الأعوام الماضية تمارس سياسة إيران في المنطقة التي تعتمد على الخداع والمكر والالتفاف على التعهدات والالتزامات وتمرر الدعم للحوثي، مضيفاً «بل تقوم بقيادة وساطات للإفراج عن قياداته التي يقعون في قبضة الجيش اليمني وكانت أكثرها سواء حين قادت وساطات للإفراج عن بدر الدين الحوثي».
وأشار إلى أن جميع القيادات الحوثية كانت تتخذ من الدوحة ممراً آمنا للوصول إلى إيران والعودة إلى صنعاء، مستبعداً تقديم قطر للحكومة الشرعية أي دعم تنموي أو عسكري طوال الأعوام الماضية، «كانت تكتفي بالاستعراض والوعود الكذابة بل تسهم في تعميق الصراعات ودعم القوى الفوضوية والإرهابية». وأوضح أن ثمة عناصر في قبضة الحكومة اليمنية متورطون في أعمال إرهابية وتخريبية داخل المدن المحررة على علاقة، بقطر ويحصلون على أموال قطرية لتنفيذ مخططات تعيق عملية الحسم العسكري والتحرير وتدعم الحوثي والمخلوع.