دفنت رأسها.. وورطت شعبها
سياسات الدوحة المتناقضة
الخميس / 20 / رمضان / 1438 هـ الخميس 15 يونيو 2017 02:26
فهيم الحامد (جدة)
FAlhamid@
فرض النظام القطري العزلة على شعبه المغلوب على أمره، بسبب سياساته الداعمة للإرهاب والنظام الإيراني الطائفي وخروجه عن الإجماع الخليجي والعربي والإسلامي. وعندما اتخذت السعودية والبحرين والإمارات ومصر قرار قطع العلاقات مع قطر فهي التزمت بالأعراف والقواعد الدبلوماسية ولم تفكر أبدا في فرض حصار على الشعب القطري، كما يروج الإعلام القطري الذي وضع الشعب في فوهة البركان وعلى صفيح ساخن. فبدلا من أن ينصاع النظام القطري لتنفيذ التعهدات والالتزام بالاتفاقات الموقعة، عمد لسياسة خلط الحقائق والتأويلات المشبوهة كعادته. إلا أن تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير وضعت النقاط على الحروف، وكشفت زيف المزاعم القطرية عندما قال إن السعودية استخدمت حقها السيادي في منع قطر من استعمال مجالها الجوي والبحري، لكنها رغم ذلك تركت الباب مفتوحا أمام حركة العائلات المشتركة. وزاد «الموانئ مفتوحة.. المطارات مفتوحة وهذا ليس حصارا. وهذا ما أكده أيضا وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، عندما قال إن ادعاءات الحصار والتجويع القطرية باطلة وغير صحيحة.
وأضاف الوزير البحريني، «أن الذي اتخذ بحق قطر هي خطوات سيادية لحماية أمننا وسلامة أوطاننا مع مراعاة العلاقات الأسرية بين شعبنا الواحد». وبهذا ألجم الوزير البحريني أيضا النظام القطري الذي يروج لأكاذيب وفبركات لإنقاذ نفسه من ورطة كبرى. لقد انتهج النظام القطري على الدوام منطق التحريف وتزوير الوقائع ولجأ النظام القطري لدفن رأسه في الرمال للهروب من الحقيقة،التي بدأ شعبه يعرفها رويدا رويدا. ويبدو أن النظام القطري تورط مع شعبه بعد أن انكشف القناع وفشل في تزوير الحقائق بإعطاء الانطباع بوجود حصار على قطر، خصوصا أن الحصار معروف في القانون الدولي، وهو ما حدث تحديدا في ليبيا والعراق والصومال وقطاع غزة وهذا ليس منطبقا على الإطلاق على الشعب القطري. وعندما اتخذت السعودية قرارها السيادي بوقف الحركة الملاحية الجوية وإغلاق الحدود، الموانئ البحرية القطرية مفتوحة يمكن لقطر استخدامها كما ذكر الجبير لأن هذه الموانئ ليس هناك حظر عليها، وعلى النظام القطري أن يعي أن هناك تعريفات قانونية للحصار، الذي يعني حصار المنطقة بشكل كامل وشامل وهذا لم يتم على الإطلاق بدليل فتح الموانئ والمطارات. الدوحة تسعى لإظهار نفسها على أنها تحت حصار وهذا كذب وافتراء وأصبح الشعب القطري واعيا لذلك وعلى النظام القطري أن يعود إلى رشده ويعلن قطع العلاقات مع الدولة الإرهابية الإيرانية وينأى بنفسه عن التنظيمات الإرهابية ويوقع المعاهدات وإلا فإنه يواجه عزلة عالمية.
فرض النظام القطري العزلة على شعبه المغلوب على أمره، بسبب سياساته الداعمة للإرهاب والنظام الإيراني الطائفي وخروجه عن الإجماع الخليجي والعربي والإسلامي. وعندما اتخذت السعودية والبحرين والإمارات ومصر قرار قطع العلاقات مع قطر فهي التزمت بالأعراف والقواعد الدبلوماسية ولم تفكر أبدا في فرض حصار على الشعب القطري، كما يروج الإعلام القطري الذي وضع الشعب في فوهة البركان وعلى صفيح ساخن. فبدلا من أن ينصاع النظام القطري لتنفيذ التعهدات والالتزام بالاتفاقات الموقعة، عمد لسياسة خلط الحقائق والتأويلات المشبوهة كعادته. إلا أن تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير وضعت النقاط على الحروف، وكشفت زيف المزاعم القطرية عندما قال إن السعودية استخدمت حقها السيادي في منع قطر من استعمال مجالها الجوي والبحري، لكنها رغم ذلك تركت الباب مفتوحا أمام حركة العائلات المشتركة. وزاد «الموانئ مفتوحة.. المطارات مفتوحة وهذا ليس حصارا. وهذا ما أكده أيضا وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، عندما قال إن ادعاءات الحصار والتجويع القطرية باطلة وغير صحيحة.
وأضاف الوزير البحريني، «أن الذي اتخذ بحق قطر هي خطوات سيادية لحماية أمننا وسلامة أوطاننا مع مراعاة العلاقات الأسرية بين شعبنا الواحد». وبهذا ألجم الوزير البحريني أيضا النظام القطري الذي يروج لأكاذيب وفبركات لإنقاذ نفسه من ورطة كبرى. لقد انتهج النظام القطري على الدوام منطق التحريف وتزوير الوقائع ولجأ النظام القطري لدفن رأسه في الرمال للهروب من الحقيقة،التي بدأ شعبه يعرفها رويدا رويدا. ويبدو أن النظام القطري تورط مع شعبه بعد أن انكشف القناع وفشل في تزوير الحقائق بإعطاء الانطباع بوجود حصار على قطر، خصوصا أن الحصار معروف في القانون الدولي، وهو ما حدث تحديدا في ليبيا والعراق والصومال وقطاع غزة وهذا ليس منطبقا على الإطلاق على الشعب القطري. وعندما اتخذت السعودية قرارها السيادي بوقف الحركة الملاحية الجوية وإغلاق الحدود، الموانئ البحرية القطرية مفتوحة يمكن لقطر استخدامها كما ذكر الجبير لأن هذه الموانئ ليس هناك حظر عليها، وعلى النظام القطري أن يعي أن هناك تعريفات قانونية للحصار، الذي يعني حصار المنطقة بشكل كامل وشامل وهذا لم يتم على الإطلاق بدليل فتح الموانئ والمطارات. الدوحة تسعى لإظهار نفسها على أنها تحت حصار وهذا كذب وافتراء وأصبح الشعب القطري واعيا لذلك وعلى النظام القطري أن يعود إلى رشده ويعلن قطع العلاقات مع الدولة الإرهابية الإيرانية وينأى بنفسه عن التنظيمات الإرهابية ويوقع المعاهدات وإلا فإنه يواجه عزلة عالمية.