فوانيس «ثقافة جدة» أعادت نجار وناقشت قضايا الإعلام
الخميس / 20 / رمضان / 1438 هـ الخميس 15 يونيو 2017 02:45
فيصل مجرشي (جدة)
majrashi555@
حراك رمضاني لافت شهدته أروقة جمعية الثقافة والفنون بجدة، تمخض عن ملتقاها الثقافي «فوانيس رمضانية» الذي حظي بمشاركة إعلامية وثقافية وفنية مختلفة، على مدار ثلاثة أيام، اختتمت أمس الأول باللقاء عن أخلاقيات المهنة الذي حضره الإعلامي القدير حسين نجار بمشاركة الكاتب بسام فتيني، والذي طالب بالموضوعية في نقد الإعلام، وقال يجب أن نكون موضوعيين في انتقادنا، فبدلا من أن نقول الإعلام سيئ علينا أن نحدد أين هو الضعف، وأضاف «الأمانة مطلوبة في كل المجالات وليس فقط في المجال الإعلامي، ومن المهنية أن يعطى الخبر حقه بالقراءة والفهم والأداء الذي يتطلبه النص بدون حذف أو إضافة، ومضى يقول «الرقيب الأمين لا يقص ما ترتكز عليه المقالة أو النص، فمقصه أيضا يحتاج إلى الأمانة».
بدوره، قال بسام فتيني «ليس من المهنية تصفية الحسابات باستخدام الكتابة الصحفية، والإعلام ليست مهنة وإنما حياة».
وكان المحامي والمستشار القانوني خالد أبو راشد قد حذر في أمسية «المسؤولية التربوية والجنائية» ضمن برنامج الملتقى وفي ثاني أيامه من التغريد بشكل مسيء على مواقع التواصل، موضحاً أن منصة «تويتر» هي الأخطر والأكثر على مستوى الإساءة والجرائم المعلوماتية، التي ربما يرتكبها مغردون ولا يعلمون أنها تستوجب العقوبة بحكم من القضاء والنظام.
وتطرق أبو راشد إلى الجانب القانوني لإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والإجراءات القانونية التي يتخدها الشخص إذا تعرض للإساءة عبر وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، وكذلك العقوبات التي تنتظر المسيئين وخطر من ينشر الشائعات ويشهر في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشاد مدير الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة عمر الجاسر بطرح المشاركين، وبضيوف اللقاء ونقاشاتهم عن الإعلام والمهنية واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب بمبادرة وطنية لتوعية الطلاب واستقطاب المسؤولين والمختصين في التقنية والمحامين والمعلمين والمعلمات لتسجيل مقاطع مرئية توعوية للطلاب والطالبات.
حراك رمضاني لافت شهدته أروقة جمعية الثقافة والفنون بجدة، تمخض عن ملتقاها الثقافي «فوانيس رمضانية» الذي حظي بمشاركة إعلامية وثقافية وفنية مختلفة، على مدار ثلاثة أيام، اختتمت أمس الأول باللقاء عن أخلاقيات المهنة الذي حضره الإعلامي القدير حسين نجار بمشاركة الكاتب بسام فتيني، والذي طالب بالموضوعية في نقد الإعلام، وقال يجب أن نكون موضوعيين في انتقادنا، فبدلا من أن نقول الإعلام سيئ علينا أن نحدد أين هو الضعف، وأضاف «الأمانة مطلوبة في كل المجالات وليس فقط في المجال الإعلامي، ومن المهنية أن يعطى الخبر حقه بالقراءة والفهم والأداء الذي يتطلبه النص بدون حذف أو إضافة، ومضى يقول «الرقيب الأمين لا يقص ما ترتكز عليه المقالة أو النص، فمقصه أيضا يحتاج إلى الأمانة».
بدوره، قال بسام فتيني «ليس من المهنية تصفية الحسابات باستخدام الكتابة الصحفية، والإعلام ليست مهنة وإنما حياة».
وكان المحامي والمستشار القانوني خالد أبو راشد قد حذر في أمسية «المسؤولية التربوية والجنائية» ضمن برنامج الملتقى وفي ثاني أيامه من التغريد بشكل مسيء على مواقع التواصل، موضحاً أن منصة «تويتر» هي الأخطر والأكثر على مستوى الإساءة والجرائم المعلوماتية، التي ربما يرتكبها مغردون ولا يعلمون أنها تستوجب العقوبة بحكم من القضاء والنظام.
وتطرق أبو راشد إلى الجانب القانوني لإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والإجراءات القانونية التي يتخدها الشخص إذا تعرض للإساءة عبر وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، وكذلك العقوبات التي تنتظر المسيئين وخطر من ينشر الشائعات ويشهر في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشاد مدير الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة عمر الجاسر بطرح المشاركين، وبضيوف اللقاء ونقاشاتهم عن الإعلام والمهنية واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب بمبادرة وطنية لتوعية الطلاب واستقطاب المسؤولين والمختصين في التقنية والمحامين والمعلمين والمعلمات لتسجيل مقاطع مرئية توعوية للطلاب والطالبات.