الغذامي لـ «عكاظ»: أحفر قلبي بحثاً عن ليلة القدر.. وسأجدها !
سخر ممن يتوهم وصايته على العالم
الخميس / 20 / رمضان / 1438 هـ الخميس 15 يونيو 2017 03:03
حاوره:علي مكي
ليلة القدر، ليلة استثنائية بكل المعايير، يحفها النور من كل اتجاه، وتلهج الألسنة بالدعاء لبلوغها، وقد آثرت «عكاظ» أن تلتقي خلال الليالي العشر الأواخر، ثلة من النجوم، على المستوى الديني والاجتماعي والثقافي والفني والرياضي، لتبحر معهم في المعاني التي تحملها ليلة القدر التي أنزل فيها القرآن. وتستضيف «عكاظ» اليوم، الناقد الأدبي الثقافي وأحد نجوم «تويتر» الدكتور عبدالله الغذامي، ليدلي بما لديه.
•ماذا تعني لك العشر الأواخر من رمضان؟
•• تعني لي ما كانت تعنيه لرسول الله عليه الصلاة والسلام يجمع نفسه وطاقته وتكون العبادة سيرته ويومه وليله. لو أدركنا بعضا من هذه المعاني فذاك فوزنا.
•الثلث الأخير في رمضان موعود بليلة القدر، فهل تتحراها؟ وما هي طقوسك؟
•• أحاول أن أجد معنى خاصا أرتضيه لنفسي، وهو أن ليلة قدر المؤمن في قلبه لو حفر عنها وجدها بانتظاره.
•وما الذي تترجّاه منها؟
•• أترجى أن أعيشها في قلبي وأتذوق معناها الخاص وكأنها رسالة لي ومعي.
•بين شرط العبادة وطموح الحلم.. ما الذي يتبقى لك كي تتأمل فيض الرحمانية في هذه الليلة؟
•• أظن طريق هذه الليلة العظيمة طريقا ذاتيا بين العبد وربه وبين العبد وقلبه وبين العبد وأخيه وأخته. والرسالة الخاصة لمن فتحها وقرأها.
•هل تقتنع بموعد محدد لليلة القدر؟ أم تتحراها في كل الأوقات؟
•• هي كل وقت وكل نبضة قلب. فقط تحتاج لعين باصرة تنظر في عمق وتغوص في عمق.
•لو كلّ الليالي ليالي قدر.. ما الذي ستراهن عليه كي يتحقق أولاً؟
•• ما دامت في قلبك فهي معك كل نبضة ومع كل نفس يصعد أو يهبط.
•أيهما أولى في هذه الليلة: ترميم الذات؟ أم إصلاح العالم؟
•• لو أصلحت ذاتك صلح العالم. العلة خاصة ثم تعم.
•ما الأمنية التي تخشى أن تتمناها في مثل هذه الليلة؟
•• عندي خوف واحد خصصته لربي.
• العشر الأواخر وليلة القدر.. بين الطفولة والآن، هل من قاسم مشترك؟
•• كنا أطفالا نفرح بجوها وتشرئب نفوسنا مع شهقات أمهاتنا دعاء وخشوعا وكنا نتعجب منهن حتى إذا ما كبرنا صرنا نحاول أن نكون ولو بعضا من أثرهن.
•برأيك ماذا قدم المسلمون العرب لمجتمعاتهم ودينهم قبل ذلك؟ هل أفاد منهم دينهم ومجتمعاتهم؟ أم هم الذين استفادوا منها؟
•• ليت الواحد منا يسأل نفسه هذا السؤال، فإن شرع في السؤال فقد مسك طريق الفلاح.
•أخيراً.. لديك وصايا عشر؟ لمن توجهها؟
•• في ظني أن أسوأ ما يفعله المرء هو أن يتوهم وصايته على العالم.
•ماذا تعني لك العشر الأواخر من رمضان؟
•• تعني لي ما كانت تعنيه لرسول الله عليه الصلاة والسلام يجمع نفسه وطاقته وتكون العبادة سيرته ويومه وليله. لو أدركنا بعضا من هذه المعاني فذاك فوزنا.
•الثلث الأخير في رمضان موعود بليلة القدر، فهل تتحراها؟ وما هي طقوسك؟
•• أحاول أن أجد معنى خاصا أرتضيه لنفسي، وهو أن ليلة قدر المؤمن في قلبه لو حفر عنها وجدها بانتظاره.
•وما الذي تترجّاه منها؟
•• أترجى أن أعيشها في قلبي وأتذوق معناها الخاص وكأنها رسالة لي ومعي.
•بين شرط العبادة وطموح الحلم.. ما الذي يتبقى لك كي تتأمل فيض الرحمانية في هذه الليلة؟
•• أظن طريق هذه الليلة العظيمة طريقا ذاتيا بين العبد وربه وبين العبد وقلبه وبين العبد وأخيه وأخته. والرسالة الخاصة لمن فتحها وقرأها.
•هل تقتنع بموعد محدد لليلة القدر؟ أم تتحراها في كل الأوقات؟
•• هي كل وقت وكل نبضة قلب. فقط تحتاج لعين باصرة تنظر في عمق وتغوص في عمق.
•لو كلّ الليالي ليالي قدر.. ما الذي ستراهن عليه كي يتحقق أولاً؟
•• ما دامت في قلبك فهي معك كل نبضة ومع كل نفس يصعد أو يهبط.
•أيهما أولى في هذه الليلة: ترميم الذات؟ أم إصلاح العالم؟
•• لو أصلحت ذاتك صلح العالم. العلة خاصة ثم تعم.
•ما الأمنية التي تخشى أن تتمناها في مثل هذه الليلة؟
•• عندي خوف واحد خصصته لربي.
• العشر الأواخر وليلة القدر.. بين الطفولة والآن، هل من قاسم مشترك؟
•• كنا أطفالا نفرح بجوها وتشرئب نفوسنا مع شهقات أمهاتنا دعاء وخشوعا وكنا نتعجب منهن حتى إذا ما كبرنا صرنا نحاول أن نكون ولو بعضا من أثرهن.
•برأيك ماذا قدم المسلمون العرب لمجتمعاتهم ودينهم قبل ذلك؟ هل أفاد منهم دينهم ومجتمعاتهم؟ أم هم الذين استفادوا منها؟
•• ليت الواحد منا يسأل نفسه هذا السؤال، فإن شرع في السؤال فقد مسك طريق الفلاح.
•أخيراً.. لديك وصايا عشر؟ لمن توجهها؟
•• في ظني أن أسوأ ما يفعله المرء هو أن يتوهم وصايته على العالم.