نعتمد في جلستنا مع الأصدقاء على مكان يجمع بين الترفيه والراحة، لكن لا نجد في بلادنا سوى المطاعم أو المقاهي التي أصبح من الممل جدا الذهاب لها، فرغم كثرتها نجد الازدحام المبالغ فيه ربما لأنها الخيار الوحيد المتاح لكن ليس للجميع!

بالمقارنة مع تجربة السفر، نلاحظ اختلافا كبيرا إذا ما طرحنا سؤال «أين سنذهب اليوم ؟»، فهناك قائمة لا تنتهي من المناطق التي تتيح للجميع الاستمتاع بالمكان، سواء بالمشي أو احتساء القهوة, مشاهدة مسرح مفتوح, اللعب، التسوق, فهي قائمة لا تنتهي تقدم التنوع المطلوب.

تقود الهيئة العامة للترفيه هذه المرحلة الانتقالية في قطاع الترفيه بالسعودية من خلال سعيها لاستغلال الفرص والإمكانيات المتاحة ودعمها وتطويرها, فكلما تعددت الوجهات أصبحنا نملك خيارات أكثر اتساعا تشجع جميع الفئات على تغيير أسلوب حياتها بشكل كبير.

Abrarahmedbahabri@gmail.com