تأثير محدود على كلفة الإقراض بعد رفع «الريبو العكسي»
الجمعة / 21 / رمضان / 1438 هـ الجمعة 16 يونيو 2017 03:48
محمد الصبحي (جدة)
mohammedalsobhi@
توقع متخصصان لـ«عكاظ» أن يؤدي رفع مؤسسة النقد معدل اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس «الريبو العكسي» من 100 نقطة أساس إلى 125 نقطة أساس، إلى ارتفاع السيولة في البنوك، دون أن يكون له تأثير كبير على كلفة الإقراض، لاسيما بالنسبة للشركات ذات الوضع المالي الجيد، ويمثل سعر اتفاقيات إعادة الشراء (الريبو العكسي) سعر الفائدة التي تحصل عليها البنوك عند إيداع أموالها لدى المؤسسة، بينما يمثل سعر اتفاقيات إعادة الشراء (الريبو) سعر الإقراض من المؤسسة للبنوك.
وقال الاقتصادي الدكتور لؤي الطيار لـ«عكاظ»: إن رفع سعر الفائدة على إيداع الأموال لدى مؤسسة النقد يعد أمرا طبيعيا بعد قرار الفيديرالي الأمريكي، وذلك لارتباط الريال بالدولار، مشيرا إلى أن رفع الفائدة يعد الثاني هذا العام، ومازالت هناك ثلاث مرات قادمة وفقا لما أعلنه الفيديرالي الأمريكي منذ بداية العام. وأكد أن الرفع بـ25 نقطة أساس لن تكون له تبعات كبيرة على كلفة الإقراض، في ظل بقاء مستويات الفائدة عند 2%.
فيما أشار الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة لـ«عكاظ» إلى أن القرار يعد إيجابيا للوهلة الأولى للشركات التي لا تعاني من أزمات سيولة، وأوضح أن القرار يعزز من استقطاب البنوك للسيولة في المرحلة القادمة، وذلك في ظل تواضع الأداء فى سوق الأسهم حاليا على الرغم من انتظار السوق ثلاثة تحولات أساسية خلال الأشهر القادمة وهي على التوالي: الانضمام إلى مؤشر الأسواق الناشئة، والثاني الانضمام إلى مؤشر فوتسي في سبتمبر القادم، فضلا عن طرح أرامكو في العام القادم.
توقع متخصصان لـ«عكاظ» أن يؤدي رفع مؤسسة النقد معدل اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس «الريبو العكسي» من 100 نقطة أساس إلى 125 نقطة أساس، إلى ارتفاع السيولة في البنوك، دون أن يكون له تأثير كبير على كلفة الإقراض، لاسيما بالنسبة للشركات ذات الوضع المالي الجيد، ويمثل سعر اتفاقيات إعادة الشراء (الريبو العكسي) سعر الفائدة التي تحصل عليها البنوك عند إيداع أموالها لدى المؤسسة، بينما يمثل سعر اتفاقيات إعادة الشراء (الريبو) سعر الإقراض من المؤسسة للبنوك.
وقال الاقتصادي الدكتور لؤي الطيار لـ«عكاظ»: إن رفع سعر الفائدة على إيداع الأموال لدى مؤسسة النقد يعد أمرا طبيعيا بعد قرار الفيديرالي الأمريكي، وذلك لارتباط الريال بالدولار، مشيرا إلى أن رفع الفائدة يعد الثاني هذا العام، ومازالت هناك ثلاث مرات قادمة وفقا لما أعلنه الفيديرالي الأمريكي منذ بداية العام. وأكد أن الرفع بـ25 نقطة أساس لن تكون له تبعات كبيرة على كلفة الإقراض، في ظل بقاء مستويات الفائدة عند 2%.
فيما أشار الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة لـ«عكاظ» إلى أن القرار يعد إيجابيا للوهلة الأولى للشركات التي لا تعاني من أزمات سيولة، وأوضح أن القرار يعزز من استقطاب البنوك للسيولة في المرحلة القادمة، وذلك في ظل تواضع الأداء فى سوق الأسهم حاليا على الرغم من انتظار السوق ثلاثة تحولات أساسية خلال الأشهر القادمة وهي على التوالي: الانضمام إلى مؤشر الأسواق الناشئة، والثاني الانضمام إلى مؤشر فوتسي في سبتمبر القادم، فضلا عن طرح أرامكو في العام القادم.