سوق اليمنة.. ملتقى المغشات والحاسي.. ماضٍ على موائد الحاضر
السبت / 22 / رمضان / 1438 هـ السبت 17 يونيو 2017 02:34
إبراهيم علوي (جدة)
i_waleeed22@
سبعة عقود، ظلت شاهدة على معالم لم تتغير كثيراً، فسوق اليمنة الشهيرة وسط جدة، التي تجاوز عمرها 70 عاما، ظلت خلالها مقصداً للسياح الباحثين عن القطع القديمة والنادرة التي يعرضها الباعة في محلات ذلك السوق البسيط، فهناك من يعرض الأواني المنزلية الشعبية من مغشات وحياسي، وما يعرف بـ«القوب» وهو وعاء خشبي ذو رائحة معطرة لشرب الماء والحليب، فيما يباع الماضي على شكل منتجات يدوية قديمة.
وفي السوق القديمة تحضر الحلويات الجنوبية من مشبك وهريس وحلقوم، كما تختفي عن رفوفه الأكلات السريعة الحديثة، ويحضر السمك المقلي والحوت المالح.
تختلط رائحة الورود والفل والريحان مع رائحة اللحوح والحلبة والخمير، لتشكل مزيجاً من روائح الماضي الجميل كما هي الوجوه، فهناك امرأة تبيع الخمير وأخرى لديها الفل والكادي، وغير بعيد عنهم ترتفع أيادٍ تحمل سواطير تحطم رؤوس بعض الأغنام للباحثين عما يعرف بـ«لحمة الرأس».
خلط عجيب ووجوه بسيطة يبحثون عن زبونهم في عصرية رمضانية يراها المتسوق عبدالله علي خلال حديثه لـ«عكاظ» ضرورية وحتمية، «فليس من المعقول أن تمضي علي هذه العصرية دون أن أتسوق في سوق اليمنة، وأختار ما أريد، ففي هذه السوق أجد كل ما أحتاجه من السمك واللحم وحتى الخضار». وأضاف «تجد في هذه السوق أواني فخارية قديمة، ومطاحن وأطعمة شعبية قديمة من اللحوح والحلبة ولحمة الرأس والمرسة، وليس بعيدا عنها باعة الروائح العطرية الجميلة، فكيف نغيب عن هذه السوق».
سبعة عقود، ظلت شاهدة على معالم لم تتغير كثيراً، فسوق اليمنة الشهيرة وسط جدة، التي تجاوز عمرها 70 عاما، ظلت خلالها مقصداً للسياح الباحثين عن القطع القديمة والنادرة التي يعرضها الباعة في محلات ذلك السوق البسيط، فهناك من يعرض الأواني المنزلية الشعبية من مغشات وحياسي، وما يعرف بـ«القوب» وهو وعاء خشبي ذو رائحة معطرة لشرب الماء والحليب، فيما يباع الماضي على شكل منتجات يدوية قديمة.
وفي السوق القديمة تحضر الحلويات الجنوبية من مشبك وهريس وحلقوم، كما تختفي عن رفوفه الأكلات السريعة الحديثة، ويحضر السمك المقلي والحوت المالح.
تختلط رائحة الورود والفل والريحان مع رائحة اللحوح والحلبة والخمير، لتشكل مزيجاً من روائح الماضي الجميل كما هي الوجوه، فهناك امرأة تبيع الخمير وأخرى لديها الفل والكادي، وغير بعيد عنهم ترتفع أيادٍ تحمل سواطير تحطم رؤوس بعض الأغنام للباحثين عما يعرف بـ«لحمة الرأس».
خلط عجيب ووجوه بسيطة يبحثون عن زبونهم في عصرية رمضانية يراها المتسوق عبدالله علي خلال حديثه لـ«عكاظ» ضرورية وحتمية، «فليس من المعقول أن تمضي علي هذه العصرية دون أن أتسوق في سوق اليمنة، وأختار ما أريد، ففي هذه السوق أجد كل ما أحتاجه من السمك واللحم وحتى الخضار». وأضاف «تجد في هذه السوق أواني فخارية قديمة، ومطاحن وأطعمة شعبية قديمة من اللحوح والحلبة ولحمة الرأس والمرسة، وليس بعيدا عنها باعة الروائح العطرية الجميلة، فكيف نغيب عن هذه السوق».