لماذا 24 حارسا للحجر الأسود في اليوم الواحد؟
الأحد / 23 / رمضان / 1438 هـ الاحد 18 يونيو 2017 03:04
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
ساعة كاملة، تمر دقائقها ببطء، تكاد عقارب الساعة لا تتحرك، بينما يستحضر كل تركيزه، دون أن يرف له جفن، فهو يعرف ماذا يعني أن يكون مكلفا بحراسة حجر الجنة على الأرض.
ويتطلب عمل حارس الحجر الأسود في الكعبة المشرفة، تركيزا كبيرا، طوال فترة مناوبته التي لا تتعدى الـ60 دقيقة، ليتمكن من أداء مجموعة المهمات الموكلة إليه، من ضمنها إبلاغ زملائه المنتشرين في ساحات الحرم، فور حدوث حالات إغماء أو سقوط أو إعياء لأيّ من ضيوف الرحمن. ما يستوجب تغييره كل ساعة، يعني ذلك أن 24 حارسا يتناوبون على هذه المهمة خلال الليل والنهار.
يأتي ذلك ضمن اهتمام حكومة المملكة بكل ما من شأنه توفير الراحة والطمأنينة والأمان لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار. فيما أوضح المتحدث باسم قوات أمن المسجد الحرام الرائد سامح السلمي، أن حارس الحجر الأسود يؤدي مهمات عدة إلى جانب المحافظة على أمن وسلامة الطائفين، إذ يرشدهم إلى الطريقة الصحيحة لتقبيل الحجر، وينظم استلام الطائفين له، ما يتيح المجال لكبار السن والنساء، وتمكينهم من الوصول إليه.
ويأخذ حارس الحجر الأسود مكانا أعلى قليلا من الطائفين، ليتمكن من رؤية مشهد الطواف كاملا، وبالتالي مراقبة الطائفين حول الكعبة، كما أن وقوفه بجوار الحجر أصبح علامة يتخذها الطائفون لبداية ونهاية أشواط الطواف.
ويتطلب عمل حارس الحجر الأسود في الكعبة المشرفة، تركيزا كبيرا، طوال فترة مناوبته التي لا تتعدى الـ60 دقيقة، ليتمكن من أداء مجموعة المهمات الموكلة إليه، من ضمنها إبلاغ زملائه المنتشرين في ساحات الحرم، فور حدوث حالات إغماء أو سقوط أو إعياء لأيّ من ضيوف الرحمن. ما يستوجب تغييره كل ساعة، يعني ذلك أن 24 حارسا يتناوبون على هذه المهمة خلال الليل والنهار.
يأتي ذلك ضمن اهتمام حكومة المملكة بكل ما من شأنه توفير الراحة والطمأنينة والأمان لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار. فيما أوضح المتحدث باسم قوات أمن المسجد الحرام الرائد سامح السلمي، أن حارس الحجر الأسود يؤدي مهمات عدة إلى جانب المحافظة على أمن وسلامة الطائفين، إذ يرشدهم إلى الطريقة الصحيحة لتقبيل الحجر، وينظم استلام الطائفين له، ما يتيح المجال لكبار السن والنساء، وتمكينهم من الوصول إليه.
ويأخذ حارس الحجر الأسود مكانا أعلى قليلا من الطائفين، ليتمكن من رؤية مشهد الطواف كاملا، وبالتالي مراقبة الطائفين حول الكعبة، كما أن وقوفه بجوار الحجر أصبح علامة يتخذها الطائفون لبداية ونهاية أشواط الطواف.