ساحات الحرم ملتقى صداقات المعتمرين
الأحد / 23 / رمضان / 1438 هـ الاحد 18 يونيو 2017 03:05
سلمان السلمي (مكة المكرمة) salma0n@
تعمر ساحات البيت العتيق بتعانق الثقافات وسط أجواء روحانية، ما يسمح بإقامة علاقات اجتماعية متنوعة بين المعتمرين، لدرجة تحولت معها الساحات إلى ملتقى للتعارف. أسرة كويتية تلتقي بأخرى قادمة من الرياض، أو مكان آخر. سيدة حجازية قابلت أخريات ودعتهن لتناول إحدى الوجبات، ما يخلق تفاعل المعتمرين والأسر خلال تواجدها بالحرم المكي وساحاته، وتظل الساحات الجنوبية للحرم المكي والممتدة ما بين باب أجياد إلى ساحات توسعة الملك عبدالله الجديدة هي أكثر المواقع جذباً لسهولة الدخول للحرم من خلالها وانفتاحها على الأسواق الكبيرة إضافة إلى الساحات الشرقية والمجاورة للمسعى والممتدة إلى الغزة.
يتحدث المعتمر ذياب خليل لـ«عكاظ» قائلاً: أديت مناسك العمرة مع أخوة نشأت بيننا صداقات قوية، إذ نقضي أوقاتا طويلة في الحرم سويا، ونحضر الدروس العلمية التي تقام بالحرم، من جانب علماء أفاضل كنا نتابعهم في القنوات. وقد جمعتنا الصداقة بعدد كبير، وأصبحنا نشعر بأننا إخوة، ونلتقي يوميا في هذه الساحات المباركة لأداء الصلاة والجلوس سويا ومن ثم متابعة الدروس العلمية.
يتحدث المعتمر ذياب خليل لـ«عكاظ» قائلاً: أديت مناسك العمرة مع أخوة نشأت بيننا صداقات قوية، إذ نقضي أوقاتا طويلة في الحرم سويا، ونحضر الدروس العلمية التي تقام بالحرم، من جانب علماء أفاضل كنا نتابعهم في القنوات. وقد جمعتنا الصداقة بعدد كبير، وأصبحنا نشعر بأننا إخوة، ونلتقي يوميا في هذه الساحات المباركة لأداء الصلاة والجلوس سويا ومن ثم متابعة الدروس العلمية.