أخبار

«داعش» يتبنى أول عملية في إسرائيل.. و«حماس» و«الشعبية» تُكذّبان

والدة الفلسطينيين براء وأسامة عطا اللذين قتلا إثر عملية طعن شرطية إسرائيلية في القدس المحتلة أمس. (أ. ف. ب)

ردينة فارس (غزة)، أ. ف. ب (القدس المحتلة)okaz_online@

تبنى تنظيم «داعش» الإرهابي أمس الأول، للمرة الأولى هجوما في القدس المحتلة أسفر عن مقتل شرطية إسرائيلية. وأوضح التنظيم في بيان، أن عناصره نفذوا هجوما أسفر عن مقتل مجندة وإصابة آخرين، وذلك عقب إعلان شرطة الاحتلال قتل ثلاثة شبان فلسطينيين إثر طعن أحدهم شرطية بسكين في القدس الشرقية المحتلة، وقد توفيت الشرطية بعد ساعات في المستشفى.

وذكر «داعش» أن منفذي الهجوم هم «أبو البراء المقدسي، أبو حسن المقدسي، وأبو رباح المقدسي»، محذرا من أن الهجوم لن يكون الأخير.

لكن اللافت هو مسارعة حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيانين منفصلين صدرا أمس (السبت) إلى الإعلان عن أن منفذي الهجوم الثلاثة ينتمون إليهما.

وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري، إن عملية القدس نفذها مقاومان من الجبهة الشعبية وثالث من حماس، معتبرا نسب العملية لـ«داعش» محاولة لخلط للأوراق. فيما رأت الجبهة الشعبية، أن العملية تأكيد على نهج المقاومة والرد على جرائم الاحتلال واستهداف المقدسات.

وأعلنت أن المنفذين من قرية دير أبو مشعل وهم: الأسيران المحرران براء إبراهيم صالح عطا (18 عاما)، أسامة أحمد مصطفى عطا (19 عاما)، وعادل حسن أحمد عنكوش (18 عاما).

وبحسب شرطة الاحتلال، فإن الهجوم نفذ بأسلحة نارية وسكاكين، موضحة أن اثنين من المهاجمين أطلقا النار على مجموعة من الشرطة ردوا عليهما بالمثل، وعمد ثالث إلى طعن الشرطية قبل أن يقتل.