آل هضبان يتقبل العزاء في بناته الثلاث
توفين في حادثة بسبب حفرة على طريق عفراء - البظاظة
الاثنين / 24 / رمضان / 1438 هـ الاثنين 19 يونيو 2017 02:21
عبدالله آل قمشة (بيشة) aalqomsha@، علي عامر (بلقرن)
نقل محافظ بلقرن محمد عوض عسيري تعازي أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، ونائبه الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز، لأسرة آل هضبان بلقرن في ضحايا الحادثة الأليمة التي تعرضت لها الأسرة مساء أمس الأول على الطريق الرابط بين مركزي عفراء والبظاظة بمحافظة بلقرن. وأعرب العسيري عن تعازيه للأسرة ودعواته بالرحمة والمغفرة للشقيقات الثلاث والشفاء العاجل للمصابين.
وفي مجلس العزاء، كان أثر الفاجعة واضحا بشكل أكبر على ناصر بن محمد آل هضبان القرني، والد ضحايا الحادثة المرورية المؤلمة في محافظة بلقرن، الذي فجع برحيل فلذات كبده الثلاث في لحظة واحدة، وإصابته وخمسة آخرين من أفراد أسرته بينهم زوجته التي ترقد في العناية المركزة بمستشفى الملك عبدالله في بيشة، ومعها الطفلة «ترف» ذات الأشهر الستة.
وأوضح علي بن محمد آل هضبان القرني (عم الفتيات) لـ«عكاظ» أن شقيقه ناصر أدى صلاة التراويح تلك الليلة في مسجد قرية آل عبيد، وبعد الصلاة توجه بأسرته إلى مدينة عفراء لزيارة أحد أقاربهم هناك، وتناول السحور عنده، لكن القدر كان ينتظرهم في الطريق، عندما وقعت لهم حادثة انقلاب بسبب أعمال متعثرة في ازدواجية الطريق، إذ ارتطمت سيارتهم بإحدى الحفر في الطريق الذي تغيب عنه وسائل السلامة ولوحات التحذير.
ووصف علي القرني الحادثة فقال إن شقيقه ناصر كان يريد الانتقال بسيارته من مسار للدخول إلى مسار آخر في الشارع نفسه المتجه لعفراء إلا أنه فوجئ بإحدى الحفر في مكان مظلم تنعدم فيه الإنارة ووسائل السلامة واللوحات الإرشادية، ما تسبب في انقلاب السيارة مرات عدة نتج عنه وفاة البنات (نوال تبلغ من العمر 25 عاما، وهي خريجة جامعية، وطيف تبلغ 18 عاما متخرجة من ثانوية الهدارة، وألين التي تبلغ ثماني سنوات متخرجة من الصف الأول الابتدائي)، كما نتج عن الحادثة إصابة ستة آخرين بإصابات مختلفة.
وكانت صحيفة «عكاظ» قد حذرت من تعثر العمل في الطريق الرابط بين عفراء وسبت العلاية مرورا بالبظاظة وغيرها من القرى، وذلك من خلال جولة ميدانية مصورة في محافظة بلقرن «الحلقة الأولى» المنشورة يوم الأحد 12 رجب 1438هـ بعنوان: «بلقرن: السياحة مهملة.. السفلتة مشوهة.. المستشفى ألم وأمل».
وفي مجلس العزاء، كان أثر الفاجعة واضحا بشكل أكبر على ناصر بن محمد آل هضبان القرني، والد ضحايا الحادثة المرورية المؤلمة في محافظة بلقرن، الذي فجع برحيل فلذات كبده الثلاث في لحظة واحدة، وإصابته وخمسة آخرين من أفراد أسرته بينهم زوجته التي ترقد في العناية المركزة بمستشفى الملك عبدالله في بيشة، ومعها الطفلة «ترف» ذات الأشهر الستة.
وأوضح علي بن محمد آل هضبان القرني (عم الفتيات) لـ«عكاظ» أن شقيقه ناصر أدى صلاة التراويح تلك الليلة في مسجد قرية آل عبيد، وبعد الصلاة توجه بأسرته إلى مدينة عفراء لزيارة أحد أقاربهم هناك، وتناول السحور عنده، لكن القدر كان ينتظرهم في الطريق، عندما وقعت لهم حادثة انقلاب بسبب أعمال متعثرة في ازدواجية الطريق، إذ ارتطمت سيارتهم بإحدى الحفر في الطريق الذي تغيب عنه وسائل السلامة ولوحات التحذير.
ووصف علي القرني الحادثة فقال إن شقيقه ناصر كان يريد الانتقال بسيارته من مسار للدخول إلى مسار آخر في الشارع نفسه المتجه لعفراء إلا أنه فوجئ بإحدى الحفر في مكان مظلم تنعدم فيه الإنارة ووسائل السلامة واللوحات الإرشادية، ما تسبب في انقلاب السيارة مرات عدة نتج عنه وفاة البنات (نوال تبلغ من العمر 25 عاما، وهي خريجة جامعية، وطيف تبلغ 18 عاما متخرجة من ثانوية الهدارة، وألين التي تبلغ ثماني سنوات متخرجة من الصف الأول الابتدائي)، كما نتج عن الحادثة إصابة ستة آخرين بإصابات مختلفة.
وكانت صحيفة «عكاظ» قد حذرت من تعثر العمل في الطريق الرابط بين عفراء وسبت العلاية مرورا بالبظاظة وغيرها من القرى، وذلك من خلال جولة ميدانية مصورة في محافظة بلقرن «الحلقة الأولى» المنشورة يوم الأحد 12 رجب 1438هـ بعنوان: «بلقرن: السياحة مهملة.. السفلتة مشوهة.. المستشفى ألم وأمل».