معتمرون: مواقف السيارات الخارجية «متاهة»
طالبوا بترقيم الحجوزات وتزويدها بالخدمات
الاثنين / 24 / رمضان / 1438 هـ الاثنين 19 يونيو 2017 02:30
فيصل السلمي (مكة المكرمة) faisalsaadsolam @
انتقد عدد من المعتمرين غياب الخدمات والعشوائية الطاغية على المواقف الخارجية (الحجوزات) في مكة المكرمة، مشيرين إلى أنها تفتقد للترقيم واللوحات الإرشادية، ما يجعل عملية الوصول إلى مركباتهم بعد فراغهم من أداء العمرة أمراً بالغ الصعوبة.
وشددوا على أهمية الارتقاء بتلك المواقف وتزويدها بصالات انتظار مكيفة، يرتاح فيها الزائر والمعتمر بدلا من انتظاره تحت حرارة الشمس الملتهبة، إضافة إلى إنشاء مراكز تموينات غذائية تلبي حاجتهم، مقترحين تسليمها لأحد المستثمرين لتطويرها.
يأتي ذلك في وقت اعترفت أمانة العاصمة المقدسة بأنها لم تصبغ أعمدة الإنارة في المواقف بالألوان، ما صعب على المعتمرين من عملية الوصول إلى سياراتهم.
وذكر المعتمر سلمان الجهني أنه لم يتمكن من الوصول لسيارته في المواقف (الحجوزات الخارجية) شمال العاصمة المقدسة، بعد فراغه من أداء العمرة، لعدم ترقيم المواقع، مشيرا إلى أنه استنفد نحو ساعة كاملة من البحث عنها، ذهابا وإيابا بين صفوف السيارات حتى عثر عليها.
وقال الجهني: «أصابني الإعياء من البحث، خصوصا أني رجل طاعن في السن، ومع نساء أرهقن من التنقل معي»، مشددا على أهمية تدارك الوضع سريعا، وترقيم المواقف ووضع علامات في موقع الحجوزات الذي يستخدم في المواسم مثل رمضان والحج، حتى يسهل الوصول إلى المركبات.
ورأى سعيد العطوي أن الحجوزات الخارجية بحاجة لإعادة وتأهيل وتطوير، مشيرا إلى أن وضعها لم يتغير منذ أكثر من 20 عاما.
وأوضح أنه قدم إلى العمرة مع أهله من جدة ظهرا، وعندما أوقف سيارته في الحجوزات، اضطروا لدخول دورات المياه والوضوء، لافتا إلى أن انتظر أسرته في الخارج وسط درجة حرارة مرتفعة وهو صائم.
وتساءل بالقول: «لماذا لا تنشأ صالات مكيفة للرجال والنساء من أجل الانتظار فيها خصوصا في رمضان؟، سيكون شكلها جميلا وملائما للعاصمة المقدسة وما تشهده من تطور ورقي في شتى المجالات، بدلا من اضطرار الزائر للانتظار في القيظ».
واعتبر عمر البلوي المواقف (الحجوزات الخارجية) واجهة لمكة المكرمة، ولابد من تأهيلها بشكل أفضل من الوضع الذي عليه الآن، مشيرا إلى أنها بحاجة إلى خطوط تحدد موقف السيارة بدلا من أن يستحوذ السائق بمركبته على مساحة تكفي لوقوف سيارتين.
وشكا البلوي من أن المواقف تفتقر إلى محلات تموينية بها كل المستلزمات من أكل وشرب، مقترحا تسليم هذه المواقع لمستثمر يعمل على تطويرها وتأهيلها بشكل أفضل، حتى تتلاءم مع التطور الذي تشهده مكة المكرمة.
وأكد البلوي أن كثيرا من المعتمرين غير راضين عن الخدمة في الحجوزات الخارجية للسيارات، مطالبا بتطويرها في أسرع وقت، خصوصا أنه يفد إليها المعتمرون والحجاج من أنحاء العالم.
أقر مدير المرافق في أمانة العاصمة المقدسة عبدالوهاب مؤمنة لـ«عكاظ» أنهم لم يصبغوا بالألوان أعمدة الإنارة في الحجوزات الخارجية المخصصة لسيارات المعتمرين، ما صعب عليهم عملية الاستدلال إلى مواقع مركباتهم، كما كان معمولا به في السنوات الماضية.
وأعلن مؤمنة عن مشروع متكامل للحجوزات بحيث تكون مراكز حضرية بها مطاعم وفنادق ومواقف، مشيرا إلى أن هذا المشروع لم يعتمد إلى الآن.
الأمانة تقر بالقصور
وتعلن عن مشروع تطويري
وشددوا على أهمية الارتقاء بتلك المواقف وتزويدها بصالات انتظار مكيفة، يرتاح فيها الزائر والمعتمر بدلا من انتظاره تحت حرارة الشمس الملتهبة، إضافة إلى إنشاء مراكز تموينات غذائية تلبي حاجتهم، مقترحين تسليمها لأحد المستثمرين لتطويرها.
يأتي ذلك في وقت اعترفت أمانة العاصمة المقدسة بأنها لم تصبغ أعمدة الإنارة في المواقف بالألوان، ما صعب على المعتمرين من عملية الوصول إلى سياراتهم.
وذكر المعتمر سلمان الجهني أنه لم يتمكن من الوصول لسيارته في المواقف (الحجوزات الخارجية) شمال العاصمة المقدسة، بعد فراغه من أداء العمرة، لعدم ترقيم المواقع، مشيرا إلى أنه استنفد نحو ساعة كاملة من البحث عنها، ذهابا وإيابا بين صفوف السيارات حتى عثر عليها.
وقال الجهني: «أصابني الإعياء من البحث، خصوصا أني رجل طاعن في السن، ومع نساء أرهقن من التنقل معي»، مشددا على أهمية تدارك الوضع سريعا، وترقيم المواقف ووضع علامات في موقع الحجوزات الذي يستخدم في المواسم مثل رمضان والحج، حتى يسهل الوصول إلى المركبات.
ورأى سعيد العطوي أن الحجوزات الخارجية بحاجة لإعادة وتأهيل وتطوير، مشيرا إلى أن وضعها لم يتغير منذ أكثر من 20 عاما.
وأوضح أنه قدم إلى العمرة مع أهله من جدة ظهرا، وعندما أوقف سيارته في الحجوزات، اضطروا لدخول دورات المياه والوضوء، لافتا إلى أن انتظر أسرته في الخارج وسط درجة حرارة مرتفعة وهو صائم.
وتساءل بالقول: «لماذا لا تنشأ صالات مكيفة للرجال والنساء من أجل الانتظار فيها خصوصا في رمضان؟، سيكون شكلها جميلا وملائما للعاصمة المقدسة وما تشهده من تطور ورقي في شتى المجالات، بدلا من اضطرار الزائر للانتظار في القيظ».
واعتبر عمر البلوي المواقف (الحجوزات الخارجية) واجهة لمكة المكرمة، ولابد من تأهيلها بشكل أفضل من الوضع الذي عليه الآن، مشيرا إلى أنها بحاجة إلى خطوط تحدد موقف السيارة بدلا من أن يستحوذ السائق بمركبته على مساحة تكفي لوقوف سيارتين.
وشكا البلوي من أن المواقف تفتقر إلى محلات تموينية بها كل المستلزمات من أكل وشرب، مقترحا تسليم هذه المواقع لمستثمر يعمل على تطويرها وتأهيلها بشكل أفضل، حتى تتلاءم مع التطور الذي تشهده مكة المكرمة.
وأكد البلوي أن كثيرا من المعتمرين غير راضين عن الخدمة في الحجوزات الخارجية للسيارات، مطالبا بتطويرها في أسرع وقت، خصوصا أنه يفد إليها المعتمرون والحجاج من أنحاء العالم.
أقر مدير المرافق في أمانة العاصمة المقدسة عبدالوهاب مؤمنة لـ«عكاظ» أنهم لم يصبغوا بالألوان أعمدة الإنارة في الحجوزات الخارجية المخصصة لسيارات المعتمرين، ما صعب عليهم عملية الاستدلال إلى مواقع مركباتهم، كما كان معمولا به في السنوات الماضية.
وأعلن مؤمنة عن مشروع متكامل للحجوزات بحيث تكون مراكز حضرية بها مطاعم وفنادق ومواقف، مشيرا إلى أن هذا المشروع لم يعتمد إلى الآن.
الأمانة تقر بالقصور
وتعلن عن مشروع تطويري