السفارة لدى كوريا الجنوبية: قطع العلاقات مع قطر جاء بعد ثبوت دعمها للإرهاب
الاثنين / 24 / رمضان / 1438 هـ الاثنين 19 يونيو 2017 16:11
واس (سيئول)
التقى القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى كوريا الجنوبية، وسفراء دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية لدى كوريا الجنوبية، اليوم (الاثنين)، نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية في جمهورية كوريا الجنوبية السفير كيو لي جونج.
وقدم ممثلو الدول الأربع خلال اللقاء، شرحاً تفصيلياً عن الدوافع التي دعت مجموعة من الدول ومنها دولهم إلى قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية وإغلاق مجالاتها البرية والبحرية والجوية مع دولة قطر، رداً على ما تمنحه حكومة قطر من دعم مالي سخي وغطاء سياسي وإعلامي تحريضي مكثف لعدد من المجموعات الإرهابية والميليشيات الراديكالية المعارضة، لدفعها للتدخل في الشؤون الداخلية لدولهم والإضرار بأسس الأمن ودعائم الاستقرار، وحث الشعوب على الخروج على حكوماتهم الشرعية.
وأوضحوا أنه ما كان لهذا القرار أن تتخذه دولهم إلا بعد توفر الأدلة الدافعة والبراهين والاثباتات المؤكدة على سلوك حكومة قطر الشائن بدعم الإرهاب في دولهم ودول أخرى، وبعد التدرج البطيء في محاولات ثني قطر عن دعم الجماعات الإرهابية ونفاذ الصبر في التغيير، حماية لأمنها القومي واستقرارها السياسي.
وأبرزوا للمسؤول الكوري الجنوبي تأكيد حكوماتهم على موقفهم الموحد والحازم تجاه قطر، والتطلع إلى أن تغير حكومة قطر من نهجها وتصحح مسارها وسياستها الخارجية، وتلتزم بتنفيذ تعهداتها وتتخلى عن مساندتها ودعمها المتنوع للإرهاب، حفاظاً على أمن واستقرار المنطقة بشكل عام.
وأكدوا حرص دولهم الشديد على عدم تضرر الشعب القطري الشقيق جراء الممارسات الخاطئة لحكومته.
وأطّلع الجانب الكوري على مبررات وأسس موقف الدول المقاطعة لقطر ودواعي الإجراءات التي اتخذتها.
وأبدى نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية في جمهورية كوريا الجنوبية تفهمه لأسباب طلب عقد اللقاء، مؤكدا أهمية التزام دول المنطقة كافة بالحلول السلمية عبر الحوار وتوظيف المشاعر الإيمانية والروحية في شهر رمضان المبارك لحل المشكلة بالحوار المباشر والمصارحة، لتعود المنطقة واحة للأمن والسلام والنماء، وداعمة للجهود الدولية في مكافحتها للإرهاب والتطرف.
وقدم ممثلو الدول الأربع خلال اللقاء، شرحاً تفصيلياً عن الدوافع التي دعت مجموعة من الدول ومنها دولهم إلى قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية وإغلاق مجالاتها البرية والبحرية والجوية مع دولة قطر، رداً على ما تمنحه حكومة قطر من دعم مالي سخي وغطاء سياسي وإعلامي تحريضي مكثف لعدد من المجموعات الإرهابية والميليشيات الراديكالية المعارضة، لدفعها للتدخل في الشؤون الداخلية لدولهم والإضرار بأسس الأمن ودعائم الاستقرار، وحث الشعوب على الخروج على حكوماتهم الشرعية.
وأوضحوا أنه ما كان لهذا القرار أن تتخذه دولهم إلا بعد توفر الأدلة الدافعة والبراهين والاثباتات المؤكدة على سلوك حكومة قطر الشائن بدعم الإرهاب في دولهم ودول أخرى، وبعد التدرج البطيء في محاولات ثني قطر عن دعم الجماعات الإرهابية ونفاذ الصبر في التغيير، حماية لأمنها القومي واستقرارها السياسي.
وأبرزوا للمسؤول الكوري الجنوبي تأكيد حكوماتهم على موقفهم الموحد والحازم تجاه قطر، والتطلع إلى أن تغير حكومة قطر من نهجها وتصحح مسارها وسياستها الخارجية، وتلتزم بتنفيذ تعهداتها وتتخلى عن مساندتها ودعمها المتنوع للإرهاب، حفاظاً على أمن واستقرار المنطقة بشكل عام.
وأكدوا حرص دولهم الشديد على عدم تضرر الشعب القطري الشقيق جراء الممارسات الخاطئة لحكومته.
وأطّلع الجانب الكوري على مبررات وأسس موقف الدول المقاطعة لقطر ودواعي الإجراءات التي اتخذتها.
وأبدى نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية في جمهورية كوريا الجنوبية تفهمه لأسباب طلب عقد اللقاء، مؤكدا أهمية التزام دول المنطقة كافة بالحلول السلمية عبر الحوار وتوظيف المشاعر الإيمانية والروحية في شهر رمضان المبارك لحل المشكلة بالحوار المباشر والمصارحة، لتعود المنطقة واحة للأمن والسلام والنماء، وداعمة للجهود الدولية في مكافحتها للإرهاب والتطرف.