قالت مصادر في الشرطة ومسؤولون فرنسيون إن محققين عثروا على مخبأ للأسلحة في منزل الشاب الذي صدم بسيارته شاحنة فان تابعة للشرطة في شارع الشانزليزيه أمس الاثنين.

وأضافت المصادر أن الشاب (31 عاما) كان يحمل رخصة سلاح على الرغم من إدراج اسمه على لائحة المخابرات للأشخاص المرتبطين بالمتطرفين.

وكان الشاب قد قتل في الهجوم.

وقال مصدر قضائي إن المحققين يجرون جردا للأسلحة والمعدات التي عثر عليها في منزل الشاب الذي كان يحمل في سيارته وقت الهجوم بندقية آلية ومسدسين وذخيرة واسطوانتي غاز كبيرتين.

وقال رئيس الوزراء إدوار فيليب إن الشاب حصل على رخصة السلاح قبل أن تصنفه المخابرات كمصدر خطر محتمل.

وأضاف "إنه في تلك الفترة لم يكن هناك سبب يمنع حصوله على الترخيص".

وأشار فيليب إلى أنه "من المحتمل جدا" أن تكون رخصة السلاح ما زالت سارية المفعول في الوقت الذي كان فيه المهاجم على لائحة المراقبة.

وأكدت ثلاثة مصادر مطلعة على التحقيق ذلك.

وقال فيليب لمحطة (بي.إف.إم) التلفزيونية "لا يمكن لأحد أن يكون سعيدا، وخصوصا أنا، بأن يتمكن شخص مصنف لدى أجهزة الأمن من الاستفادة من مثل هذا الترخيص".

وأشار مصدران في الشرطة إلى أن الشاب أدرج على لائحة المراقبة بعد أن تبين أنه عضو في جماعة متطرفة.

ويوضع الأشخاص المدرجة أسماؤهم على هذه اللائحة تحت المراقبة التي يتفاوت مداها وفقا للتهديد الذي يمثله.