كتاب ومقالات

ما يحرس المرمى أجانب

اسمع مني

أميرة العباس

Amira_alh@

ونستون تشرشل في أشهر مقولاته ذكر بأن عصب الحرب هو المال، والحرب الكروية هي الأشد والأقوى اليوم، ولأن أعلى مراحل الحماقة أن تقدم على حربك دون تحصين وأسلحة، فلمدة خمس سنين قادمة جدد الهلال عقده مع عبدالصمد القرشي كراع ورفيق درب..

وبعدما شهدنا حرب المديونيات التي يزيدون نيرانها حطبا كل يوم.. وبوسط هذا كله، أغلق الهلال جميع مديونياته حتى وصلنا لرقم السعادة الرقم (صفر).

ما زلنا في الهلال نسير بخطى ثابتة لا يعيقها شيء.. لكننا سنقف لوهلة ونحن نودع عناصر شابة ما زالت تنبض قلوبهم بالحياة وما زال لديهم الكثير لإنتاجه.. والأهم من هذا، كلما ودعنا انتظرنا البديل الذي عليه أن يأتي بنفس الطاقة وذات الحماس.. ولعل أبرز ما علينا النظر إليه هو الأولمبي..

عندما يصل لاعبونا اليوم لعمر الثلاثين فما فوق تندرج أسماؤهم في لائحة المهددين بالخروج من أسوار الفريق.. ما بال حراس الأربعين وما فوق، ما الذي قد ننتظره حتى يحل الأجنبي مكانهم إن لم نملك حراسا بذات الكفاءات القديمة.. فلو نظرت لكل الفرق دون استثناء ستجد بأن مستواها ينحدر..

كما ملكنا الشجاعة في تغيير كل قرار كنا نعتقد بأنه من المستحيلات لا أعتقد بأن الحارس الأجنبي حدث مستحيل النجاح، كل ما نحتاجه إصدار قرار سيتسبب في إحداث نقلات نوعية سنسعد جميعنا بنتاجها.