كيف أسقط عبدالواحد تهمة النرجسية عن نفسه؟
الأربعاء / 26 / رمضان / 1438 هـ الأربعاء 21 يونيو 2017 01:51
علي الرباعي (الباحة)
Al_ARobai@
للمرة الأولى يطل شاعر عرضة على مساحة شاسعة من الزخم الإعلامي، ويباشر حديثه عن هموم هذا الموروث الشعبي المتجدد، وظهر الشاعر عبدالواحد الزهراني في أمسيته الحوارية مع الزميل علي العلياني عبر برنامجه «مجموعة إنسان»، على سجيته وبطبيعته المألوفة، بسيطاً كما هو بين أهله وأصدقائه وزملائه وطلابه وجماهيره العريضة رغم كل الجدل الذي يثيره.
وكما أن من الشعراء من يشدك شعره وتسكنك أبياته دون أن تأسرك شخصيته، لعجزه عن إيصال فكرته أو بسبب التيه في صحارى اختيار ما يناسب المقام من كلمات، هناك من هم على شاكلة عبدالواحد يجيدون التعامل مع الإعلام والجمهور بذات الطريقة التي يطوعون فيها الكلمات والعبارات في شعرهم.
فالشاعر الجنوبي وابن الأسرة الكادحة، برهن على أن النجومية لم تلبسه ثوب النرجسية التي لطالما اتهم بها، فتصدى لسهام النقد في حواره وكان (البسيط العميق والهادئ الثائر والحالم بواقع إنساني خال من التعقيدات والبرتوكولية الزائفة، لم يعترض على الأسئلة الجريئة بل كان هو الآخر جريئاً وشفيفاً في الإجابة على كل ما طرح عليه، فلم يذهب إلى تصفية الحسابات الطويلة ممن نصبوا له كمائن التأويل في عرض البلاد وطولها، وإن عرى مواقف بعض المحسوبين على التعليم ممن حاولوا حرمانه من حق التدريس في الجامعة بذريعة أنه شاعر عرضة.
اعترف بأخطائه التي ظهر أنه لم يقصدها، وأقر بدفع ثمن بعض القصائد الموسمية الشهيرة، وعزا جل متاعبه إلى محترفي التأويل ممن يحملون نصه ما لا يحتمل من المعاني والدلالات المورطة مع بعض الجهات والأفراد.
كان قوياً في انتمائه لقصيدته خصوصاً تلك التي تناولت الشأن العام، ولم ينف تعمده المباشرة في بعض النصوص وتجاوزه للرمزية وإن كانت عند البعض قنطرة مرور على نهر الإحراج، ولم يخف إعجابه بأساتذة شعر العرضة (ابن مصلح، وابن طوير رحمهما الله)، وعبدالله البيضاني وسعيد بن هضبان، وصالح بن عزيز، وعايض بن خفير، ووصفهم بأساتذة ما يؤكد أنه شاعر خال من العقد.
للمرة الأولى يطل شاعر عرضة على مساحة شاسعة من الزخم الإعلامي، ويباشر حديثه عن هموم هذا الموروث الشعبي المتجدد، وظهر الشاعر عبدالواحد الزهراني في أمسيته الحوارية مع الزميل علي العلياني عبر برنامجه «مجموعة إنسان»، على سجيته وبطبيعته المألوفة، بسيطاً كما هو بين أهله وأصدقائه وزملائه وطلابه وجماهيره العريضة رغم كل الجدل الذي يثيره.
وكما أن من الشعراء من يشدك شعره وتسكنك أبياته دون أن تأسرك شخصيته، لعجزه عن إيصال فكرته أو بسبب التيه في صحارى اختيار ما يناسب المقام من كلمات، هناك من هم على شاكلة عبدالواحد يجيدون التعامل مع الإعلام والجمهور بذات الطريقة التي يطوعون فيها الكلمات والعبارات في شعرهم.
فالشاعر الجنوبي وابن الأسرة الكادحة، برهن على أن النجومية لم تلبسه ثوب النرجسية التي لطالما اتهم بها، فتصدى لسهام النقد في حواره وكان (البسيط العميق والهادئ الثائر والحالم بواقع إنساني خال من التعقيدات والبرتوكولية الزائفة، لم يعترض على الأسئلة الجريئة بل كان هو الآخر جريئاً وشفيفاً في الإجابة على كل ما طرح عليه، فلم يذهب إلى تصفية الحسابات الطويلة ممن نصبوا له كمائن التأويل في عرض البلاد وطولها، وإن عرى مواقف بعض المحسوبين على التعليم ممن حاولوا حرمانه من حق التدريس في الجامعة بذريعة أنه شاعر عرضة.
اعترف بأخطائه التي ظهر أنه لم يقصدها، وأقر بدفع ثمن بعض القصائد الموسمية الشهيرة، وعزا جل متاعبه إلى محترفي التأويل ممن يحملون نصه ما لا يحتمل من المعاني والدلالات المورطة مع بعض الجهات والأفراد.
كان قوياً في انتمائه لقصيدته خصوصاً تلك التي تناولت الشأن العام، ولم ينف تعمده المباشرة في بعض النصوص وتجاوزه للرمزية وإن كانت عند البعض قنطرة مرور على نهر الإحراج، ولم يخف إعجابه بأساتذة شعر العرضة (ابن مصلح، وابن طوير رحمهما الله)، وعبدالله البيضاني وسعيد بن هضبان، وصالح بن عزيز، وعايض بن خفير، ووصفهم بأساتذة ما يؤكد أنه شاعر خال من العقد.