آل الشيخ: النصيحة لا تكون تشهيراً ولا إثبات شخصية
الأربعاء / 26 / رمضان / 1438 هـ الأربعاء 21 يونيو 2017 01:58
عبدالله الداني (جدة) AAALDANI@
أكد مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن اختيار الأسلوب والبعد عن التشهير من أهم ضوابط تقديم النصيحة مهما كان المنصوح أو المجال.
وقال آل الشيخ لـ«عكاظ»: «إنه من المهم أن يكون الناصح مخلصا لله في نصيحته، لا يقصد بها رياء ولا سمعة، ولا إثبات وجود وإثبات شخصية، ولا أن تطير الصحف بكلامه وقيله وقاله؛ بل يعلم الله منه أنه أراد الخير بمن نصحه، فمن أخلص لله في نصيحته وكان هدفه وجه الله والدار الآخرة فإن الله يوفقه بأن تقبل نصيحته وتؤخذ بالقبول».
وأضاف: «من ضوابط النصيحة أن يكون الناصح عالما بحقيقة ما ينصح به، فلا ينصح بشيء يخالف الحق، ويتأكد من نصيحته وهل الموقف مناسب لذلك أم لا، فإن لم يكن عالما فربما أشار بجهل فلا بد من العلم بحقيقة ما ينصح».
وأوضح آل الشيخ أن كتمان النصيحة مهم، بحيث تكون بين الناصح والمنصوح دون تشهير، إضافة إلى أهمية اختيار الأسلوب المناسب في الحديث والنصح لجماعة المسلمين شفقة عليهم، ورحمة بهم، وبذل المعروف وكف الأذى، والبعد عن الغش والخيانة والخديعة.
وقال آل الشيخ لـ«عكاظ»: «إنه من المهم أن يكون الناصح مخلصا لله في نصيحته، لا يقصد بها رياء ولا سمعة، ولا إثبات وجود وإثبات شخصية، ولا أن تطير الصحف بكلامه وقيله وقاله؛ بل يعلم الله منه أنه أراد الخير بمن نصحه، فمن أخلص لله في نصيحته وكان هدفه وجه الله والدار الآخرة فإن الله يوفقه بأن تقبل نصيحته وتؤخذ بالقبول».
وأضاف: «من ضوابط النصيحة أن يكون الناصح عالما بحقيقة ما ينصح به، فلا ينصح بشيء يخالف الحق، ويتأكد من نصيحته وهل الموقف مناسب لذلك أم لا، فإن لم يكن عالما فربما أشار بجهل فلا بد من العلم بحقيقة ما ينصح».
وأوضح آل الشيخ أن كتمان النصيحة مهم، بحيث تكون بين الناصح والمنصوح دون تشهير، إضافة إلى أهمية اختيار الأسلوب المناسب في الحديث والنصح لجماعة المسلمين شفقة عليهم، ورحمة بهم، وبذل المعروف وكف الأذى، والبعد عن الغش والخيانة والخديعة.