محمد بن سلمان.. رجل المرحلة
بعض الحقيقة
الخميس / 27 / رمضان / 1438 هـ الخميس 22 يونيو 2017 02:03
عيسى الحليان
نبارك لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على الثقة الملكية باختياره ولياً للعهد، ونهنئه بما يشبه الإجماع على شخصه الكريم من قبل هيئة البيعة، وعلى ما صاحب هذا الاختيار من ترحيب واسع في الداخل والخارج، سائلين الله التوفيق لسموه في مهماته الجديدة، كما نقدر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف هذا الرجل الوقور والمحترم جداً، ما قدمه من خدمات جليلة لبلاده في مختلف المجالات وعلى الصعيد الأمني تحديداً، والذي أبلى فيه بلاء حسناً وحقق من خلاله نجاحات كبيرة في محاربة الإرهاب كانت موضع إشادة العالم أجمع.
يجمع كل الذين تعاملوا مع الأمير محمد بن سلمان بأنه رجل دولة من طراز فريد، وأنه يعمل بلا كلل ولا ملل، ولما يزيد على 13 ساعة في اليوم، وأنه يحمل هماً وطنياً وطموحاً لا يضاهى للانتقال بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة، كما يمتلك رؤية إصلاحية ثاقبة حول كثير من الملفات الرئيسية في البلاد خصوصاً وأنه كان الساعد الأيمن لوالده، حيث نهل من تجاربه وخبراته منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض وحتى الآن.
خلاف ذلك يمتلك هذا الأمير الشاب والمتوقد الذهن، نظرة تحديثية لأساليب الحكم والإدارة، وهي ما تحتاجها المملكة ربما أكثر من غيرها في المرحلة القادمة، وبقدر ما كانت المحافظة في التغيير والبطء في اتخاذ القرار سمة لحقبة ماضية، كانت مناسبة لوقتها وفي ظروفها، فإن تسريع وتيرة التحديث السياسي والاقتصادي والاجتماعي ستكون سمة للحقبة القادمة، بما في ذلك طبيعة التعامل مع الملفات الأساسية التي ربما تناط بسموه في المرحلة القادمة وعلى أكثر من صعيد.
ندعو الله أن يوفق سموه لما فيه الخير والسداد، وأن يحفظ المملكة وأهلها، ويحقق ما تصبو إليه من تقدم وسؤدد.
Alholyan@hotmail.com
يجمع كل الذين تعاملوا مع الأمير محمد بن سلمان بأنه رجل دولة من طراز فريد، وأنه يعمل بلا كلل ولا ملل، ولما يزيد على 13 ساعة في اليوم، وأنه يحمل هماً وطنياً وطموحاً لا يضاهى للانتقال بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة، كما يمتلك رؤية إصلاحية ثاقبة حول كثير من الملفات الرئيسية في البلاد خصوصاً وأنه كان الساعد الأيمن لوالده، حيث نهل من تجاربه وخبراته منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض وحتى الآن.
خلاف ذلك يمتلك هذا الأمير الشاب والمتوقد الذهن، نظرة تحديثية لأساليب الحكم والإدارة، وهي ما تحتاجها المملكة ربما أكثر من غيرها في المرحلة القادمة، وبقدر ما كانت المحافظة في التغيير والبطء في اتخاذ القرار سمة لحقبة ماضية، كانت مناسبة لوقتها وفي ظروفها، فإن تسريع وتيرة التحديث السياسي والاقتصادي والاجتماعي ستكون سمة للحقبة القادمة، بما في ذلك طبيعة التعامل مع الملفات الأساسية التي ربما تناط بسموه في المرحلة القادمة وعلى أكثر من صعيد.
ندعو الله أن يوفق سموه لما فيه الخير والسداد، وأن يحفظ المملكة وأهلها، ويحقق ما تصبو إليه من تقدم وسؤدد.
Alholyan@hotmail.com