الدولة السعودية الرابعة
الجمعة / 28 / رمضان / 1438 هـ الجمعة 23 يونيو 2017 02:28
أسامة يماني
@ osamayamani
لقد مرّت الدولة السعودية بعدة مراحل، كان لكل مرحلة رؤية خاصة بها تتناسب مع الزمن والوقت الذي سادت فيه، ولهذا السبب كانت السعودية ومازالت راسخة في وجدان شعبها الذي أحبها لما قامت به من إنجازات. السعودية في عهد المؤسس كان أول إنجاز لها بعد تحقيق الوحدة لهذا الكيان الراسخ والقوي، إنجازها المتمثل في الاهتمام بالإنسان ورفاهيته، واقتصاد البلاد والتعليم والصحة والتنمية. وقد عمل الملوك العظماء أبناء الملك المؤسس على التنمية والتطوير حتى غدت المملكة العربية السعودية من الدول الرائدة في المنطقة بل وفِي العالم فَقَد حافظت على منجزاتها والصمود والوقوف بثبات أمام كل الصعاب، معتمدة بعد الله على جذورها العميقة والراسخة في وجدان شعبها. ولقد راهن المغرضون والكارهون والحاسدون على تفكك الأسرة السعودية المالكة والمراهنة على اختلاف الإخوة وسعى البعض لترويج الإشاعات ونشر الروايات المختلفة، وكانوا دائماً يفشلون وتنفضح دعاياتهم ورواياتهم الكاذبة، حيث استمر الانتقال السلس للسلطة بكل هدوء وانسيابية بين الإخوة، فكانوا جميعهم سندا يساند سنداً، وضربوا أجمل وأروع الأمثال في الوفاء والشرف والحب وتقديم المصلحة العامة.
لقد استشعر ملوك هذه البلاد أهمية تسليم مقاليد الحكم والقيادة لأحفاد المؤسس لأن المرحلة تتطلب ذلك وتستوجب إيجاد قيادات شابة تمسك مقاليد الحكم والإدارة والقيادة وتتمتع بحيوية تستطيع التعامل مع عالم سريع التغيرات والإيقاعات، وأن تكون قيادة عامودية متجددة وشابة محاطة برجال الأسرة المالكة الذين ساهموا في تأمين هذا البلاد وفي استقرارها وازدهارها بعد الله. إن هذه الرؤية الصائبة في إعادة هيكلة الدولة وإيمان أصحاب القرار بها وتطبيقها، دليل على الحيوية والفعالية القادرة على التعامل مع المستجدات، وسوف يكون لها أكبر الأثر على التنمية والأمن الخارجي والداخلي والاقتصاد والسياسات الخارجية والداخلية، وتحقق نقلة نوعية لمزيد من النمو والتطوير وتجعلنا أمام تاريخ مجيد ومبشر بالخير والدخول في مرحلة جديدة تتمثل في الدولة الرابعة للمملكة العربية السعودية.
إن هذا الانتقال السلس والهادئ للقيادة الشابة يرسل رسائل قوية وواضحة للخارج والداخل، ويكيد ويغيظ الأعداء والمتربصين ويخيفهم لأنهم أصبحوا على يقين بأن قواعد اللعبة تغيرت، وأن التسامح والصبر لن يستطيعوا أن يستغلوه لنشر الفتنة. وسوف نرى تغيرا في سلوك الأعداء كحكومة الملالي التي أذهلتها وبهرتها هذه الخطوة والنقلة النوعية في تداول السلطة بعيداً عن المؤامرات والانقلابات والتزوير والخداع، وستنقشع كل الأوهام والمفاهيم الغلط والمغلوطة التي لديهم عن مملكة الحزم والعزم والإرادة والفعالية. لن يكون هناك رهان على بطء أو تأخر القرار والفعل، ولا على حكمة وحصافة وحنكة القرار السعودي المستمد من تراث عظيم وملوك سجلوا أسماءهم في التاريخ بمنجزاتهم الناطقة. هذا الانتقال سيجعل الجميع يدرك كيف تسير الأمور في المملكة، ويفهم أنهم أمام دولة الحزم والعزم.
إن حكمة خادم الحرمين الشريفين ورغبته في استقرار الأوضاع وتكاتف وتآزر الأسرة المالكة ووعيها لهذه المرحلة التي تمر فيها البلاد جعل هذا القرار التاريخي ممكناً، وخاصة أننا أمام مفترق من الطرق ثبت فيه ضرورة ووجوب التغيير لكافة الجوانب الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، وإعادة النظر في المفاهيم والمواريث الثقافية لكي نتماشى مع روح العصر حتى لا يتجاوزنا العصر الحديث. إن هذا القرار التاريخي الذي جاء متماشياً مع نبض الشارع العريض الذي يعي متطلبات المرحلة والعصر سيساهم في تأمين تطبيق الرؤية لعرابها الأمير محمد بن سلمان وستتحقق بإذن الله كل الآمال المعقودة بعزم وهمم الرجال والنساء والمخلصين كل في تخصصه ومكانه. سيشعر المواطن والمقيم بنتائج هذا القرار نظراً لفعالية الإدارة الشابة التي تستمد الحكمة والفطنة من نهى وحكمة الآباء والمخلصين من أبناء الوطن.
لقد مرّت الدولة السعودية بعدة مراحل، كان لكل مرحلة رؤية خاصة بها تتناسب مع الزمن والوقت الذي سادت فيه، ولهذا السبب كانت السعودية ومازالت راسخة في وجدان شعبها الذي أحبها لما قامت به من إنجازات. السعودية في عهد المؤسس كان أول إنجاز لها بعد تحقيق الوحدة لهذا الكيان الراسخ والقوي، إنجازها المتمثل في الاهتمام بالإنسان ورفاهيته، واقتصاد البلاد والتعليم والصحة والتنمية. وقد عمل الملوك العظماء أبناء الملك المؤسس على التنمية والتطوير حتى غدت المملكة العربية السعودية من الدول الرائدة في المنطقة بل وفِي العالم فَقَد حافظت على منجزاتها والصمود والوقوف بثبات أمام كل الصعاب، معتمدة بعد الله على جذورها العميقة والراسخة في وجدان شعبها. ولقد راهن المغرضون والكارهون والحاسدون على تفكك الأسرة السعودية المالكة والمراهنة على اختلاف الإخوة وسعى البعض لترويج الإشاعات ونشر الروايات المختلفة، وكانوا دائماً يفشلون وتنفضح دعاياتهم ورواياتهم الكاذبة، حيث استمر الانتقال السلس للسلطة بكل هدوء وانسيابية بين الإخوة، فكانوا جميعهم سندا يساند سنداً، وضربوا أجمل وأروع الأمثال في الوفاء والشرف والحب وتقديم المصلحة العامة.
لقد استشعر ملوك هذه البلاد أهمية تسليم مقاليد الحكم والقيادة لأحفاد المؤسس لأن المرحلة تتطلب ذلك وتستوجب إيجاد قيادات شابة تمسك مقاليد الحكم والإدارة والقيادة وتتمتع بحيوية تستطيع التعامل مع عالم سريع التغيرات والإيقاعات، وأن تكون قيادة عامودية متجددة وشابة محاطة برجال الأسرة المالكة الذين ساهموا في تأمين هذا البلاد وفي استقرارها وازدهارها بعد الله. إن هذه الرؤية الصائبة في إعادة هيكلة الدولة وإيمان أصحاب القرار بها وتطبيقها، دليل على الحيوية والفعالية القادرة على التعامل مع المستجدات، وسوف يكون لها أكبر الأثر على التنمية والأمن الخارجي والداخلي والاقتصاد والسياسات الخارجية والداخلية، وتحقق نقلة نوعية لمزيد من النمو والتطوير وتجعلنا أمام تاريخ مجيد ومبشر بالخير والدخول في مرحلة جديدة تتمثل في الدولة الرابعة للمملكة العربية السعودية.
إن هذا الانتقال السلس والهادئ للقيادة الشابة يرسل رسائل قوية وواضحة للخارج والداخل، ويكيد ويغيظ الأعداء والمتربصين ويخيفهم لأنهم أصبحوا على يقين بأن قواعد اللعبة تغيرت، وأن التسامح والصبر لن يستطيعوا أن يستغلوه لنشر الفتنة. وسوف نرى تغيرا في سلوك الأعداء كحكومة الملالي التي أذهلتها وبهرتها هذه الخطوة والنقلة النوعية في تداول السلطة بعيداً عن المؤامرات والانقلابات والتزوير والخداع، وستنقشع كل الأوهام والمفاهيم الغلط والمغلوطة التي لديهم عن مملكة الحزم والعزم والإرادة والفعالية. لن يكون هناك رهان على بطء أو تأخر القرار والفعل، ولا على حكمة وحصافة وحنكة القرار السعودي المستمد من تراث عظيم وملوك سجلوا أسماءهم في التاريخ بمنجزاتهم الناطقة. هذا الانتقال سيجعل الجميع يدرك كيف تسير الأمور في المملكة، ويفهم أنهم أمام دولة الحزم والعزم.
إن حكمة خادم الحرمين الشريفين ورغبته في استقرار الأوضاع وتكاتف وتآزر الأسرة المالكة ووعيها لهذه المرحلة التي تمر فيها البلاد جعل هذا القرار التاريخي ممكناً، وخاصة أننا أمام مفترق من الطرق ثبت فيه ضرورة ووجوب التغيير لكافة الجوانب الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، وإعادة النظر في المفاهيم والمواريث الثقافية لكي نتماشى مع روح العصر حتى لا يتجاوزنا العصر الحديث. إن هذا القرار التاريخي الذي جاء متماشياً مع نبض الشارع العريض الذي يعي متطلبات المرحلة والعصر سيساهم في تأمين تطبيق الرؤية لعرابها الأمير محمد بن سلمان وستتحقق بإذن الله كل الآمال المعقودة بعزم وهمم الرجال والنساء والمخلصين كل في تخصصه ومكانه. سيشعر المواطن والمقيم بنتائج هذا القرار نظراً لفعالية الإدارة الشابة التي تستمد الحكمة والفطنة من نهى وحكمة الآباء والمخلصين من أبناء الوطن.