مصليات ومشاهد الباحة تحتضر.. «الأوقاف» تعترف بقصورها
الأهالي ينظفون حشائشها وشجيراتها
الجمعة / 28 / رمضان / 1438 هـ الجمعة 23 يونيو 2017 02:45
علي الرباعي (الباحة)
كانت مشاهد ومصليات العيد في القرى محل تقدير واهتمام الناس طوال أيام العام، فبعض القرويين يتولى إعادة ما تهدم من حجارتها، وبعضهم ينتف ما نبت فيها من حشائش وشجيرات، وهناك من يكنس ما خلفته الحيوانات باعتباره موضعاً مقدساً لا تقل حرمته عندهم عن المسجد.
ويستعيد عبدالله بن مالح، علي جميع، وخبتي جميع، منظر خروج أهالي قرية بشير صبيحة العيد متقاطرين من بيوتهم إلى المشهد صغاراً وكباراً في ثياب بيضاء وعلى رؤوسهم البعيثران والريحان، مؤكدين أنه طيلة أعوام والقرى تصلي في مشاهدها، حتى جاءت المساجد، موضحين أن الأهالي كانوا يعبرون بالمقبرة لإلقاء السلام على الموتى في طريقهم للمشهد، ويغيرون الطرقات ويمرون بالأودية ويصلون كافة البيوت للتهنئة بالعيد، مبدين أسفهم من أن مشاهد ومصليات العيد في منطقة الباحة أهملت حد التهالك واختفاء معالمها وسقطت من حساب إدارة الأوقاف إلا البعض منها برغم أن الخروج بصلاة العيد للمصلى خارج البنيان هو السنة المأثورة.
من جهته، أوضح مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية في منطقة الباحة أحمد بن منسي العمري أن الفرع هيأ لصلاة عيد هذا العام أكثر من 420 مصلى وجامعاً، مبدياً استعداد الأوقاف لتسلم جميع المشاهد وصيانتها في حال رغب الأهالي ذلك.
فيما عزا مدير إدارة مساجد وأوقاف محافظة العقيق أحمد الصافي إهمال مشاهد العيد إلى تواطؤ الأهالي على هجرها واستيلاء البعض عليها وتهاون بعض مسؤولي الأوقاف مع أراضي المشاهد وتحويلها إلى مبان، مؤكداً حرص وزارة الشؤون الإسلامية على المصليات وإحياء السنة يوم العيدين بالخروج خارج البنيان، موضحاً أنه لا يمكن إلزام الناس بالخروج للمصلى في حال تعذر ذلك بسبب الظروف المناخية، من غبار وأمطار، لافتاً إلى أن كسل بعض المواطنين، والمسؤولين عن المصليات أدى إلى إهمالها؛ كونها تحتاج صيانة دائمة والمساجد مهيأة طوال العام، مؤملاً أن يتم حصر جميع المصليات في القرى وإعادة تأهيلها إحياء لسنة صلاتي العيدين والاستسقاء في الفضاء المفتوح.
ويستعيد عبدالله بن مالح، علي جميع، وخبتي جميع، منظر خروج أهالي قرية بشير صبيحة العيد متقاطرين من بيوتهم إلى المشهد صغاراً وكباراً في ثياب بيضاء وعلى رؤوسهم البعيثران والريحان، مؤكدين أنه طيلة أعوام والقرى تصلي في مشاهدها، حتى جاءت المساجد، موضحين أن الأهالي كانوا يعبرون بالمقبرة لإلقاء السلام على الموتى في طريقهم للمشهد، ويغيرون الطرقات ويمرون بالأودية ويصلون كافة البيوت للتهنئة بالعيد، مبدين أسفهم من أن مشاهد ومصليات العيد في منطقة الباحة أهملت حد التهالك واختفاء معالمها وسقطت من حساب إدارة الأوقاف إلا البعض منها برغم أن الخروج بصلاة العيد للمصلى خارج البنيان هو السنة المأثورة.
من جهته، أوضح مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية في منطقة الباحة أحمد بن منسي العمري أن الفرع هيأ لصلاة عيد هذا العام أكثر من 420 مصلى وجامعاً، مبدياً استعداد الأوقاف لتسلم جميع المشاهد وصيانتها في حال رغب الأهالي ذلك.
فيما عزا مدير إدارة مساجد وأوقاف محافظة العقيق أحمد الصافي إهمال مشاهد العيد إلى تواطؤ الأهالي على هجرها واستيلاء البعض عليها وتهاون بعض مسؤولي الأوقاف مع أراضي المشاهد وتحويلها إلى مبان، مؤكداً حرص وزارة الشؤون الإسلامية على المصليات وإحياء السنة يوم العيدين بالخروج خارج البنيان، موضحاً أنه لا يمكن إلزام الناس بالخروج للمصلى في حال تعذر ذلك بسبب الظروف المناخية، من غبار وأمطار، لافتاً إلى أن كسل بعض المواطنين، والمسؤولين عن المصليات أدى إلى إهمالها؛ كونها تحتاج صيانة دائمة والمساجد مهيأة طوال العام، مؤملاً أن يتم حصر جميع المصليات في القرى وإعادة تأهيلها إحياء لسنة صلاتي العيدين والاستسقاء في الفضاء المفتوح.