أمراء المناطق والمحافظون ورؤســاء المراكز يتلقون بيعة ولي العهد
المفتي لولي العهد: أوصيك بتقوى الله.. وللمــــواطنين: يـجب عليـنا أن نكون يـداً واحدة
الجمعة / 28 / رمضان / 1438 هـ الجمعة 23 يونيو 2017 03:12
«عكاظ» (مكة المكرمة، مكاتب داخلية) okaz_online@
تلقى أمراء المناطق ومحافظو المحافظات ورؤساء المراكز مساء أمس الأول (الأربعاء) البيعة من المواطنين نيابة عن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وذلك إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالتيسير عليهم وعدم تكبدهم مشاق السفر إلى مكة المكرمة لمبايعة ولي العهد، إذ استقبلوا العلماء والقضاة، ومشايخ القبائل، والقيادات الأمنية، والمسؤولين، ومديري الإدارات الحكومية، وعموم المواطنين، الذين وفدوا إلى مقرات إمارات المنطقة والمحافظات، مبايعين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وليًّا للعهد، على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، معبرين عن صدق ولائهم لولاة الأمر، في المنشط والمكره، وفي اليسر والعسر.
ورفع الأمراء، نيابة عن الأهالي وباسمهم، التهنئة للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، باختياره وليًّا للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء، سائلين المولى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يمد في عمره، ويديم عليه الصحة والعافية، وأن يشد عضده بولي عهده.
وقالوا إنهم يبايعون الأمير محمد بن سلمان، وليًّا للعهد على كتاب الله وسنة ورسوله صلى الله عليه وسلم، سائلين الله أن يمده بعونه وتوفيقه لحمل هذه الأمانة العظيمة. ونوهوا بما يميّز المملكة وهي تقدم أعظم صورة لتلاحم القيادة والشعب، ما يشكل فخراً واعتزازاً لوحدة أبناء الوطن خلف قيادته.
ولفتوا إلى أن الثقة الملكية التي مُنحت للأمير محمد بن سلمان تدل على الحكمة والرأي السديد من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كما أنها مسؤولية تحملها ولي العهد مع مسؤولياته الكبيرة، مشيرين إلى أن المرحلة الحالية تدعو إلى تكاتف الجميع، والعمل المتواصل، وبذل أقصى الجهد لتحقيق النماء والازدهار، معتبرين أن مبايعة ولي العهد في ليلة 27 رمضان وأطهر بقاع الأرض مكة المكرمة بادرة خير، وأن المملكة تثبت عمليا في كل يوم بأنها متفردة وأن هذا الوطن بأيدٍ أمينة جيلا بعد جيل.
وكان سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ألقى كلمة أمس الأول أمام ولي العهد خلال البيعة خاطب فيها الأمير محمد بن سلمان قائلا: «أوصيك يا ابني بتقوى الله في سريتك وعلانيتك فإن في تقواه سببا في نجاة الأولين والآخرين، «ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم أن اتقوا الله»، وتقوى الله تعتمد على طاعته واجتناب معاصيه، والعدل والإنصاف، وكشف أمور الرعية، فلا شك أنها مسؤولية جسيمة وثقيلة جداً، وقد اختاركم خادم الحرمين لتكونوا عوناً له في هذه المهمة العظيمة والجسيمة، فلنتق الله في أنفسنا، فكل إنسان مسؤول عن رعيته، فهذه البلاد العظيمة ينبغي المحافظة على كيانها».
ثم خاطب المفتي المواطنين قائلا: «لا صلاح لنا إلا بتآلف قلوبنا، واجتماع كلمتنا، والتناصح بيننا، الجاهل يُنصح والغائب يُنبه، فيجب علينا أن نكون يداً واحدة في هذه البلاد المباركة لنحميها من كيد الكائدين فإنها مستهدفة كل استهداف لما فيها من الخير العظيم والكبير، لنكون يداً واحدة إن شاء الله وصفاً واحداً».
ورفع الأمراء، نيابة عن الأهالي وباسمهم، التهنئة للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، باختياره وليًّا للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء، سائلين المولى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يمد في عمره، ويديم عليه الصحة والعافية، وأن يشد عضده بولي عهده.
وقالوا إنهم يبايعون الأمير محمد بن سلمان، وليًّا للعهد على كتاب الله وسنة ورسوله صلى الله عليه وسلم، سائلين الله أن يمده بعونه وتوفيقه لحمل هذه الأمانة العظيمة. ونوهوا بما يميّز المملكة وهي تقدم أعظم صورة لتلاحم القيادة والشعب، ما يشكل فخراً واعتزازاً لوحدة أبناء الوطن خلف قيادته.
ولفتوا إلى أن الثقة الملكية التي مُنحت للأمير محمد بن سلمان تدل على الحكمة والرأي السديد من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كما أنها مسؤولية تحملها ولي العهد مع مسؤولياته الكبيرة، مشيرين إلى أن المرحلة الحالية تدعو إلى تكاتف الجميع، والعمل المتواصل، وبذل أقصى الجهد لتحقيق النماء والازدهار، معتبرين أن مبايعة ولي العهد في ليلة 27 رمضان وأطهر بقاع الأرض مكة المكرمة بادرة خير، وأن المملكة تثبت عمليا في كل يوم بأنها متفردة وأن هذا الوطن بأيدٍ أمينة جيلا بعد جيل.
وكان سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ألقى كلمة أمس الأول أمام ولي العهد خلال البيعة خاطب فيها الأمير محمد بن سلمان قائلا: «أوصيك يا ابني بتقوى الله في سريتك وعلانيتك فإن في تقواه سببا في نجاة الأولين والآخرين، «ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم أن اتقوا الله»، وتقوى الله تعتمد على طاعته واجتناب معاصيه، والعدل والإنصاف، وكشف أمور الرعية، فلا شك أنها مسؤولية جسيمة وثقيلة جداً، وقد اختاركم خادم الحرمين لتكونوا عوناً له في هذه المهمة العظيمة والجسيمة، فلنتق الله في أنفسنا، فكل إنسان مسؤول عن رعيته، فهذه البلاد العظيمة ينبغي المحافظة على كيانها».
ثم خاطب المفتي المواطنين قائلا: «لا صلاح لنا إلا بتآلف قلوبنا، واجتماع كلمتنا، والتناصح بيننا، الجاهل يُنصح والغائب يُنبه، فيجب علينا أن نكون يداً واحدة في هذه البلاد المباركة لنحميها من كيد الكائدين فإنها مستهدفة كل استهداف لما فيها من الخير العظيم والكبير، لنكون يداً واحدة إن شاء الله وصفاً واحداً».