أخبار

«أبها يجمعنا» ينطلق 8 شوال

تشغيل فنادق ومولات عالمية وتجهيز الحدائق العامة

عروض الألعاب النارية في مهرجان سابق.

مغرم عسيري (محايل عسير) ، «عكاظ» (أبها)

okaz_online@

يتأهب مجلس التنمية السياحية بمنطقة عسير لتدشين برامج وفعاليات ضخمة على مستوى الوطن العربي اعتبارا من ٨ شوال القادم ضمن مهرجان «أبها يجمعنا» تواكب وتوازي احتفالات المدينة بالفوز بلقب عاصمة السياحة العربية ٢٠١٧.

وأوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أمين عام مجلس التنمية السياحية بالمنطقة المهندس محمد العمرة أن البرامج والفعاليات بدأ الإعداد والترتيب لها منذ أكثر من عام، وستتولاها مؤسسات وشركات عريقة ومتخصصة في مجال التنظيم، سيتم الإعلان عن التعاقد معها خلال الأيام القادمة، مشيراً إلى أن الفعاليات تشمل أنماطا سياحية مختلفة تراعي الجوانب الثقافية والدينية والفنية والرياضية والأسرية والتراثية وتلبي رغبات شرائح المجتمع.

وأكد أن هيكلة اللجان التنظيمية للمهرجان التي تمت الموافقة عليها أخيراً تضم أسماء شابة لها خبرات ومؤهلات أكاديمية في ذات المجال، ولفت إلى أن فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة مستمر في حملة للرقابة على مرافق الإيواء بالمنطقة منذ مطلع شهر رمضان المبارك، للتأكد من تطبيق الاشتراطات والأنظمة والالتزام بالأسعار الموضوعة، لاسيما مع توافد السياح والزوار إلى المنطقة خلال فترة الصيف.

وأشار إلى تطور قطاع الإيواء بالمنطقة لاسيما مع وجود فنادق مصنفة بـ5 و4 نجوم يُتوقع تشغيلها هذا الصيف، فضلاً عن المشاريع الأخرى التي تضم مولات ومطاعم عالمية كبرى، سيكون لها إضافة للمنطقة والمهرجان والموسم السياحي في آن واحد ويطمح خلالها استقطاب أكثر من مليوني سائح.

من جهة ثانية، بدأت إدارة الزراعة بمنطقة عسير استعداداتها لموسم الصيف من خلال تجهيز أكثر من سبعة متنزهات وحدائق عامة لاستقبال المتنزهين والزوار.

وأوضح مدير الإدارة بالمنطقة المهندس فهد الفرطيش أنه تم تجهيز متنزهات السودة ودلغان والجرة والأمير سلطان بالمسقي والهضبة، خصوصا أن طبيعة وجمال تلك المتنزهات يعتبره السياح والقادمون إلى المنطقة من أهم المقومات للجذب السياحي، إلى جانب برامج وفعاليات مهرجان أبها يجمعنا المواكب لاحتفالات المدينة بلقب عاصمة السياحة العربية، مشيرا إلى دعم المتنزهات بأكثر من 100 عامل للحفاظ على نظافتها وتأمين كافة متطلبات النظافة من أكياس نفايات ومياه، فضلا عن صيانة كافة المرافق.

ولفت إلى إستراتيجية الإدارة في تسيير العديد من القوافل، ومن أهمها قافلة التنمية الإرشادية التي ستبدأ فعالياتها بعد عيد الفطر المبارك، إذ ستعمل على نقل البحوث من مركز الأبحاث بالوزارة إلى المرشدين البيئيين لنشر كافة النتائج البيئية للمزارعين ومربي الماشية، بغية الاستفادة منها في عملية تطوير أعمالهم، وستمر في خمس محافظات أساسية في المنطقة، تقدم حصيلة الخبرات في هذا المجال، كما سيتم تنظيم مخيم بيئي في السودة لمدة أسبوع، يضم عددا من ورش العمل والمعارض التوعوية والإرشادية للتعريف بالغطاء النباتي، ويستعرض أهم المعلومات البيئية بالشراكة مع العديد من الجهات الداعمة.

وعن الخطط الاستثمارية للمتنزهات في المنطقة ضمن برنامج الخصخصة، قال الفرطيش: «هناك دراسات مفصلة رفعت للوزارة ونفذت من قبل مختصين في مجال خصخصة الاستثمار في مجال المتنزهات، ونحن في انتظار وضع آلية لهذا المجال الذي سينعكس إيجابا على هذه المتنزهات وتطويرها وعلى إيجاد نقلة نوعية في مجال السياحة في المنطقة التي ستشهد تغيرات جذرية تتوازى مع تطلعات المواطنين مع أهمية مراعاة المحافظة على هوية هذه المتنزهات وغطائها النباتي».