عذراً قطر.. نعم نحن نتآمر «للخير» علناً
الجمعة / 28 / رمضان / 1438 هـ الجمعة 23 يونيو 2017 03:40
عيسى المشهدي
ظلموا المراهقين عندما نعتوا تصرفاتكم بالمراهقة، ما تقومون به يندرج تحت عبث ومشاغبة الأحداث والقُصر التي ليس لها حل إلا الوصاية الأبوية.
يجب عليكم أن تعوا جيدا، حجمكم، ولا أقصد هنا التقليل من «عقدة حجمكم» الصغير، ولكن الشرق الأوسط اليوم يحتاج لرجال عقلاء يدركون صعوبة المرحلة الحرجة، ويتبعون من هم أكبر منهم سناً وحجماً وحكمةً.
اليوم.. مازلتم ترفضون «الطلبات» الأبوية، أحذركم من اليوم الذي قد تكون «أوامر» دولية أممية، وعندها بالتأكيد لن تكونوا تحت هذه المظلة البيضاء وقد تكونون تحت مظلة الملالي السوداء، وعندها كونوا على علم بأن نهايتكم لن تكون بعيدةً عن زعماء دول كبيرة كمعمر القذافي وغيره والقصص بهذا الباب كثيرة لمن يتعظ والتاريخ موجود.
انتهى نظام الوصاية الدولية الذي استحدث لتقويض سلوكيات دول مشابهة لسلوكياتكم، ولا أتوقع من الصعب إعادة تفعيله بدقة أكبر تحت مسمى «الوصاية على الدول الراعية للإرهاب» فالشعب القطري الأصيل وليس المستورد، ليس من العدل أن يدفع ثمن استيراد وتصدير ثمن بضائعكم وسلوكياتكم الفاسدة والعابثة.
إن سباحة الشعبويين كملالي طهران، كعادتهم يسبحون خارج حدودهم للهروب من مشاكلهم الداخلية والحدودية لتعزيز دورهم الواهم وتطمين أتباعهم، إن غدا لناظره لقريب وما يفعلونه اليوم من أفعال طائشة غير سوية سيجنونها غدا بالتأكيد وبقوة أضعف ولكن ستكون من الداخل.
لابد أن تعوا جيداً بأنه ليس هناك حوار أو تنازلات مع القُصر والأحداث حتى بلوغهم لسن الرشد، يجب عليكم أن تعوا جيدا بأنكم مازلتم حتى تاريخه تحت مظلة دول تحالف العقلاء، ودون هذه المظلة التي مازالت تتعامل معكم بأبوية ستتحول الدوحة إلى هافانا، سموه كما شئتم حصاراً أو قطعاً أو إحلالاً لحبل الترسية البحري لجزيرتكم، نعلم بأن جزيرتكم وصلت لحدود الفرس، العبث عبثكم والخيار خياركم، وإن عدلتم تمسكوا جيداً، فالأمواج ستكون عالية جداً هناك في الأيام المقبلة.
Essa.almashhadi@gmail.com
يجب عليكم أن تعوا جيدا، حجمكم، ولا أقصد هنا التقليل من «عقدة حجمكم» الصغير، ولكن الشرق الأوسط اليوم يحتاج لرجال عقلاء يدركون صعوبة المرحلة الحرجة، ويتبعون من هم أكبر منهم سناً وحجماً وحكمةً.
اليوم.. مازلتم ترفضون «الطلبات» الأبوية، أحذركم من اليوم الذي قد تكون «أوامر» دولية أممية، وعندها بالتأكيد لن تكونوا تحت هذه المظلة البيضاء وقد تكونون تحت مظلة الملالي السوداء، وعندها كونوا على علم بأن نهايتكم لن تكون بعيدةً عن زعماء دول كبيرة كمعمر القذافي وغيره والقصص بهذا الباب كثيرة لمن يتعظ والتاريخ موجود.
انتهى نظام الوصاية الدولية الذي استحدث لتقويض سلوكيات دول مشابهة لسلوكياتكم، ولا أتوقع من الصعب إعادة تفعيله بدقة أكبر تحت مسمى «الوصاية على الدول الراعية للإرهاب» فالشعب القطري الأصيل وليس المستورد، ليس من العدل أن يدفع ثمن استيراد وتصدير ثمن بضائعكم وسلوكياتكم الفاسدة والعابثة.
إن سباحة الشعبويين كملالي طهران، كعادتهم يسبحون خارج حدودهم للهروب من مشاكلهم الداخلية والحدودية لتعزيز دورهم الواهم وتطمين أتباعهم، إن غدا لناظره لقريب وما يفعلونه اليوم من أفعال طائشة غير سوية سيجنونها غدا بالتأكيد وبقوة أضعف ولكن ستكون من الداخل.
لابد أن تعوا جيداً بأنه ليس هناك حوار أو تنازلات مع القُصر والأحداث حتى بلوغهم لسن الرشد، يجب عليكم أن تعوا جيدا بأنكم مازلتم حتى تاريخه تحت مظلة دول تحالف العقلاء، ودون هذه المظلة التي مازالت تتعامل معكم بأبوية ستتحول الدوحة إلى هافانا، سموه كما شئتم حصاراً أو قطعاً أو إحلالاً لحبل الترسية البحري لجزيرتكم، نعلم بأن جزيرتكم وصلت لحدود الفرس، العبث عبثكم والخيار خياركم، وإن عدلتم تمسكوا جيداً، فالأمواج ستكون عالية جداً هناك في الأيام المقبلة.
Essa.almashhadi@gmail.com