قرقاش ردا على الخارجية القطرية: 'ماهكذا تورد الإبل'!
السبت / 29 / رمضان / 1438 هـ السبت 24 يونيو 2017 01:38
"عكاظ" (الرياض)
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور أنور قرقاش، أن إعلان الخارجية القطرية على أنها سترد رسميا على "مطالب" الدول الأربع أمر غريب.
وأوضح قرقاش في تغريدات عبر حسابه على تويتر صباح اليوم (السبت)، أن مكمن الغرابة يكمن في طريقة تعامل قطر مع المطالب التي سربتها لوسائل إعلامية وتسبب هذا التصرف بتقويض مهمة الوسيط ثم يأتون ويتحدثون عن التصحيح! مضيفا: "مَاهكَذَا تورد الإبل".
وقال قرقاش "أن من يسعى للحل الديبلوماسي يحترم الوساطة وأعرافها ويتحرك بجدية عبرها، يناقش ويدافع، أما التسريب والهجوم الإعلامي المصاحب فهو دليل ارتباك".
وكان الوزير الإماراتي اعتبر مساء (الجمعة) أن المطالب التي سربها الشقيق (قطر)، تعبر بوضوح عن عمق الأزمة نتيجة للضرر الذي سببه جراء سياساته، سنوات التآمر لها ثمن والعودة إلى الجيرة لها ثمن.
وأضاف: "التسريب يسعى إلى إفشال الوساطة في مراهقة تعودناها من الشقيق، وكان من الأعقل أن يتعامل مع مطالب ومشاغل جيرانه بجدية، دون ذلك فالطلاق واقع.
وكان مسؤول قطري قام بتسريب المطالب التي تقدمت بها السعودية ومصر والإمارات والبحرين الى وكالات الأنباء العالمية صباح أمس (الجمعة) بعد أن سلمها أمير الكويت للنظام الحاكم في قطر بساعات.
وأوضح قرقاش في تغريدات عبر حسابه على تويتر صباح اليوم (السبت)، أن مكمن الغرابة يكمن في طريقة تعامل قطر مع المطالب التي سربتها لوسائل إعلامية وتسبب هذا التصرف بتقويض مهمة الوسيط ثم يأتون ويتحدثون عن التصحيح! مضيفا: "مَاهكَذَا تورد الإبل".
وقال قرقاش "أن من يسعى للحل الديبلوماسي يحترم الوساطة وأعرافها ويتحرك بجدية عبرها، يناقش ويدافع، أما التسريب والهجوم الإعلامي المصاحب فهو دليل ارتباك".
وكان الوزير الإماراتي اعتبر مساء (الجمعة) أن المطالب التي سربها الشقيق (قطر)، تعبر بوضوح عن عمق الأزمة نتيجة للضرر الذي سببه جراء سياساته، سنوات التآمر لها ثمن والعودة إلى الجيرة لها ثمن.
وأضاف: "التسريب يسعى إلى إفشال الوساطة في مراهقة تعودناها من الشقيق، وكان من الأعقل أن يتعامل مع مطالب ومشاغل جيرانه بجدية، دون ذلك فالطلاق واقع.
وكان مسؤول قطري قام بتسريب المطالب التي تقدمت بها السعودية ومصر والإمارات والبحرين الى وكالات الأنباء العالمية صباح أمس (الجمعة) بعد أن سلمها أمير الكويت للنظام الحاكم في قطر بساعات.