«النواب الأمريكي» يطالب بتسريع العقوبات على إيران وروسيا
السبت / 29 / رمضان / 1438 هـ السبت 24 يونيو 2017 02:48
«عكاظ» (واشنطن)okaz_online@
جدد رئيس مجلس النواب الأمريكي بول ريان، دعمه للجهود الرامية إلى إصدار تشريع بفرض عقوبات جديدة على روسيا وإيران، والذي أُقر بالإجماع في مجلس الشيوخ، لكنه عُطل بسبب مسألة إجرائية. وقال في مؤتمر صحفي أمس الأول، إن رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس النائب الجمهوري إد رويس، أعلن أنه يريد التحرك سريعاً بشأن ذلك.
وأجاز مجلس الشيوخ بأغلبية 98 صوتاً مقابل صوتين، الأسبوع الماضي القانون المعروف باسم «مجابهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار»، والذي يتضمن عقوبات ضد روسيا.
وسيصبح هذا القانون نافذاً عقب تصويت مجلس النواب عليه وبعد 90 يوماً من توقيع الرئيس الأمريكي، ويفرض عقوبات مباشرة للمرة الأولى على الحرس الثوري الإيراني، بعد أن صنفت واشنطن «فيلق القدس» جناح العمليات الخارجية للحرس عام 2007 على لائحة المنظمات الإرهابية.
ويدعو القانون إلى محاسبة طهران على ما تقوم به من دعم للإرهاب وانتهاكات لحقوق الإنسان وتجارب باليستية تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وسيضع القانون في القائمة السوداء كل من يتعامل مالياً أو بشراء المعدات والسلاح مع الحرس الثوري.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، رحب بفرض العقوبات الجديدة، واصفا لدى حضوره جلسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الثلاثاء الماضي، تشديد العقوبات على إيران بأنه «أمر جيد». وقال إن «سياستنا تجاه إيران هي الحد من هيمنتها في الشرق الأوسط، ودعم القوى الداخلية لإيجاد تغيير سلمي للسلطة، في تصريحات تعكس التوجه الجديد للإدارة الأمريكية حيال إيران».
وأجاز مجلس الشيوخ بأغلبية 98 صوتاً مقابل صوتين، الأسبوع الماضي القانون المعروف باسم «مجابهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار»، والذي يتضمن عقوبات ضد روسيا.
وسيصبح هذا القانون نافذاً عقب تصويت مجلس النواب عليه وبعد 90 يوماً من توقيع الرئيس الأمريكي، ويفرض عقوبات مباشرة للمرة الأولى على الحرس الثوري الإيراني، بعد أن صنفت واشنطن «فيلق القدس» جناح العمليات الخارجية للحرس عام 2007 على لائحة المنظمات الإرهابية.
ويدعو القانون إلى محاسبة طهران على ما تقوم به من دعم للإرهاب وانتهاكات لحقوق الإنسان وتجارب باليستية تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وسيضع القانون في القائمة السوداء كل من يتعامل مالياً أو بشراء المعدات والسلاح مع الحرس الثوري.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، رحب بفرض العقوبات الجديدة، واصفا لدى حضوره جلسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الثلاثاء الماضي، تشديد العقوبات على إيران بأنه «أمر جيد». وقال إن «سياستنا تجاه إيران هي الحد من هيمنتها في الشرق الأوسط، ودعم القوى الداخلية لإيجاد تغيير سلمي للسلطة، في تصريحات تعكس التوجه الجديد للإدارة الأمريكية حيال إيران».