حذرت مصادر لبنانية موثوقة لـ«عكاظ»، من أن قرار الدوحة السماح بدخول اللبنانيين إلى أراضيها من دون تأشيرة مسبقة، يخفي بداخله مخططا لنقل أعداد كبيرة من المقاتلين التابعين لميليشيا «حزب الله» وحلفائه إلى داخل قطر وتطويعهم للعمل تحت مسمى الجيش القطري. وأفادت المصادر، بأن هناك شخصيات عدة من كوادر المجموعات الإسلامية في لبنان كانت قد تقدمت قبل فترة بطلب تأشيرة لدخول قطر إلا أنه لم يتم منحها، لافتة إلى أنه جرى الاتصال بهذه الشخصيات من قبل السفارة القطرية في بيروت قبل أيام لإعلامها بالموافقة على دخول أراضيها دون تأشيرة.

وكشفت المصادر ذاتها، أن المسعى القطري يقوم على إدخال ميليشيات مسلحة في عملية استنساخ مشابهة لما فعلته الدوحة قبل ذلك في استيراد وتجنيس نجوم في الرياضة. من جهته، غرد المرجع الشيعي الشيخ محمد علي الحسيني على «تويتر» قائلا «تنبيه ونصيحة إلى الإخوة في قطر، فهذا الإجراء سيستغله «حزب الله» أمنياً للانخراط والنفوذ والقيام بما يصب الزيت على النار بين قطر والخليج. فيما كتب المغرّد «المنشق عن حزب الله»: أن تسمح قطر بدخول اللبنانيين من دون «فيزا» يعني «باي باي» قطر.