أخبار

عندما يكون «المسك» فكراً و«العزم» عملاً

سلطان بن بندر (جدة) SultanBinBandar@

«مهابٌ في الأنام طويل قامة»، يحمل المسك فكراً يفوح، والحزم عملا عازماً عليه، ولي العهد الجديد محمد بن سلمان «مثيل أبيه أشباهاً وفعلاً»، الذي استطاع باقتدار أن يوجه بوصلة العالم نحو بلاده، ويضبط ساعة الكرة الأرضيّة حسب التوقيت المحلي للسعودية.

«عراب التحول الوطني»، وصانع حقبة «السعودية الفتيّة» كان لخبر تعيينه ولياً لعهد المملكة الخضراء، رسالة واضحة على العزم السعودي على النهوض بالدولة الشابة، وضخ الدماء الجديدة في بيت الحكم السعودي، بترحيب من ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف الذي أظهرته لقطات مبايعته له، والإجماع غير المسبوق من «هيئة البيعة السعودية».

ربان سفينة الاقتصاد النجاح، الذي عبر بالاقتصاد السعودي عنق زجاجة الأزمة الاقتصادية العام الماضي، حتى جنى الشعب السعودي ثماره سريعاً، ومهندس التحالفات العسكرية التي أعادت القوى في المنطقة إلى مكانها الطبيعي، بعد عمله الدؤوب على إنشاء تحالفين عسكريين عربي وإسلامي، يجاهد الأول لإعادة الشرعية في الجارة الجنوبية «اليمن»، ويكافح الثاني «التطرّف والإرهاب» في العالم.

واستطاع الأمير الشاب محمد بن سلمان إثبات قدرته على تحمل المسؤولية بالفعل قبل الحديث، الأمر الذي اتضح من خلال الملفات التي تولاها وأسرع في إنجازها وتحدثت عنه، قبل أن يحكي لسانه عن ماذا يريد أن يصنع لشعب وليّ عهده وحمل على كتفيه مهمة النهوض به ليصل بالإنسان السعودي إلى العالم الأول.