المملكة تعزز الثقة في شبابها
السبت / 29 / رمضان / 1438 هـ السبت 24 يونيو 2017 03:04
علي الرباعي (الباحة)
كعادتها في كسر أنماط الرتابة والجمود، تنطلق السعودية إلى التحديث وتجديد الدماء وتمنح الشباب فرص إثبات الوجود أمام سمع ونظر القادة الكبار حساً ومعنى. ولم يكن اختيار الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد إلا رهاناً على المستقبل بحسب مراقبين ومتابعين كثر، مستشهدين بتجربة الأمير في الملفات الاقتصادية والملفات الخارجية المعقدة التي استطاع حلحلتها.
وفي ظل قائد تاريخي بحجم سلمان بن عبدالعزيز تحضر الإفادة من التاريخ في كل حقبه ومنعطفاته من خلال حضور إرادة حرة مستقلة بعيداً عن كل الأصوات الزاعقة والناعقة ممن كادوا للوطن وتمنوا له الشرور، فأبى الله إلا أن يرد كيدهم في نحورهم ويعلي راية التوحيد خفاقة.
وتأتي أهمية القدرة على صنع المبادرات الذاتية، وإطلاق عمليات الإصلاح والتغيير الاختياري المرحلي بوعي وموضوعية باعتبار أن المملكة شأنها شأن الدول الحيّة تجنح إلى تطور طبيعي، وهو حق مشروع لشعب منتم لوطنه لكي يمارس حياته اليوم براحة وهدوء بال في ظل اطمئنانه على مستقبله، ما يغريه بأن يستثمر المردودات الإيجابية لبناء وعيه، واستثمار مكانه، كونهما من عوامل القوة للمجتمع والدولة ومن معززات الثقة بين المواطن ووطنه، إذ ليس هناك ما يعزز الثقة أكثر من قرارات تشعر بالقوة والأمان من خلال اختيار الأكفاء ليكونوا صمام أمان الوحدة الوطنية والتماسك الداخلي في وجه كل التحديات والمخاطر.
ويؤكد عضو مجلس الشورى الدكتور فائز الشهري أن مبايعة الأمير محمد بن سلمان مبايعة للمستقبل كونه منذ انضم لمنصة الحكم وهو يسجل نجاحات من خلال المشاريع والبرامج، لافتاً إلى أن رؤية المملكة 2030 تحتاج إلى صلاحية تمكن القائم عليها من تحقيق أهدافها، واختيار فريق عمله من الشباب كون الشريحة الكبرى من الشعب السعودي من الشباب، ما يعني أن يكون المسؤول الثاني في الدولة من ذات الشريحة الشبابية المواكبة للتحولات والمستجيبة للتطورات والمتغيرات، ويرى الشهري أن الأمير محمد بن سلمان اتخذ في عامين مضيا من القرارات ما يؤكد قدراته الكبيرة ومؤهلاته على مستوى استيعابه لكل المعطيات وإنتاج الأفكار والتعبير عنها وإعادة طرحها من خلال حزم ومشاريع خففت الكثير من الأعباء عن كاهل الدولة وحققت عائدات ربحية غير متوقعة، مؤكداً أن الأمير محمد بن سلمان مهندس قرارات ورجل ملفات حساسة وكان جديراً بثقة ولاة الأمر والشعب. مشيراً إلى أن تعيين أكثر من 50 شاباً من الأسرة الحاكمة في مفاصل الدولة يعطي انطباعا بالرضا بضخ الدماء الشابة التي تتقن لغة العصر وتجيد التعامل معه.
وفي ظل قائد تاريخي بحجم سلمان بن عبدالعزيز تحضر الإفادة من التاريخ في كل حقبه ومنعطفاته من خلال حضور إرادة حرة مستقلة بعيداً عن كل الأصوات الزاعقة والناعقة ممن كادوا للوطن وتمنوا له الشرور، فأبى الله إلا أن يرد كيدهم في نحورهم ويعلي راية التوحيد خفاقة.
وتأتي أهمية القدرة على صنع المبادرات الذاتية، وإطلاق عمليات الإصلاح والتغيير الاختياري المرحلي بوعي وموضوعية باعتبار أن المملكة شأنها شأن الدول الحيّة تجنح إلى تطور طبيعي، وهو حق مشروع لشعب منتم لوطنه لكي يمارس حياته اليوم براحة وهدوء بال في ظل اطمئنانه على مستقبله، ما يغريه بأن يستثمر المردودات الإيجابية لبناء وعيه، واستثمار مكانه، كونهما من عوامل القوة للمجتمع والدولة ومن معززات الثقة بين المواطن ووطنه، إذ ليس هناك ما يعزز الثقة أكثر من قرارات تشعر بالقوة والأمان من خلال اختيار الأكفاء ليكونوا صمام أمان الوحدة الوطنية والتماسك الداخلي في وجه كل التحديات والمخاطر.
ويؤكد عضو مجلس الشورى الدكتور فائز الشهري أن مبايعة الأمير محمد بن سلمان مبايعة للمستقبل كونه منذ انضم لمنصة الحكم وهو يسجل نجاحات من خلال المشاريع والبرامج، لافتاً إلى أن رؤية المملكة 2030 تحتاج إلى صلاحية تمكن القائم عليها من تحقيق أهدافها، واختيار فريق عمله من الشباب كون الشريحة الكبرى من الشعب السعودي من الشباب، ما يعني أن يكون المسؤول الثاني في الدولة من ذات الشريحة الشبابية المواكبة للتحولات والمستجيبة للتطورات والمتغيرات، ويرى الشهري أن الأمير محمد بن سلمان اتخذ في عامين مضيا من القرارات ما يؤكد قدراته الكبيرة ومؤهلاته على مستوى استيعابه لكل المعطيات وإنتاج الأفكار والتعبير عنها وإعادة طرحها من خلال حزم ومشاريع خففت الكثير من الأعباء عن كاهل الدولة وحققت عائدات ربحية غير متوقعة، مؤكداً أن الأمير محمد بن سلمان مهندس قرارات ورجل ملفات حساسة وكان جديراً بثقة ولاة الأمر والشعب. مشيراً إلى أن تعيين أكثر من 50 شاباً من الأسرة الحاكمة في مفاصل الدولة يعطي انطباعا بالرضا بضخ الدماء الشابة التي تتقن لغة العصر وتجيد التعامل معه.