تركي بن محمد.. رجل القانون.. حفيد الكبيرين
السبت / 29 / رمضان / 1438 هـ السبت 24 يونيو 2017 03:06
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
لم يكن تعيين الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز غريباً، فهو حامل شهادة القانون والأنظمة منذ عام 2002، ترعرع في كنف جده الملك فهد بن عبدالعزيز وجده الأمير نايف بن عبدالعزيز، ليصبغ حياته العملية والعلمية بأقوى المدارس السياسية التي أهلته ليتولى هذا المنصب.
يعد الأمير تركي الابن الأكبر من الذكور للأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وُلد في الرياض وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس الظهران شرق السعودية، وبعد ذلك التحق بجامعة الملك فيصل في عام 1998 وحصل على شهادة القانون، وفي عام 2013 حصل على رخصة مزاولة المحاماة في السعودية والصادرة من وزارة العدل بعد أن تدرب وعمل في شركة للمحاماة، ليقرن دراسته بممارسته مجال القانون والمحاماة.
رغم صغر سنه إلا أن نبوغه ونشأته في كنف الملك فهد بن عبدالعزيز والأمير نايف بن عبدالعزيز جعلته يتولى عدداً من المهمات داخل وخارج السعودية، إضافةً إلى إشرافه على عدد من اللجان والأعمال الإنسانية والخيرية في المجتمع ليشارك في الأنشطة المجتمعية، فهو يشغل منصب نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد التي تم تأسيسها في عام 2006 في الخبر، كما ترأس اللجنة التنفيذية لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية البشرية.
ولم يتوقف عطاء الأمير تركي فقد شغل منصب رئيس اللجنة التأسيسية لكلية الأمير سلطان لذوي الإعاقة البصرية وهي عبارة عن مبادرة تستهدف توفير فرص التعلم للذين يعانون من هذا النوع من الإعاقة، ولم يغب عنه دعم الابتكار فقد تبنى إقامة جائزة تحمل اسمه وتعنى بالابتكار والبحوث وذلك في مجمع الأمير سعود بن نايف التعليمي في الدمام، فيما يعد مؤسس جمعية بناء الخيرية بالخبر والتي تسعى إلى تقديم المساعدات المالية والعينية للأيتام وتوفير فرص التعليم والتوظيف لهم، كما أن الأمير تركي عضو في مجلس أمناء مؤسسة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز الخيرية
يعد الأمير تركي الابن الأكبر من الذكور للأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وُلد في الرياض وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدارس الظهران شرق السعودية، وبعد ذلك التحق بجامعة الملك فيصل في عام 1998 وحصل على شهادة القانون، وفي عام 2013 حصل على رخصة مزاولة المحاماة في السعودية والصادرة من وزارة العدل بعد أن تدرب وعمل في شركة للمحاماة، ليقرن دراسته بممارسته مجال القانون والمحاماة.
رغم صغر سنه إلا أن نبوغه ونشأته في كنف الملك فهد بن عبدالعزيز والأمير نايف بن عبدالعزيز جعلته يتولى عدداً من المهمات داخل وخارج السعودية، إضافةً إلى إشرافه على عدد من اللجان والأعمال الإنسانية والخيرية في المجتمع ليشارك في الأنشطة المجتمعية، فهو يشغل منصب نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد التي تم تأسيسها في عام 2006 في الخبر، كما ترأس اللجنة التنفيذية لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية البشرية.
ولم يتوقف عطاء الأمير تركي فقد شغل منصب رئيس اللجنة التأسيسية لكلية الأمير سلطان لذوي الإعاقة البصرية وهي عبارة عن مبادرة تستهدف توفير فرص التعلم للذين يعانون من هذا النوع من الإعاقة، ولم يغب عنه دعم الابتكار فقد تبنى إقامة جائزة تحمل اسمه وتعنى بالابتكار والبحوث وذلك في مجمع الأمير سعود بن نايف التعليمي في الدمام، فيما يعد مؤسس جمعية بناء الخيرية بالخبر والتي تسعى إلى تقديم المساعدات المالية والعينية للأيتام وتوفير فرص التعليم والتوظيف لهم، كما أن الأمير تركي عضو في مجلس أمناء مؤسسة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز الخيرية