«الداخلية»: إحباط عملية إرهابية تستهدف المسجد الحرام
إيقاف 4 وامرأة.. وانتحاري يفجر نفسه ويصيب 11 بينهم 5 رجال أمن
السبت / 29 / رمضان / 1438 هـ السبت 24 يونيو 2017 03:10
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
أحبطت وزارة الداخلية صباح أمس (الجمعة) عملاً إرهابياً وشيكاً كان يستهدف أمن المسجد الحرام ومرتاديه من المعتمرين والمصلين من قبل مجموعة إرهابية تمركزت في ثلاثة مواقع.
وأوضح المتحدث الأمني للوزارة اللواء منصور التركي أن أحد المواقع في محافظة جدة، والآخرَين بالعاصمة المقدسة، الأول بحي العسيلة، والثاني بحي أجياد المصافي الواقع داخل محيط المنطقة المركزية للمسجد الحرام، وهو عبارة عن منزل مكون من ثلاثة أدوار كان يوجد بداخله الانتحاري المكلف بالتنفيذ، والذي بادر فور مباشرة رجال الأمن بمحاصرته بإطلاق النار تجاههم، ما اقتضى الرد عليه بالمثل لتحييد خطره بعد رفضه التجاوب مع دعواتهم له بتسليم نفسه، واستمر في إطلاق النار بشكل كثيف قبل أن يقدم على تفجير نفسه، ما نتج عنه مقتله وانهيار المبنى الذي كان يتحصن بداخله وإصابة (6) من الوافدين نقلوا على أثره للمستشفى، إضافة إلى إصابة (5) من رجال الأمن بإصابات طفيفة.
وبين المتحدث الأمني أن العملية الأمنية أسفرت عن القبض على خمسة من عناصر الخلية، بينهم امرأة، بعد مداهمة مواقعهم المشار إليها آنفا، ومصلحة التحقيق تقتضي عدم الإفصاح عن أسمائهم. ولا تزال الجهات الأمنية تباشر تحقيقاتها ورفع الأدلة المختلفة في مكان التفجير والتثبت من هوية الانتحاري.
وأفادت وزارة الداخلية بأنها إذ تعلن ذلك، لتؤكد أن هذه الشبكة الإرهابية التي أمكن الله منها وأحبط -بفضله ومنّه- مخططهم الإرهابي، تجاوزوا بما كانوا سيقدمون عليه كل الحرمات باستهدافهم أمن المسجد الحرام أقدس بقاع الله وأطهرها، طاوعتهم على ذلك نفوسهم الخبيثة المملوءة بالشر والفساد خدمة لمخططات تدار من الخارج هدفها زعزعة أمن واستقرار هذه البلاد المباركة، وستكون الجهات الأمنية -بعون الله تعالى- ثم بما تجده من دعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين قادرة على مواجهة هذه المخططات الإجرامية والتصدي لها والإطاحة بالمتورطين فيها. والله الهادي إلى سواء السبيل.
وأوضح المتحدث الأمني للوزارة اللواء منصور التركي أن أحد المواقع في محافظة جدة، والآخرَين بالعاصمة المقدسة، الأول بحي العسيلة، والثاني بحي أجياد المصافي الواقع داخل محيط المنطقة المركزية للمسجد الحرام، وهو عبارة عن منزل مكون من ثلاثة أدوار كان يوجد بداخله الانتحاري المكلف بالتنفيذ، والذي بادر فور مباشرة رجال الأمن بمحاصرته بإطلاق النار تجاههم، ما اقتضى الرد عليه بالمثل لتحييد خطره بعد رفضه التجاوب مع دعواتهم له بتسليم نفسه، واستمر في إطلاق النار بشكل كثيف قبل أن يقدم على تفجير نفسه، ما نتج عنه مقتله وانهيار المبنى الذي كان يتحصن بداخله وإصابة (6) من الوافدين نقلوا على أثره للمستشفى، إضافة إلى إصابة (5) من رجال الأمن بإصابات طفيفة.
وبين المتحدث الأمني أن العملية الأمنية أسفرت عن القبض على خمسة من عناصر الخلية، بينهم امرأة، بعد مداهمة مواقعهم المشار إليها آنفا، ومصلحة التحقيق تقتضي عدم الإفصاح عن أسمائهم. ولا تزال الجهات الأمنية تباشر تحقيقاتها ورفع الأدلة المختلفة في مكان التفجير والتثبت من هوية الانتحاري.
وأفادت وزارة الداخلية بأنها إذ تعلن ذلك، لتؤكد أن هذه الشبكة الإرهابية التي أمكن الله منها وأحبط -بفضله ومنّه- مخططهم الإرهابي، تجاوزوا بما كانوا سيقدمون عليه كل الحرمات باستهدافهم أمن المسجد الحرام أقدس بقاع الله وأطهرها، طاوعتهم على ذلك نفوسهم الخبيثة المملوءة بالشر والفساد خدمة لمخططات تدار من الخارج هدفها زعزعة أمن واستقرار هذه البلاد المباركة، وستكون الجهات الأمنية -بعون الله تعالى- ثم بما تجده من دعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين قادرة على مواجهة هذه المخططات الإجرامية والتصدي لها والإطاحة بالمتورطين فيها. والله الهادي إلى سواء السبيل.