أخبار

بعد طيبة.. صناع الموت يتجرأون على «بيت تهوي إليه أفئدة من الناس»

سلطان بن بندر (جدة) SultanBinBandar@

لم يمض عام على استهداف مسجد رسول الله في المدينة المنورة بتفجير على المقربة منه وترويع زائري طيبة الطيبة وقبر الرسول الكريم، إلا وعادت خفافيش الإرهاب لاستهداف بيت الله الحرام، لتتمكن قبضة الأمن السعودية من إحباط العملية الإرهابية التي هلك بها من جند لها.

وفي الوقت الذي تتجه بوصلة الحنين والدعاء، ووجوه الركع السجود إلى بيت تحفه دعوة إبراهيم، بأن يكون آمناً مطمئناً، حاول ملوثو الفكر والعقيدة ترويع أفئدة المعتمرين والمصلين، مستغلين ازدحام المؤمنين في ليلة ختم القرآن الكريم في شهر رمضان، دونما أي استشعار لحرمة المكان والزمان.

موقفٌ جديد أثبت فيه رجال الأمن السعوديون يقظتهم وقدرتهم على حماية الحرمين الشريفين، وضمان سلامتهم وعدم تعكير صفوهم، وقوة قبضتهم في التصدي لزمرة الإرهاب وخفافيشه، ممن لن يستطيعوا مع السعوديين صبرا.