وافق أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز على إطلاق مهرجان «تمور العقيق» الأول نهاية ذي القعدة القادم، الذي يعد المهرجان الأول في منطقة الباحة والأبرز ضمن عدة فعاليات ومناشط تنفذها محافظة العقيق والجهات المعنية بالمحافظة لهذا العام، ضمن فعاليات مهرجان صيف الباحة «38». ويعد المهرجان رافداً سياحياً لمنطقة الباحة بشكل عام وإضافة مميزة لبعض المهرجانات المتخصصة التي تحتضنها المنطقة، مثل «مهرجان العسل» بمدينة الباحة، و«مهرجان الرمان» بمحافظة القرى، ومهرجان «الموز والكادي» بذي عين. وأوضح رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بالعقيق عبدالله البعيص أن فكرة المهرجان أطلقتها وتبنتها لجنة التنمية الاجتماعية بالعقيق، وذلك لما تحتويه المحافظة من عدد كبير من النخيل، وكذلك حاجة ماسة من أصحاب النخيل لوجود جهة تنظم وترعى منتجاتهم فتم عمل دراسة كاملة وملف قدم لمحافظ العقيق غلاب بن غالب أبوخشيم الذي رحب بالفكرة ودعمها. وأشار إلى أن الترتيبات قائمة وبشكل متواصل مع عدة جهات بالمحافظة وخارجها لعمل الترتيبات اللازمة لتنظيم مهرجان تمور العقيق بالشكل الجيد، إذ حدد موعده نهاية شهر ذي القعدة لتزامنه مع موسم الحصاد. ودعا البعيص كافة الجهات المعنية بمنطقة الباحة بفرع الزراعة وهيئة السياحة والغرفة التجارية وغيرها إلى الوقوف معهم لإنجاح مهرجان التمور الأول بمحافظة العقيق تشجيعاً للمزارعين للاهتمام بزراعة النخيل وإنتاج التمور، وتحقيق أهم ما ينشده ملاك وأصحاب مزارع التمور بمحافظة العقيق وهو أن يتحقق حلمهم بإيجاد مصنع للتمور بالمحافظة.