تجري في الوقت الحالي اتصالات بين كبار شرفيي الوحدة لأجل تأسيس قاعدة صلبة لهم من خلال تكوين مجلس شرفي قوي يكون لديه القدرة على حل مشاكل النادي التي تفاقمت في السنتين الأخيرتين ورمت بألعاب النادي كافة في مصير مجهول بعد أن ترك الكل الإدارة تتخبط دون رؤية واضحة لمستقبل نادي مكة الأول.

وطالب عدد من شرفيي النادي بضرورة التفاعل مع المساعي الحالية الرامية للم شمل الوحداويين وتحمل المسؤولية، وقال مروان شعبان إن ناديهم يعاني الأمرين من تجاهل أهل مكة له وحجب الدعم المادي عنه من جهة وسقوطه إلى دوري الدرجة الأولى وكيفية معالجة الأخطاء الفنية السابقة بكوادر فنية من جهة أخرى، وزاد «لا بد من تنازلات بين كافة القوى الوحداوية لأجل الوصول إلى أرضية مشتركة لاختيار كبير لنادينا».

من جهته، قال نائب الرئيس المستقيل المهندس محمد سمرقندي، الذي كان يتولي ملف الشرف «مع الأسف هناك تباعد في الرؤى بين المكون الوحداوي وإدارة

النادي وأيضا الجماهير، فكل طرف لديه رؤيته وهذا بحد ذاته يحتاج إلى اجتماع للتوصل إلى توافق في كيفية العمل برؤية واحدة من أجل مستقبل النادي، ولكن لا بد من مواصلة العمل من أجل تكوين المجلس لأن هذا الأمر شيء لا بد من تحقيقه».

في حين يرى الدكتور محمود كسناوي أن الوضع الحالي لم يصل له نادي الوحدة من قبل، من تباعد كافة الأطراف عن بعضهم وخصوصا الشرفيين، وأضاف «لا بد من عمل جبار تبذله كافة الأطراف لحل مشكلة مجلس الشرف على وجه السرعة من أجل دعم النادي في كافة الأصعدة».