«حرَّاس الحدود يرفضون إجازة يوم العيد، ويصرون على قضائه مع بعضهم البعض على الحدود لمواجهة العدو وحماية أمن الوطن».

هذا ما أكده أحد الضباط وهو يتحدث عن بطولات جميع القوات العسكرية، المرابطة على الحد الجنوبي لمواجهة الاعتداءات الغاشمة من الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح، التي تحاول بائسة اختراق الحدود في محاولة لقتل الأبرياء وتدمير ممتلكات المواطنين، لتنفيذ الأجندة الإيرانية الخبيثة التي لا تريد الأمن والاستقرار لبلاد الحرمين الشريفين. لافتا إلى أن الضباط والأفراد يتسابقون إلى قضاء أول أيام العيد في مواقعهم المتقدمة على الحد الجنوبي لتبادل التهاني بالعيد، وتحقيق الانتصارات التي تكبد الميليشيات الانقلابية الخسائر في الأرواح والمعدات، بعد كسر محاولاتهم في التقدم إلى داخل الأراضي السعودية.

وأكد عدد من الضباط والأفراد، بأنهم يفتخرون بالمرابطة في مواقعهم. وقالوا إن عيد هذا العام مختلف حيث تبادلوا تهانيه، ومبايعة الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد، وتحقيق الانتصارات على عدو غاشم لا يريد الخير لليمن واليمنيين.

وأشاروا إلى أنهم يتلقون تهاني العيد من أسرهم مصحوبة بكلمات الفخر والاعتزاز بهم وبما يقدمون لوطنهم من تضحيات. وأضافوا أن هذه الكلمات تشد من أزرهم وهم يقدمون أرواحهم رخيصة من أجل الوطن والمواطن.

وثمنوا اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بجميع القوات العسكرية وحرصه على تهيئة الظروف لهم لتأدية واجباتهم، ومتابعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي وصفوه بالأخ والصديق لجميع منسوبي القوات العسكرية، الذين يقدرون عاليا تضحياته وجهوده من أجل الوطن والمواطن.

وقالوا إن الأمير محمد بن سلمان يعيش معهم يوميا أجواء الحرب يدعمهم ويؤازرهم ويعمل على مساعدتهم من أجل تحقيق النصر وصد عدو يستهدف أمن الوطن.