«اقلطوا حياكم الله».. كرم الحائليين في العيد
الاثنين / 02 / شوال / 1438 هـ الاثنين 26 يونيو 2017 02:28
عواد الطوالة (حائل) awadaltawallah@
يتوارث أبناء حائل الكرم منذ حاتم الطائي، ويتجلى جودهم في الأعياد والمناسبات الاجتماعية المختلفة، حيث تتحول الشوارع في «عروس الشمال» إلى موائد تغص بما لذ وطاب من الأطعمة والمشروبات، يدعى إليها العابر دون تمييز، ويردد الأهالي عبارات كثيرة لكل من يشاهدونه أمامهم، أشهرها «اقلطوا حياكم الله على العيد»، وهي دعوة جماعية لأهل الحي بعد أداء صلاة العيد.
ويقدم كل صاحب منزل وليمة العيد بشكل جماعي أمام المنازل في الطرقات داخل الحي حفاظاً على عادة توارثوها منذ سنوات طويلة في عيد الفطر، ويشارك فيها الجميع، محافظين على موروث شعبي توارثته الأجيال.
وتوطد موائد العيد في حائل العلاقات بين أبناء الحي الواحد، خصوصا أن ما يقدم فيها تحضره ربات البيوت، وليس المطاعم والمطابخ التي تديرها العمالة الوافدة، وهي لا تجيد إعداد الوجبات الشعبية مثل الكبيبا والجريش والمرقوق.
وتبدأ ربات المنازل في طهي الطعام منذ ساعات الفجر الأولى ليوم العيد، لتقديم مائدة حافلة بالأطعمة الدسمة التي تتميز بها حائل.
وذكر سالم الشمري أنهم يحرصون في الحي على إقامة الموائد في الشوارع لتكون جاهزة فور الفراغ من أداء صلاة العيد، لافتا إلى أنهم يدعون إليها كل عابر دون تمييز.
وأفاد أنهم يبتغون من ذلك الأجر والمثوبة من الله، فضلا عن أن تلك المناسبات توطد العلاقات بين أبناء الحي الواحد، وتشعرهم بالحميمية، التي افتقدوها بانشغال كل فرد بحياته اليومية الخاصة.
ويقدم كل صاحب منزل وليمة العيد بشكل جماعي أمام المنازل في الطرقات داخل الحي حفاظاً على عادة توارثوها منذ سنوات طويلة في عيد الفطر، ويشارك فيها الجميع، محافظين على موروث شعبي توارثته الأجيال.
وتوطد موائد العيد في حائل العلاقات بين أبناء الحي الواحد، خصوصا أن ما يقدم فيها تحضره ربات البيوت، وليس المطاعم والمطابخ التي تديرها العمالة الوافدة، وهي لا تجيد إعداد الوجبات الشعبية مثل الكبيبا والجريش والمرقوق.
وتبدأ ربات المنازل في طهي الطعام منذ ساعات الفجر الأولى ليوم العيد، لتقديم مائدة حافلة بالأطعمة الدسمة التي تتميز بها حائل.
وذكر سالم الشمري أنهم يحرصون في الحي على إقامة الموائد في الشوارع لتكون جاهزة فور الفراغ من أداء صلاة العيد، لافتا إلى أنهم يدعون إليها كل عابر دون تمييز.
وأفاد أنهم يبتغون من ذلك الأجر والمثوبة من الله، فضلا عن أن تلك المناسبات توطد العلاقات بين أبناء الحي الواحد، وتشعرهم بالحميمية، التي افتقدوها بانشغال كل فرد بحياته اليومية الخاصة.