كتاب ومقالات

رئيس النصر لا يكذب يا صنيع

الحق يقال

أحمد الشمراني

• أي تجربة من الصعوبة بمكان الحكم عليها من خلال الورق، بمعنى أن الحديث عن نجاح أو فشل الستة الأجانب في ملاعبنا بما فيهم الحارس الأجنبي لا يمكن الحكم عليها بالمطلق إلا من خلال الملعب، أما قبل فتظل آراء ومخاوف أنتمي لها شخصياً ومعي ربما كثر.

• وأقول أنتمي لها حتى لا أسمع من يقول أنت متناقض، ويا كثر من يحاكم الإعلامي هذه الأيام ولو على همزة لم تكن على كرسي أو صفة لم تتبع الموصوف، وكيف وأنا من قال أخاف على كرتنا من الستة الأجانب.

• دعونا طالما تم إقرار هذا المشروع أن نفتح بابا للأمل، لاسيما وأن ثمة من استبشر به من فرق تبحث عن كسر التابو في الدوري.

• الجاذبية تم اكتشافها بتفاحة فلماذا لا يكون مشروع الستة الأجانب يكشف لنا عن أبطال جدد، وإن كنت أشك أن تفعل فرق الوسط ما فعله الفتح قبل أعوام.

• مخاوفي قائمة ورفضي للحارس الأجنبي قائم، لكن ينبغي طالما صدر القرار واعتمد أن ندعمه بما يخدم أسبابه وتوجهه، أما أن نتمسك بقناعاتنا ونظل على حال واحدة تتمثل في الرفض، فهنا الهدف هو الانتصار فقط لآرائنا، خاصة وأن المشروع مشروع دولة وليس اتحاد، وأعني الستة وليس الحارس الأجنبي الذي هو مقترح ناد فقط.

(2)

• ابتهج من ابتهج بتصريحات حمد الصنيع الذي قال ما قال عن موافقة الأندية على الاستعانة بالحارس الأجنبي، في وقت أنا متمسك بما قاله لي رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي حيال عدم علم النصر أو أخذ رأيه، كما هو حال مسؤول الاحتراف في الأهلي أحمد بامعوضة، الذي قال لي إن الأهلي لم يستشر ولم يطرح أصلاً الحارس الأجنبي في ورشة الاحتراف للنقاش بقدر ما كان مقترحا من مسؤول الاحتراف بنادي الهلال.

• إلا إذا كان الصنيع استثنى الأهلي والنصر من التصويت أو النقاش، فهذا موضوع آخر له آليات أخرى.

• أنا يا حمد لم أبد رأيي في ذاك النقاش، بقدر ما قدمت معلومة من خلال النصر والأهلي.

• ولا أعتقد أن الأهلي أو النصر سيفتريان عليك أو يمرران من خلالي معلومة خاطئة.

• أما من طاروا بتصريحات حمد فهم داعمو صاحب المقترح وليس حمد.

• ومن حق الأهلي والنصر أن يسمع رفضهما حمد الصنيع، وأن لا يرميهما بفرية الموافقة غير الصحيحة.