بريطانيا.. صفقة المليار إسترليني مقابل 10 مقاعد
الثلاثاء / 03 / شوال / 1438 هـ الثلاثاء 27 يونيو 2017 02:19
رويترز (لندن)
أبرمت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اتفاقا أمس (الاثنين) لدعم حكومة الأقلية التي تقودها بالموافقة على تمويل إضافي بقيمة مليار جنيه إسترليني لأيرلندا الشمالية مقابل الحصول على دعم أكبر حزب بروتستانتي في الإقليم.
وامتدت المحادثات لأكثر من أسبوعين بعد أن خسرت ماي أغلبيتها في البرلمان بمقامرة فاشلة على انتخابات مبكرة أجريت في 8 يونيو.
وسيدعم الحزب الديموقراطي الوحدوي ومشرعوه العشرة حزب المحافظين للإبقاء على حكومته في السلطة ولكن ليس كشريك في الائتلاف. وفي إطار الاتفاق وافقت ماي على زيادة الإنفاق على الإقليم بمقدار مليار جنيه إسترليني (1.27 مليار دولار) على مدى عامين، في حين وافق الحزب على دعم ماي في عمليات تصويت برلمانية بشأن الموازنة وكل جوانب الانسحاب من الاتحاد الأوروبي والأمن القومي والخطة التشريعية بشكل عام. وعبر بعض كبار المحافظين عن قلقهم من إبرام اتفاق مع الحزب الديموقراطي الوحدوي قائلين: إن ذلك قد يعرض التسوية السلمية في أيرلندا الشمالية التي أبرمت عام 1998 للخطر. وترأست ماي وزعيمة الحزب الديموقراطي الوحدوي أرلين فوستر مراسم توقيع الاتفاق في مقر رئاسة الوزراء بداوننج ستريت أمس، ووقع مفاوضان من الجانبين الاتفاق الذي يستمر حتى انتهاء فترة البرلمان الحالي في 2022. ورحبت ماي في بيان بالاتفاق «الذي سيمكن من العمل معاً لصالح المملكة المتحدة برمتها، ويساعدنا في بناء مجتمع أكثر قوة وعدالة في الداخل». لكن موقف ماي لا يزال مضطربا، فإستراتيجيتها للانفصال تخضع للتدقيق، ومستقبلها رئيسة للوزراء هو محور جدال عام.
وامتدت المحادثات لأكثر من أسبوعين بعد أن خسرت ماي أغلبيتها في البرلمان بمقامرة فاشلة على انتخابات مبكرة أجريت في 8 يونيو.
وسيدعم الحزب الديموقراطي الوحدوي ومشرعوه العشرة حزب المحافظين للإبقاء على حكومته في السلطة ولكن ليس كشريك في الائتلاف. وفي إطار الاتفاق وافقت ماي على زيادة الإنفاق على الإقليم بمقدار مليار جنيه إسترليني (1.27 مليار دولار) على مدى عامين، في حين وافق الحزب على دعم ماي في عمليات تصويت برلمانية بشأن الموازنة وكل جوانب الانسحاب من الاتحاد الأوروبي والأمن القومي والخطة التشريعية بشكل عام. وعبر بعض كبار المحافظين عن قلقهم من إبرام اتفاق مع الحزب الديموقراطي الوحدوي قائلين: إن ذلك قد يعرض التسوية السلمية في أيرلندا الشمالية التي أبرمت عام 1998 للخطر. وترأست ماي وزعيمة الحزب الديموقراطي الوحدوي أرلين فوستر مراسم توقيع الاتفاق في مقر رئاسة الوزراء بداوننج ستريت أمس، ووقع مفاوضان من الجانبين الاتفاق الذي يستمر حتى انتهاء فترة البرلمان الحالي في 2022. ورحبت ماي في بيان بالاتفاق «الذي سيمكن من العمل معاً لصالح المملكة المتحدة برمتها، ويساعدنا في بناء مجتمع أكثر قوة وعدالة في الداخل». لكن موقف ماي لا يزال مضطربا، فإستراتيجيتها للانفصال تخضع للتدقيق، ومستقبلها رئيسة للوزراء هو محور جدال عام.