أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن العيد فرصة لتصفية النفوس من الخلافات والصراعات، ووقف أعمال العنف والاقتتال التي تكتوي بنيرانها مناطق عدة في العالم الإسلامي، مشيراً إلى أن هذه المناسبة تدعونا لتذكر آلام المحرومين من المسلمين الذين يفتقدون إلى المأوى والغذاء والوقوف معهم في محنتهم.

وعبر الأمين العام عن آماله وتطلعاته في أن يتمسك المسلمون بتعاليم الدين السمحة وقيمه التي تحثنا على التعايش بسلم وأمان، وتنبذ العنف والتطرف بكافة تجلياته وتحرم علينا الحض على الكراهية ودعم الإرهاب الذي يؤدي إلى ترويع الآمنين.

جاء ذلك في تهنئته للأمة الإسلامية بمناسبة عيد الفطر المبارك للعام الهجري 1438، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يتقبل من المسلمين الصيام والقيام، وتحقيق الأجر والمثوبة، مبتهلاً إلى المولى جلت قدرته أن يتحقق الرخاء والأمن والاستقرار في العالم الإسلامي، وأن ينعم المسلمون برغد العيش والسكينة.

من جهة ثانية، أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عن صادق مواساته لباكستان على إثر سقوط أكثر من 150 قتيلا قضوا جراء انفجار صهريج نفط يوم أمس الأول (الأحد) على الطريق الرابط بين كراتشي ولاهور.

ووصف الأمين العام للمنظمة انفجار صهريج النفط، بالحادثة المرعبة، داعيا الله العلي القدير أن ينزل شآبيب رحمته على الذين قضوا جراء هذه الكارثة وأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين.

وأعرب العثيمين عن تعازيه لأسر الضحايا ولباكستان حكومة وشعبا.