اقتصاد

الاستراحات تستغل العيد وترفع الإيجار لـ3500 ريال

قفزت أسعار الإيجارات بين 150 - 200% خلال الأيام الثلاثة الأولى لعيد الفطر. (عكاظ)

محمد العبدالله (الدمام) mod1111222@

أدت زيادة الإقبال على الاستراحات في المنطقة الشرقية خلال عيد الفطر إلى رفع الاستراحات أسعار إيجارها؛ لتقفز إلى 150- 200% في الأيام الثلاثة الأولى للعيد.

وراوحت الأسعار بين 2500- 3500 ريال يوميا، مقابل 1000- 1500 ريال في الأيام العادية.

ويتنافس أصحاب الاستراحات على استقطاب المترددين في المواسم، من خلال استخدام أساليب تسويقية متعددة، كحجز الوجبات من المطاعم، وتقديم خدمة توصيل الطلبات.

وانتقد عبدالمحسن الصالح ارتفاع السعر قياسا بالخدمة المقدمة في الاستراحات. وأكد لـ«عكاظ» استغلال بعض أصحاب الاستراحات لرغبة الأسر السعودية في الذهاب للمزارع والاستمتاع بالمناظر الخلابة وغيرها من الأجواء، وإيصال الأسعار لمستويات غير منطقية وغير مبررة للغاية. وأضاف عبدالعزيز الناصر لـ«عكاظ»: «المبالغ التي تتقاضاها الاستراحات في غضون ساعات قليلة يمثل نوعا من الاحتيال على الزبائن، إذ لا يمكن تصور هذه المبالغ مقابل خدمة قليلة، إلا أن معرفة أصحاب الاستراحات لارتفاع الطلب عليها يدفعهم لزيادة الأسعار بشكل غير مبرر على الإطلاق». من جهته، بين محمد العايض «صاحب استراحة» لـ«عكاظ» أن الطلب على الاستراحات في عيد الفطر المبارك يبدأ من منتصف شهر شعبان، بخلاف الاستئجار لمناسبات الأفراح التي تكون قبل الموعد المحدد بنحو أربعة أشهر تقريبا. وأشار إلى أن أسعار الاستراحات في العيد ترتفع بنسبة 100% بسبب الطلب المتزايد، وتصل إلى إلى 1500 – 3000 ريال مقابل 700 – 1200 ريال في الأيام العادية، بينما تراوح الأسعار لمناسبات الأفراح بين 7- 15 ألف ريال؛ نظرا لاختلاف الخدمة المقدمة والصالات المستأجرة.

ونوه بأن أصحاب الاستراحات يتحصلون على مبالغ تأمين تراوح بين 300– 1000 ريال من أرباب الأسر خلال الاستئجار في العيد؛ للتعويض في حال إتلاف بعض الأجهزة أو الأدوات الكهربائية الأخرى. وأفاد محمد الحامد «صاحب استراحة» لـ«عكاظ» أن الطلب على الاستراحات في عيد الفطر المبارك يبدأ من شهر رجب، فيما تكثر الاتصالات للحجز لعيد الأضحى بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.