3.5 مليون لاجئ سوري في تركيا يحلمون بالعودة
الأربعاء / 04 / شوال / 1438 هـ الأربعاء 28 يونيو 2017 02:26
عبدالله الغضوي (إسطنبول) GhadawiAbdullah@
بينما تعم أفراح العيد العالم العربي والإسلامي، وتسود الأجواء العائلية وصلة الرحم بين الأقارب، يقبع نحو 3.5 مليون لاجئ في تركيا يترقبون في كل عيد حلا يعيدهم إلى بيوتهم وإن كانت مدمرة. «عكاظ» وقفت في أحد مخيمات اللاجئين السوريين في مرعش وعثمانية وتحدثت إلى العديد من اللاجئين الذين هجرتهم الحرب السورية الظالمة، مؤكدين أنهم مستعدون للعودة فور انتهاء الحرب، حتى وإن لم تكن لديهم مساكن يركنون إليها.
وقال اللاجئون في كل عيد نتطلع للعيد القادم، ولكن عيد الفرج على بلادنا لم يأت بعد، يبدو أن العودة باتت بعيدة وربما تكون لأولادنا الذين لم يعد يعرفون عن سورية سوى الحرب والدمار، لافتين إلى أنهم يعيشون في تركيا كضيوف إلا أنه ما من شيء يغني عن الوطن.
ويقول أبو عدنان الذي جاء إلى مخيم مرعش منذ ثلاثة أعوام، أكثر كلمة نسمعها في الحرب غدا سنعود، وفي كل مرة يتبدد الحلم بالعودة، مشيرا إلى أن الخدمات الصحية والتعليمية والإغاثية في تركيا متقدمة، ولكن نحن لا نود الإقامة في بلاد اللجوء إلى الأبد.
من جهته، قال مسؤول العمليات في منظمة «آفاد» التركية أوزكار كارادمير لـ «عكاظ»: إننا ما زلنا نتعامل مع الأخوة السوريين كأنصار ومهاجرين، فهم ضيوف على الشعب التركي ولن نتأخر في مساعدتهم ولن نتذمر من تقديم الخدمات لهم. وأضاف أن الدول الغربية تعد بأنها ستقدم للاجئين السوريين، لكننا على أرض الواقع لا نجد أي نوع من الدعم، مشددا على أن بلاده تتطلع إلى مساندة دول الخليج وخصوصا السعودية التي تقدم أيضا الكثير للاجئين السوريين سواء في لبنان أو الأردن أو تركيا. واعتبر أوزكار أن السعودية سباقة في العمل الإنساني، لذا بحكم العلاقة الدينية والتاريخية فإنها الأقرب إلى تركيا في تعزيز العمل من أجل مساندة اللاجئين السوريين.
وقال اللاجئون في كل عيد نتطلع للعيد القادم، ولكن عيد الفرج على بلادنا لم يأت بعد، يبدو أن العودة باتت بعيدة وربما تكون لأولادنا الذين لم يعد يعرفون عن سورية سوى الحرب والدمار، لافتين إلى أنهم يعيشون في تركيا كضيوف إلا أنه ما من شيء يغني عن الوطن.
ويقول أبو عدنان الذي جاء إلى مخيم مرعش منذ ثلاثة أعوام، أكثر كلمة نسمعها في الحرب غدا سنعود، وفي كل مرة يتبدد الحلم بالعودة، مشيرا إلى أن الخدمات الصحية والتعليمية والإغاثية في تركيا متقدمة، ولكن نحن لا نود الإقامة في بلاد اللجوء إلى الأبد.
من جهته، قال مسؤول العمليات في منظمة «آفاد» التركية أوزكار كارادمير لـ «عكاظ»: إننا ما زلنا نتعامل مع الأخوة السوريين كأنصار ومهاجرين، فهم ضيوف على الشعب التركي ولن نتأخر في مساعدتهم ولن نتذمر من تقديم الخدمات لهم. وأضاف أن الدول الغربية تعد بأنها ستقدم للاجئين السوريين، لكننا على أرض الواقع لا نجد أي نوع من الدعم، مشددا على أن بلاده تتطلع إلى مساندة دول الخليج وخصوصا السعودية التي تقدم أيضا الكثير للاجئين السوريين سواء في لبنان أو الأردن أو تركيا. واعتبر أوزكار أن السعودية سباقة في العمل الإنساني، لذا بحكم العلاقة الدينية والتاريخية فإنها الأقرب إلى تركيا في تعزيز العمل من أجل مساندة اللاجئين السوريين.