محطة أخيرة

«لو شاف أبو تركي مواقف حفيده... عرف بأن الملك ثابت ومنصان»

لوحة الفنانة التشكيلية السعودية نبيلة أبو الجدايل.

أنس اليوسف (جدة) 20_anas@

الشعر ذاكرة العرب، جاء مخلداً للأمجاد، وصائناً للتاريخ من أن تختلط به الشائعات، إذ يذود وزن القصيدة عن تحريفها.

ولذلك سطّر المستشار في الديوان الملكي الشاعر سعود القحطاني تاريخ الدولة السعودية الجديدة، بحكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وشهامة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في أبيات تناقلها السعوديون فيما بينهم، مرددين: لو شاف أبو تركي مواقف حفيده.. عرف بأن الملك ثابت ومنصان.

جاء النص فاخراً، ومتماهياً مع بطولة الملك المؤسس في السلم والحرب، ناقشاً عباراته بسيل من سجاياه ومواقفه النبيلة، وحكمته، التي ورثها عنه الملك الحازم سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده أمير الشباب محمد بن سلمان، إذ «اليوم في حكم الرجال العنيدة»، لم يتوانيا عن بناء الدولة والإنسان، والتي جاءت متمثلةً في الحزم مع حكم الملالي، والعزم على رؤية 2030.

القصيدة التي جاءت على خُطى أغلب القصائد الوطنية، والموزونة على «بحر المسحوب»، أضاءت مشاعل الوطن في نفوس السعوديين، إذ انهال الشعراء إلى كتابة ردود شعرية على القحطاني، في حالة من النشوة، كون الشعر يتنفسه السعوديون، ويعبرون من خلاله عن أمجادهم التي تمثلت في قيادتهم الحكيمة.