بريطانيا: الادعاء العام يتهم 6 أشخاص في كارثة أستاد هيلسبره
الأربعاء / 04 / شوال / 1438 هـ الأربعاء 28 يونيو 2017 16:17
رويترز (لندن)
وجه الادعاء العام البريطاني اليوم الأربعاء تهما جنائية إلى ستة أشخاص في ختام التحقيق في كارثة أستاد هيلسبره عام 1989 التي أسفرت عن مقتل 96 شخصا من جمهور كرة القدم جراء الدهس والتدافع في أسوأ حادثة رياضية تشهدها البلاد.
وقعت حالات الوفاة كلها في صفوف مشجعي ليفربول بعد تدافع في مدرج مغلق ازدحم بأعداد تفوق طاقته الاستيعابية في أستاد هيلسبره في مدينة شيفيلد بشمال انجلترا في 15 أبريل 1989 أثناء مباراة في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أمام فريق نوتنجهام فورست.
وألقت الشرطة في بداية التحقيقات بالمسؤولية على مشجعين ثملين وهو تفسير رفضته عائلات الضحايا ومجتمع مدينة ليفربول.
وسعى أقارب الضحايا إلى إحقاق العدالة لهم على مدى عقود.
وقالت سو همنج رئيسة قسم الجريمة الخاصة ومكافحة الإرهاب في مكتب الادعاء العام في بيان "توصلت إلى وجود ما يكفي من الأدلة لتوجيه التهم الجنائية لستة أشخاص".
وأشارت همنج إلى أن ديفيد دكنفيلد، وهو مسؤول بارز كان مسؤولا عن عمليات الشرطة في هيلسبره يوم الكارثة، بالقتل غير المتعمد بحق 95 رجلا وامرأة وطفلا جراء الإهمال الجسيم.
ولم توجه إليه تهمة قتل الضحية رقم 96 بسبب وفاته بعد أربع سنوات على وقوع الحادثة وانقضاء الفترة الزمنية المحددة التي يمكن خلالها مقاضاة المسؤولين والتي كانت مطبقة وقت وقوع الجريمة.
أما المتهمون الخمسة الباقون فهم ضباط آخرون في الشرطة ومحام مثل الشرطة في التحقيق الأولي وضابط مسؤول عن إجراءات السلامة في أستاد هيلسبره.
وشملت التهم إعاقة مجرى العدالة ومخالفة أنظمة السلامة وسوء السلوك في منصب عام.
وقعت حالات الوفاة كلها في صفوف مشجعي ليفربول بعد تدافع في مدرج مغلق ازدحم بأعداد تفوق طاقته الاستيعابية في أستاد هيلسبره في مدينة شيفيلد بشمال انجلترا في 15 أبريل 1989 أثناء مباراة في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أمام فريق نوتنجهام فورست.
وألقت الشرطة في بداية التحقيقات بالمسؤولية على مشجعين ثملين وهو تفسير رفضته عائلات الضحايا ومجتمع مدينة ليفربول.
وسعى أقارب الضحايا إلى إحقاق العدالة لهم على مدى عقود.
وقالت سو همنج رئيسة قسم الجريمة الخاصة ومكافحة الإرهاب في مكتب الادعاء العام في بيان "توصلت إلى وجود ما يكفي من الأدلة لتوجيه التهم الجنائية لستة أشخاص".
وأشارت همنج إلى أن ديفيد دكنفيلد، وهو مسؤول بارز كان مسؤولا عن عمليات الشرطة في هيلسبره يوم الكارثة، بالقتل غير المتعمد بحق 95 رجلا وامرأة وطفلا جراء الإهمال الجسيم.
ولم توجه إليه تهمة قتل الضحية رقم 96 بسبب وفاته بعد أربع سنوات على وقوع الحادثة وانقضاء الفترة الزمنية المحددة التي يمكن خلالها مقاضاة المسؤولين والتي كانت مطبقة وقت وقوع الجريمة.
أما المتهمون الخمسة الباقون فهم ضباط آخرون في الشرطة ومحام مثل الشرطة في التحقيق الأولي وضابط مسؤول عن إجراءات السلامة في أستاد هيلسبره.
وشملت التهم إعاقة مجرى العدالة ومخالفة أنظمة السلامة وسوء السلوك في منصب عام.