إخلاص ضمير
أشواك
الخميس / 05 / شوال / 1438 هـ الخميس 29 يونيو 2017 01:32
عبده خال
أحيانا تأسف على مدينة من المدن بسبب إهمال بيئتها أو شوارعها أو مسطحاتها الخضراء أو..أو.. تأسف لتعثر مشاريع لو تم إنجازها ستحدث تراكما قيميا لتلك المدينة..
والمشاريع التي تعثرت في زمن (البحبوحة) كان بالإمكان إنجازها لولا الإهمال وغياب الرقابة، إذ ماتت بعض المشاريع وتعب الناس من المراجعة من أجل استكمال نفق أو كوبري أو شارع أو الانتهاء من شبكة الصرف الصحي أو إزالة تلوث في مدينة أو تنمية الضواحي... التعثر كان السمة الواضحة كمنتج للتسيب وعدم البت في تكملة الأجزاء المنفذة من المشاريع... وهذه الحالة موجودة في جميع المدن بدون استثناء..
إذ وافقنا على هذا التعميم، فلنقرأ جزءا من أهداف رؤية 2030 التي شملت العديد من الآمال الكبيرة، ومن بينها تصنيف ثلاث مدن سعودية لأن تكون من ضمن أفضل مائة مدينة في العالم.. وهذا الاختيار يستوجب توافر الخدمات الأساسية ذات الجودة العالية في الكهرباء ووسائل النقل العامة وسلامة الطرقات وتوفير المساحات والمسطحات الخضراء من ملاعب وحدائق عامة وتلاحق الإجراءات للحد من التلوث ورفع المخلفات...
وأية مدينة من مدننا لن تنجح في أن تكون من ضمن المدن العالمية الثلاث بوجود معوقات أساسية في الخدمات المقدمة لها... ولو منحنا أنفسنا تفضيل ثلاث مدن لأن تكون ضمن أفضل مائة مدينة في العالم، فأي مدينة سوف نختار؟ علما أن الاختيار يتطلب توافر جميع المقومات الخدمية بجودة عالية، حقا سوف نجد مدننا غير مستوفية للشروط، وأية مدينة سوف نختارها لن تصل إلى خط النهاية فهي تعاني من نقص حاد أو منخفض يمنع اختيارها..
وعشرات المشاريع التي خصصت لاستكمالها الأموال وتم تحويلها للجهة المعنية، لم تتم مراجعة أو مساءلة المرافق الحكومية حول مصير تلك المشاريع..
وفي ظل غياب السؤال بقيت مدننا خارج السباق، وإن سمح لبعضها فلن تصل إلى خط النهاية حتى ولو ركضت في الوقت الضائع، وهذا ليس تشاؤما وإنما تقرير حالة، فبعضنا لم يصل بعد إلى الضمير الحي المخلص، وغياب هذا الضمير يمثل إحدى كوارث أي وطن يسعى للوصول إلى المراكز المتقدمة في العالم.
والمشاريع التي تعثرت في زمن (البحبوحة) كان بالإمكان إنجازها لولا الإهمال وغياب الرقابة، إذ ماتت بعض المشاريع وتعب الناس من المراجعة من أجل استكمال نفق أو كوبري أو شارع أو الانتهاء من شبكة الصرف الصحي أو إزالة تلوث في مدينة أو تنمية الضواحي... التعثر كان السمة الواضحة كمنتج للتسيب وعدم البت في تكملة الأجزاء المنفذة من المشاريع... وهذه الحالة موجودة في جميع المدن بدون استثناء..
إذ وافقنا على هذا التعميم، فلنقرأ جزءا من أهداف رؤية 2030 التي شملت العديد من الآمال الكبيرة، ومن بينها تصنيف ثلاث مدن سعودية لأن تكون من ضمن أفضل مائة مدينة في العالم.. وهذا الاختيار يستوجب توافر الخدمات الأساسية ذات الجودة العالية في الكهرباء ووسائل النقل العامة وسلامة الطرقات وتوفير المساحات والمسطحات الخضراء من ملاعب وحدائق عامة وتلاحق الإجراءات للحد من التلوث ورفع المخلفات...
وأية مدينة من مدننا لن تنجح في أن تكون من ضمن المدن العالمية الثلاث بوجود معوقات أساسية في الخدمات المقدمة لها... ولو منحنا أنفسنا تفضيل ثلاث مدن لأن تكون ضمن أفضل مائة مدينة في العالم، فأي مدينة سوف نختار؟ علما أن الاختيار يتطلب توافر جميع المقومات الخدمية بجودة عالية، حقا سوف نجد مدننا غير مستوفية للشروط، وأية مدينة سوف نختارها لن تصل إلى خط النهاية فهي تعاني من نقص حاد أو منخفض يمنع اختيارها..
وعشرات المشاريع التي خصصت لاستكمالها الأموال وتم تحويلها للجهة المعنية، لم تتم مراجعة أو مساءلة المرافق الحكومية حول مصير تلك المشاريع..
وفي ظل غياب السؤال بقيت مدننا خارج السباق، وإن سمح لبعضها فلن تصل إلى خط النهاية حتى ولو ركضت في الوقت الضائع، وهذا ليس تشاؤما وإنما تقرير حالة، فبعضنا لم يصل بعد إلى الضمير الحي المخلص، وغياب هذا الضمير يمثل إحدى كوارث أي وطن يسعى للوصول إلى المراكز المتقدمة في العالم.