محمد بن سلمان.. قائد التحولات الكبرى وأيقونة السعودية الجديدة
أنهى الأسبوع الأول بإضاءات مشرقة
الخميس / 05 / شوال / 1438 هـ الخميس 29 يونيو 2017 02:36
أنس اليوسف (جدة) 20_anas@
رسم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ملامح خريطة الطريق لمستقبل المملكة بعد 15 عاما، وعرضها على السعوديين الذين باتوا أكثر طمأنينة على مستقبل بلادهم، إذ يعد شغفهم بالرجل الثاني في بلادهم مبرراً، فمنذ أسبوعه الأول في ولاية العهد، ظهر شفافاً متجرداً من الرسميات، حين زار المصابين من رجال الأمن في إحباط مخطط استهداف المسجد الحرام، وشاركهم فرحة العيد، وقبل ذلك إطلالته المتواضعة يوم البيعة في قصر الصفا بمكة، حيث أظهر احتراماً كبيراً لأعمامه الكبار، والعلماء ورجال الدين، والمواطنين.
فمنذ تاريخ الثالث من مايو 2014، دخلت قيادة شابة إلى أهم مراكز صناعة القرار والسياسة في الدولة، إذ أدى الأمير الشاب محمد بن سلمان القسم أمام الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، عقب تعيينه وزيراً للدولة عضوا في مجلس الوزراء آنذاك، قبيل افتتاح أحد أهم المشاريع الشبابية في المملكة، مدينة الملك عبدالله الرياضية، وشكل ذلك اليوم، نقطة تحول في الدفع بالقيادات الشابة في مفاصل الدولة، لما يمثله من ترسيخ للاستقرار في البلاد.
وحين تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سدة الحكم، استشعر أهمية تولي الشباب مناصب تنفيذية في الحكومة، كيف لا وهو القائد الذي جاء في حقبة تاريخية للدولة، وهي تنتهي من حكم أبناء المؤسس إلى أحفاده، ورد الملك سلمان اعتبار الشريحة الحيوية التي فقدت الأمل لوهلة في وصولها إلى المواقع التي تستحقها في مفاصل الحكم ومؤسسات صنع القرار، ليدفع بمجموعة من الشباب في شرايين الحكومة التنفيذية عبر مواقع عدة، أهمها اختيار الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد.
وأبدى الأمير محمد بن سلمان جسارة ومكاشفة في مواجهة الحقائق، في سياق رحلته الوزارية التي بدأها وزير دولة عضواً في مجلس الوزراء، ثم وزيرا للدفاع، والآن نائبا لرئيس مجلس الوزراء، وفي صياغته للرؤية بدا حريصا للغاية على الشفافية، إذ تحدث عن خصخصة العديد من الخدمات الحكومية، وبدا غاية في الصراحة والجرأة حين تحدث عن الفساد والمفسدين.
الأمير الذي وجد نفسه أمام مهمة تاريخية لإكمال ما بدأه الأوائل، اعتلى أولى مهامه القيادية في وزارة الدفاع، وأطلق بعد أسابيع قليلة من توليه منصبه عاصفة الحزم في مواجهة التمدد الإيراني في المنطقة العربية، وخلال فترة وجيزة أظهر الأمير حنكة قيادية عسكرية، وهو يتعامل مع الوضع المعقد في اليمن، ليعيد أكثر من 80% من الأراضي اليمنية للشرعية، فيما أصيب النفوذ الإيراني في أفريقيا وآسيا بتراجع كبير منذ توليه منصبه.
وجد «رجل العاصفة» نفسه أمام مهام داخلية جسيمة، من أبرزها قيادة عاصفة داخل الحكومة لمجابهة الفساد ومحاربة الشيخوخة، ليعيد هيكلة قطاعاتها، مطلقاً رؤية واضحة لمسيرة البلاد خلال الـ15 عاما القادمة، تصنع دولة قائمة على الاقتصاد الحر وليس النفط، وتعترف بفشل أي وزارة، وتحاسب الفاشلين.
الأمير الشاب الذي أصبح مثار إعجاب العالم لإنجازه المهمات السياسية والاقتصادية في أيام وأسابيع، مع أن غيره كان ينجز مثيلاتها في أشهر وسنوات، جاب عواصم القرار في العالم من الشرق إلى الغرب، من البيت الأبيض إلى طاولة المفاوضات في الكرملين، إلى عتبات درج قصر الإليزيه، ومنها إلى قصر الإمبراطور الياباني، ليعود من عند سور الصين العظيم إلى عاصمة المجد الرياض، صانعاً من خلالها تحالفات نوعية لبلاده، ومظهراً قدرته على حلحلة الكثير من الملفات العالقة في محيطه العربي، حتى أعلن عن التحالف الإسلامي لمواجهة خطر الإرهاب.
صندوق سيادي ومجلس اقتصادي يدير تفاصيل الأرقام على طاولة ابن سلمان، الذي راهن على شعبيته ومسؤولياته أمام شعبه، وهو يتحمل مسؤولية نجاح ملف الرؤية، التحدي الكبير الذي أطلقه الأمير، شحذ من خلاله همم السعوديين، للارتقاء ببلادهم، وهم يستمعون لأحلام أميرهم الشاب وهو يطلق برامج الرؤية واحداً تلو الآخر.
ولأنه من الشباب وإليهم، أوجد الأمير نشاطا حقيقيا وفرصا جديدة لهم، عبر مؤسسته الخيرية «مسك»، التي أنشأت نوعا جديدا من المبادرات الشبابية، جذبت آلاف الشباب نحوها في مختلف المدن السعودية.
ولن ينسى السعوديون صبيحة يوم الأربعاء الماضي، حين أشرقت السعودية على جيل جديد يدير دفة المستقبل، بدأ بمشهد المحمدين وهما يظهران تقاليد بيت الحكم السعودي العتيدة.. عاش السعوديون ذلك اليوم، على وقع اختيار أميرهم الشاب وليا للعهد، وهو الذي يشكل الدرع الحصين للدولة، والمعروف بنشاطه السياسي والاقتصادي على مستوى العالم، متلمسين حزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ويبقى الرهان على وعي المواطن بأن الوطن بخير وقيادته هي الأقدر على الاهتمام بشؤون البلاد.
فمنذ تاريخ الثالث من مايو 2014، دخلت قيادة شابة إلى أهم مراكز صناعة القرار والسياسة في الدولة، إذ أدى الأمير الشاب محمد بن سلمان القسم أمام الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، عقب تعيينه وزيراً للدولة عضوا في مجلس الوزراء آنذاك، قبيل افتتاح أحد أهم المشاريع الشبابية في المملكة، مدينة الملك عبدالله الرياضية، وشكل ذلك اليوم، نقطة تحول في الدفع بالقيادات الشابة في مفاصل الدولة، لما يمثله من ترسيخ للاستقرار في البلاد.
وحين تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سدة الحكم، استشعر أهمية تولي الشباب مناصب تنفيذية في الحكومة، كيف لا وهو القائد الذي جاء في حقبة تاريخية للدولة، وهي تنتهي من حكم أبناء المؤسس إلى أحفاده، ورد الملك سلمان اعتبار الشريحة الحيوية التي فقدت الأمل لوهلة في وصولها إلى المواقع التي تستحقها في مفاصل الحكم ومؤسسات صنع القرار، ليدفع بمجموعة من الشباب في شرايين الحكومة التنفيذية عبر مواقع عدة، أهمها اختيار الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد.
وأبدى الأمير محمد بن سلمان جسارة ومكاشفة في مواجهة الحقائق، في سياق رحلته الوزارية التي بدأها وزير دولة عضواً في مجلس الوزراء، ثم وزيرا للدفاع، والآن نائبا لرئيس مجلس الوزراء، وفي صياغته للرؤية بدا حريصا للغاية على الشفافية، إذ تحدث عن خصخصة العديد من الخدمات الحكومية، وبدا غاية في الصراحة والجرأة حين تحدث عن الفساد والمفسدين.
الأمير الذي وجد نفسه أمام مهمة تاريخية لإكمال ما بدأه الأوائل، اعتلى أولى مهامه القيادية في وزارة الدفاع، وأطلق بعد أسابيع قليلة من توليه منصبه عاصفة الحزم في مواجهة التمدد الإيراني في المنطقة العربية، وخلال فترة وجيزة أظهر الأمير حنكة قيادية عسكرية، وهو يتعامل مع الوضع المعقد في اليمن، ليعيد أكثر من 80% من الأراضي اليمنية للشرعية، فيما أصيب النفوذ الإيراني في أفريقيا وآسيا بتراجع كبير منذ توليه منصبه.
وجد «رجل العاصفة» نفسه أمام مهام داخلية جسيمة، من أبرزها قيادة عاصفة داخل الحكومة لمجابهة الفساد ومحاربة الشيخوخة، ليعيد هيكلة قطاعاتها، مطلقاً رؤية واضحة لمسيرة البلاد خلال الـ15 عاما القادمة، تصنع دولة قائمة على الاقتصاد الحر وليس النفط، وتعترف بفشل أي وزارة، وتحاسب الفاشلين.
الأمير الشاب الذي أصبح مثار إعجاب العالم لإنجازه المهمات السياسية والاقتصادية في أيام وأسابيع، مع أن غيره كان ينجز مثيلاتها في أشهر وسنوات، جاب عواصم القرار في العالم من الشرق إلى الغرب، من البيت الأبيض إلى طاولة المفاوضات في الكرملين، إلى عتبات درج قصر الإليزيه، ومنها إلى قصر الإمبراطور الياباني، ليعود من عند سور الصين العظيم إلى عاصمة المجد الرياض، صانعاً من خلالها تحالفات نوعية لبلاده، ومظهراً قدرته على حلحلة الكثير من الملفات العالقة في محيطه العربي، حتى أعلن عن التحالف الإسلامي لمواجهة خطر الإرهاب.
صندوق سيادي ومجلس اقتصادي يدير تفاصيل الأرقام على طاولة ابن سلمان، الذي راهن على شعبيته ومسؤولياته أمام شعبه، وهو يتحمل مسؤولية نجاح ملف الرؤية، التحدي الكبير الذي أطلقه الأمير، شحذ من خلاله همم السعوديين، للارتقاء ببلادهم، وهم يستمعون لأحلام أميرهم الشاب وهو يطلق برامج الرؤية واحداً تلو الآخر.
ولأنه من الشباب وإليهم، أوجد الأمير نشاطا حقيقيا وفرصا جديدة لهم، عبر مؤسسته الخيرية «مسك»، التي أنشأت نوعا جديدا من المبادرات الشبابية، جذبت آلاف الشباب نحوها في مختلف المدن السعودية.
ولن ينسى السعوديون صبيحة يوم الأربعاء الماضي، حين أشرقت السعودية على جيل جديد يدير دفة المستقبل، بدأ بمشهد المحمدين وهما يظهران تقاليد بيت الحكم السعودي العتيدة.. عاش السعوديون ذلك اليوم، على وقع اختيار أميرهم الشاب وليا للعهد، وهو الذي يشكل الدرع الحصين للدولة، والمعروف بنشاطه السياسي والاقتصادي على مستوى العالم، متلمسين حزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ويبقى الرهان على وعي المواطن بأن الوطن بخير وقيادته هي الأقدر على الاهتمام بشؤون البلاد.