كشفت الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي حول الاتجار بالبشر في العالم، أن إيران لا تزال في «المستوى الثالث» في هذه القائمة، واتهم التقرير الذي نشرته الخارجية أمس الأول، طهران بأنها لم تفعل شيئاً ملموساً تجاه الحد من هذه الظاهرة.

ولفت إلى مستويات الاتجار بالبشر في العالم، منها أن دولاً تعترف بوجود المشكلة في بلادها وتسعى لحلها وأخرى تعترف لكنها لم تفعل أي خطوة لتخفيضها أو القضاء عليها، أما «المستوى الثالث» فهي دول لا تعترف ولا تسعى لحل أزمة الاتجار بالبشر ومن بينها إيران وروسيا وسورية وفنزويلا. وانتقد التقرير استغلال إيران في إرسال ضحايا الاتجار بالبشر، ومن بينهم الأطفال إلى الحرب في سورية والعراق. وتعترف الوكالات الإيرانية، بإرسال الآلاف من المواطنين الأفغانيين والباكستانيين تحت شعار «مدافعو الحرم» إلى سورية حيث تقوم إيران بالإعلان عن تشييعهم علناً بعد مقتلهم.

وشدد التقرير على أنه يتعين «على إيران أن تحترم القوانين الدولية وأن تبذل المزيد من الجهود لكشف شبكات الاتجار بالبشر والاتجار بالجنس.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، خلال مراسم إطلاق الوزارة تقرير الاتجار بالبشر لعام 2017، حضرها الرئيس دونالد ترمب وابنته إيفانكا، إن هناك 20 مليون ضحية لعمليات الاتجار بالبشر حول العالم. وانتقد تيلرسون حكومة بيونغ يانغ قائلاً إن «عشرات الآلاف من العمال الكوريين الشماليين يعملون ساعات طويلة في الصين وتذهب رواتبهم إلى حكومة بيونغ يانغ».