تلقى مركز العمليات الأمنية بمنطقة مكة المكرمة منذ بداية شهر رمضان المبارك وحتى صباح عيد الفطر مليوناً و400 ألف بلاغ، تنوعت ما بين أمنية ومرورية وخدمية وإنسانية، عبر الرقم الأمني الموحد 911 الذي استقبل ما يزيد على 95% من البلاغات.

وتنوعت البلاغات المرورية ما بين الوقوف الخاطئ وتعطيل حركة السير والحوادث، وتلخصت البلاغات الخدمية والإنسانية في إرشاد التائهين والإبلاغ عن الأطفال المفقودين وبلاغات الحرائق والأعطال الكهربائية.

ويتابع مركز العمليات الأمنية بمنطقة مكة البلاغات عبر أربعة آلاف كاميرا، ومن خلال ست ورديات، يعمل في كل منها 200 ضابط وفرد، و20 مندوبا للطوارئ السريعة في ست ورديات، ويستلزم للتعامل مع البلاغات بالمركز 45 ثانية. ومرت عملية إنشاء وتطوير مهمات وأعمال المركز الوطني للعمليات الأمنية، الذي كان يعرف سابقاً بمركز القيادة والسيطرة والتحكم، بمراحل متعددة، وكانت مهمته تقتصر على الدور التنسيقي لجهود الجهات الأمنية في ما بينها من جهة ووزارة الداخلية من جهة أخرى.

ويقدم المركز الوطني للعمليات الأمنية الخدمة الأمنية بما تحويه من معلومات وإحصاءات وتقارير للأجهزة الأمنية المرتبطة بوزارة الداخلية، إضافة لقيامه بالدور التنسيقي لجهود تلك الأجهزة في ما بينها من جانب، كما يقوم المركز بمتابعة الحالات الطارئة الأمنية لتقييم الموقف، ومدى الحاجة للتدخل إذا تعدت الحالة الطارئة إمكانات الجهة المعنية بمعالجتها أو امتدت تأثيرات تلك الحالة للمستوى الوطني.