السرحان: المبادرة العربية أساس السلام في المنطقة
أكد أهمية مكافحة أيديولوجيا الجماعات المتطرفة
الجمعة / 06 / شوال / 1438 هـ الجمعة 30 يونيو 2017 02:39
أمل السعيد (الرياض)
amal222424@
أكد الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الدكتور سعود السرحان، أن الصراع العربي - الإسرائيلي يعد من أهم المشكلات الرئيسية التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط، ولن يكون هناك سلام كامل في المنطقة من دون التوصل لحل شامل لهذا الصراع يتمثل في مبادرة السلام العربية في الشرق الأوسط التي طرحت عام 2002 في القمة العربية في بيروت، ونالت تأييدا عربيا، وتهدف إلى إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية ومعترف بها دوليا على حدود 1967، وعودة اللاجئين والانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل. وأشار السرحان خلال مشاركته في جلسة نقاشية حول صنع السلام في الشرق الأوسط ضمن فعاليات الدورة السادسة من منتدى السلام العالمي تحت عنوان «مواجهة تحديات الأمن العالمي: تكاتف الجهود، تحمل المسؤولية، تحقيق الإصلاح» مطلع هذا الأسبوع، إلى وجود ثلاث مشكلات رئيسية مهمة تواجهها منطقة الشرق الأوسط، يتمثل أولها في الصراع العربي - الإسرائيلي، مشدداً على أن الوقت حان لإيجاد حل لهذه المشكلة التي طال أمدها. ولفت إلى مرور نحو 15 عاما على طرح هذه المبادرة الشاملة والعادلة دون تلقي أي رد عليها من إسرائيل سواء بالقبول أو الرفض، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية ممارسة مزيد من الضغوط على إسرائيل لحملها على الجلوس إلى الطاولة لمناقشة المبادرة، لأنها تمثل أفضل سبيل إلى حل هذا الصراع الطويل.
وأضاف أن المشكلة الثانية التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط تتمثل في وجود ميليشيات مثل الحوثيين في اليمن، والميليشيات في العراق، مشيرا إلى أنه من الأهمية بمكان تدعيم وتقوية دور الدول القومية في المنطقة لمواجهة أخطار هذه الميليشيات والصراعات الحاصلة حالياً، مبيناً أن المشكلة الثالثة تكمن في قضية الإرهاب، موضحاً أنه بمجرد أن تكون هناك دولة قومية قوية، كما هو حاصل في بعض الدول العربية الكبرى، يصبح الإرهاب ضعيفا للغاية، موضحاً أن هناك العديد من السبل لمكافحة الإرهاب، أولها وبشكل عاجل وملح محاربته عسكرياً لإلحاق الهزيمة بميليشياته وعناصره وتقديمهم للعدالة، وثانيها من خلال مكافحة الأيديولوجيا التي تحملها الجماعات المتطرفة التي تقف وراء الإرهاب وزعزعة الاستقرار. واختتم الدكتور سعود السرحان مشاركته بضرورة حماية المدنيين العزل في جميع أنواع الصراعات والحروب، مؤكدا وعلى وجه السرعة الأهمية الكبرى في وقف عمليات إراقة الدماء وحماية المدنيين في سورية.
وضمت الجلسة النقاشية، إضافة للسرحان، المبعوث الصيني الخاص السابق لمنطقة الشرق الأوسط نائب رئيس جمعية الصداقة الصينية العربية وو سي كه، ومدير المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية والإستراتيجية باسكال بونيفاس، ومدير عام المجلس الروسي للشؤون الدولية كورتونوف أندري، وقدموا عدة رؤى حول صنع السلام في الشرق الأوسط، في مقدمتها عدم تهميش القضية الفلسطينية، نظراً إلى كونها قضية محورية تؤثر منذ أمد طويل على الوضع العام في المنطقة، ولا يزال المجتمع الدولي يشعر بقلق بالغ حيالها، وعدم ربط الإرهاب في أمة أو دين معين، إضافة إلى مسألة التنمية وارتفاع معدلات البطالة، وهي المشكلات التي تحمل أهمية بالغة في حل قضايا الشرق الأوسط، فلا استقرار من دون تنمية ولا تنمية من دون استقرار.
أكد الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الدكتور سعود السرحان، أن الصراع العربي - الإسرائيلي يعد من أهم المشكلات الرئيسية التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط، ولن يكون هناك سلام كامل في المنطقة من دون التوصل لحل شامل لهذا الصراع يتمثل في مبادرة السلام العربية في الشرق الأوسط التي طرحت عام 2002 في القمة العربية في بيروت، ونالت تأييدا عربيا، وتهدف إلى إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية ومعترف بها دوليا على حدود 1967، وعودة اللاجئين والانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل. وأشار السرحان خلال مشاركته في جلسة نقاشية حول صنع السلام في الشرق الأوسط ضمن فعاليات الدورة السادسة من منتدى السلام العالمي تحت عنوان «مواجهة تحديات الأمن العالمي: تكاتف الجهود، تحمل المسؤولية، تحقيق الإصلاح» مطلع هذا الأسبوع، إلى وجود ثلاث مشكلات رئيسية مهمة تواجهها منطقة الشرق الأوسط، يتمثل أولها في الصراع العربي - الإسرائيلي، مشدداً على أن الوقت حان لإيجاد حل لهذه المشكلة التي طال أمدها. ولفت إلى مرور نحو 15 عاما على طرح هذه المبادرة الشاملة والعادلة دون تلقي أي رد عليها من إسرائيل سواء بالقبول أو الرفض، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية ممارسة مزيد من الضغوط على إسرائيل لحملها على الجلوس إلى الطاولة لمناقشة المبادرة، لأنها تمثل أفضل سبيل إلى حل هذا الصراع الطويل.
وأضاف أن المشكلة الثانية التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط تتمثل في وجود ميليشيات مثل الحوثيين في اليمن، والميليشيات في العراق، مشيرا إلى أنه من الأهمية بمكان تدعيم وتقوية دور الدول القومية في المنطقة لمواجهة أخطار هذه الميليشيات والصراعات الحاصلة حالياً، مبيناً أن المشكلة الثالثة تكمن في قضية الإرهاب، موضحاً أنه بمجرد أن تكون هناك دولة قومية قوية، كما هو حاصل في بعض الدول العربية الكبرى، يصبح الإرهاب ضعيفا للغاية، موضحاً أن هناك العديد من السبل لمكافحة الإرهاب، أولها وبشكل عاجل وملح محاربته عسكرياً لإلحاق الهزيمة بميليشياته وعناصره وتقديمهم للعدالة، وثانيها من خلال مكافحة الأيديولوجيا التي تحملها الجماعات المتطرفة التي تقف وراء الإرهاب وزعزعة الاستقرار. واختتم الدكتور سعود السرحان مشاركته بضرورة حماية المدنيين العزل في جميع أنواع الصراعات والحروب، مؤكدا وعلى وجه السرعة الأهمية الكبرى في وقف عمليات إراقة الدماء وحماية المدنيين في سورية.
وضمت الجلسة النقاشية، إضافة للسرحان، المبعوث الصيني الخاص السابق لمنطقة الشرق الأوسط نائب رئيس جمعية الصداقة الصينية العربية وو سي كه، ومدير المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية والإستراتيجية باسكال بونيفاس، ومدير عام المجلس الروسي للشؤون الدولية كورتونوف أندري، وقدموا عدة رؤى حول صنع السلام في الشرق الأوسط، في مقدمتها عدم تهميش القضية الفلسطينية، نظراً إلى كونها قضية محورية تؤثر منذ أمد طويل على الوضع العام في المنطقة، ولا يزال المجتمع الدولي يشعر بقلق بالغ حيالها، وعدم ربط الإرهاب في أمة أو دين معين، إضافة إلى مسألة التنمية وارتفاع معدلات البطالة، وهي المشكلات التي تحمل أهمية بالغة في حل قضايا الشرق الأوسط، فلا استقرار من دون تنمية ولا تنمية من دون استقرار.