«آدم سميث».. فيلسوف الاقتصاد الكلاسيكي
السبت / 07 / شوال / 1438 هـ السبت 01 يوليو 2017 02:13
محمد الصبحي (جدة) mohammedalsobhi@
كان له الفضل في وضع غالبية المفاهيم الاقتصادية المنتشرة حاليا، ويعتبر الأب الروحي للاقتصادين الكلاسيكي والسياسي، ورغم ذلك لم يكن الأسكتلندي آدم سميث معروفا على نطاق واسع.
ولد سميث في عام 1723 بمدينة كيركالدي بأسكتلندا، مات أبوه قبيل ولادته ببضعة أشهر، فربته أمه، وكان ميالا إلى العزلة، مفكرا متأملا، وغريب الأطوار، واشتهر بشرود الذهن. تلقى علومه الأولى في بلدته كيركالدي، قبل أن يلتحق بجامعة جلاسكو في عام 1737، ودرس الفلسفة الأخلاقية، وتميز في الرياضيات والفلسفة معا.
في عام 1740 أوفد إلى جامعة أوكسفورد لمدة سبع سنوات، عاد بعدها إلى كيركالدي. وفي سن الخامسة والعشرين انتقل آدم سميث إلى أدنبره؛ ليلقي محاضرات في الآداب والبلاغة، وعين عام 1751 أستاذا للمنطق، ثم أستاذا للفلسفة الأخلاقية عام 1752 في جلاسكو بأسكتلندا، فقد كان علم الاقتصاد يدخل آنذاك ضمن دراسة الفلسفة. في عام 1759 نشر كتابه «نظرية المشاعر الأخلاقية» الذي بحث فيه الطبيعة البشرية؛ لذيوع صيته في أوروبا، وأقام في فرنسا، وتمكن من التعرف على فكر الفيزوقراط بوجه عام، وفكر فرنسوا كينيه خصوصا، حتى عاد إلى كيركالدي؛ ليعكف على كتابة أشهر مؤلفات «ثروة الأمم».
سميث رائد من رواد الاقتصاد السياسي، واتبع مدرسة الاقتصاد الكلاسيكي، وكان هو أول من ابتكر الاقتصاد الحديث، حينما تناوله في كتابه الشهير «ثروة الأمم»، ومن أهم مؤلفاته أيضا كتاب «التجارة الحرة»، وكتاب «تقسيم العمل»، وكتاب «العمل والتجارة»، وكتاب «نظرية الشعور الأخلاقي»، الذي ظهر قبل كتابه الشهير «ثروة الأمم» بما لا يقل عن 15 سنة.
ورغم أنه لم يضف في كتابه الشهير «ثروة الأمم» أفكارا ونظريات اقتصادية جديدة، إلا أنه يبقى واحدا من أهم المؤلفات في الاقتصاد الحديث؛ ومثل انطلاقة الفكر الكلاسيكي؛ لكونه أول كتاب جامع، وملخصا لأهم الأفكار الاقتصادية للفلاسفة والاقتصاديين الذين سبقوه أمثال فرنسوا كيناي، وجون لوك، وديفيد هيوم.
ولد سميث في عام 1723 بمدينة كيركالدي بأسكتلندا، مات أبوه قبيل ولادته ببضعة أشهر، فربته أمه، وكان ميالا إلى العزلة، مفكرا متأملا، وغريب الأطوار، واشتهر بشرود الذهن. تلقى علومه الأولى في بلدته كيركالدي، قبل أن يلتحق بجامعة جلاسكو في عام 1737، ودرس الفلسفة الأخلاقية، وتميز في الرياضيات والفلسفة معا.
في عام 1740 أوفد إلى جامعة أوكسفورد لمدة سبع سنوات، عاد بعدها إلى كيركالدي. وفي سن الخامسة والعشرين انتقل آدم سميث إلى أدنبره؛ ليلقي محاضرات في الآداب والبلاغة، وعين عام 1751 أستاذا للمنطق، ثم أستاذا للفلسفة الأخلاقية عام 1752 في جلاسكو بأسكتلندا، فقد كان علم الاقتصاد يدخل آنذاك ضمن دراسة الفلسفة. في عام 1759 نشر كتابه «نظرية المشاعر الأخلاقية» الذي بحث فيه الطبيعة البشرية؛ لذيوع صيته في أوروبا، وأقام في فرنسا، وتمكن من التعرف على فكر الفيزوقراط بوجه عام، وفكر فرنسوا كينيه خصوصا، حتى عاد إلى كيركالدي؛ ليعكف على كتابة أشهر مؤلفات «ثروة الأمم».
سميث رائد من رواد الاقتصاد السياسي، واتبع مدرسة الاقتصاد الكلاسيكي، وكان هو أول من ابتكر الاقتصاد الحديث، حينما تناوله في كتابه الشهير «ثروة الأمم»، ومن أهم مؤلفاته أيضا كتاب «التجارة الحرة»، وكتاب «تقسيم العمل»، وكتاب «العمل والتجارة»، وكتاب «نظرية الشعور الأخلاقي»، الذي ظهر قبل كتابه الشهير «ثروة الأمم» بما لا يقل عن 15 سنة.
ورغم أنه لم يضف في كتابه الشهير «ثروة الأمم» أفكارا ونظريات اقتصادية جديدة، إلا أنه يبقى واحدا من أهم المؤلفات في الاقتصاد الحديث؛ ومثل انطلاقة الفكر الكلاسيكي؛ لكونه أول كتاب جامع، وملخصا لأهم الأفكار الاقتصادية للفلاسفة والاقتصاديين الذين سبقوه أمثال فرنسوا كيناي، وجون لوك، وديفيد هيوم.