السياحة بثمنٍ وقدره
السبت / 07 / شوال / 1438 هـ السبت 01 يوليو 2017 02:14
هاني العضيلة Twitter : Hanialodailah
للأسف الشديد أن تكون هناك إعلانات مكررة للمحاولة في جذب السائح السعودي والحيلولة دون قضاء فترة إجازته السياحية خارج البلاد !
أثناء مشاهدتي لتلك البرامج الترفيهية، لم ألاحظ في تلك المهرجانات سوى الزحام الكثيف الذي جعلنا نذهب نحن وهؤلاء صدفة لمشاهدة تلك العروض الترويجية !
أتوقع أن هؤلاء المتنزهين لم يكرروا ماكررته أنا في تجولي لتلك المهرجانات وجاءت زحمة أخرى في اليوم الآخر لم تتوقع مثلنا تماماً عقم المهرجانات والتي تفتقد المقومات الأساسية للنجاح كالمهرجانات التي نشاهدها في الدول الأخرى والأهم من ذلك التكلفة المادية الكبيرة لتلك الأسر وما يتم صرفه هنا !
كل شيء ثمنه مضاعف، وهذا لم نجده في سياحتنا الخارجية والتي لا نجد ارتفاعاً بها إلا في قيمة تذاكر الطيران فقط !
وعندما تهم بسؤال المشرف عن ذلك الارتفاع يقوم بالرد عليك وبهدوء وثقة بأن قيمة الإيجارات مرتفعة جداً وهذا مما جعلهم يرفعون الأسعار سواءً في قيمة تذاكر الدخول أو في المأكولات والمشروبات في الداخل !
ولذلك، قيمة ما استنفدته هنا أو ما كنت سأستنفده لو استمررت خمسة أيام على تلك المصروفات لأول مرة ؟! لكانت كافية جداً لفترة سياحية تعادل أربعة عشر يوماً في إحدى الدول الآسيوية أو تركيا والدول المجاورة لها ذات الطبيعة الخلابة والشواطئ والشلالات ووسائل الترفيه هناك والتي نفتقدها كلياً هنا!
نريد مقومات المهرجانات ووسائل الترفيه التي تسعدنا وتسعد أبناءنا وبأسعارٍ معقولة جداً والابتعاد عن رفع الأسعار العشوائية دون قيود نظامية أو مراقبة من الجهات المعنية!
نريد أن نشاهد تلك العروض الترويجية كما هي في الواقع وليست إعلانات تصويرية من نسج الخيال والواقع عكس ذلك تماماً!
لابد أن تكون هناك خطوط حمراء لكل رجل أعمال وسعر ثابت غير مؤثر على كل فرد من أفراد المجتمع، يكفي أن ٧٠٪ من أفراد المجتمع يعيشون على راتبٍ ثابت دون استثمارات لكي يتم استنزافهم بهذه الطريقة!
إذا ما تمت إعادة النظر ومراقبة تلك الأسعار في تلك المهرجانات والمنتزهات أتوقع أن السياحة الخارجية خير قرار للاطلاع على معالم البلدان الأخرى بما أن المصروفات متقاربة بين الداخل والخارج مع إضافة أيام أخرى خارجية بنفس المصروفات المستهلكة هنا ! في أيامٍ معدودة !
أثناء مشاهدتي لتلك البرامج الترفيهية، لم ألاحظ في تلك المهرجانات سوى الزحام الكثيف الذي جعلنا نذهب نحن وهؤلاء صدفة لمشاهدة تلك العروض الترويجية !
أتوقع أن هؤلاء المتنزهين لم يكرروا ماكررته أنا في تجولي لتلك المهرجانات وجاءت زحمة أخرى في اليوم الآخر لم تتوقع مثلنا تماماً عقم المهرجانات والتي تفتقد المقومات الأساسية للنجاح كالمهرجانات التي نشاهدها في الدول الأخرى والأهم من ذلك التكلفة المادية الكبيرة لتلك الأسر وما يتم صرفه هنا !
كل شيء ثمنه مضاعف، وهذا لم نجده في سياحتنا الخارجية والتي لا نجد ارتفاعاً بها إلا في قيمة تذاكر الطيران فقط !
وعندما تهم بسؤال المشرف عن ذلك الارتفاع يقوم بالرد عليك وبهدوء وثقة بأن قيمة الإيجارات مرتفعة جداً وهذا مما جعلهم يرفعون الأسعار سواءً في قيمة تذاكر الدخول أو في المأكولات والمشروبات في الداخل !
ولذلك، قيمة ما استنفدته هنا أو ما كنت سأستنفده لو استمررت خمسة أيام على تلك المصروفات لأول مرة ؟! لكانت كافية جداً لفترة سياحية تعادل أربعة عشر يوماً في إحدى الدول الآسيوية أو تركيا والدول المجاورة لها ذات الطبيعة الخلابة والشواطئ والشلالات ووسائل الترفيه هناك والتي نفتقدها كلياً هنا!
نريد مقومات المهرجانات ووسائل الترفيه التي تسعدنا وتسعد أبناءنا وبأسعارٍ معقولة جداً والابتعاد عن رفع الأسعار العشوائية دون قيود نظامية أو مراقبة من الجهات المعنية!
نريد أن نشاهد تلك العروض الترويجية كما هي في الواقع وليست إعلانات تصويرية من نسج الخيال والواقع عكس ذلك تماماً!
لابد أن تكون هناك خطوط حمراء لكل رجل أعمال وسعر ثابت غير مؤثر على كل فرد من أفراد المجتمع، يكفي أن ٧٠٪ من أفراد المجتمع يعيشون على راتبٍ ثابت دون استثمارات لكي يتم استنزافهم بهذه الطريقة!
إذا ما تمت إعادة النظر ومراقبة تلك الأسعار في تلك المهرجانات والمنتزهات أتوقع أن السياحة الخارجية خير قرار للاطلاع على معالم البلدان الأخرى بما أن المصروفات متقاربة بين الداخل والخارج مع إضافة أيام أخرى خارجية بنفس المصروفات المستهلكة هنا ! في أيامٍ معدودة !